مدير الجامعة يثمن رعاية نائب الملك للمنتدى العالمي لريادة الأعمال

مدير الجامعة يثمن رعاية نائب الملك للمنتدى العالمي لريادة الأعمال

عبر الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود عن بالغ شكره وامتنانه لنائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز على كريم تفضله برعاية منتدى الجامعة العالمي لريادة الأعمال والاقتصاد المعرفي الذي ينظمه مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال خلال الفترة 12- 14/ 1432هـ. وأشار الدكتور العثمان إلى أن هذه الموافقة السامية الكريمة وسام شرف تعتز به الجامعة ورسالة تقدير من المقام السامي الكريم لما يقوم به منسوبو ومنسوبات جامعة الملك سعود خصوصاً في جانب ريادة الأعمال والاقتصاد المعرفي ولما يمثله هذا المنتدى من أهمية كبيرة إسهاماً مع جهود الدولة – رعاها الله – في تحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد معرفي. وأكد مدير جامعة الملك سعود أنه مع قدوم القرن الحادي والعشرين بدأ الاقتصاد العالمي يتجه بتسارع نحو اقتصاد المعرفة الذي يعتمد اعتماداً أساساً على التكنولوجيا والإبداع والابتكار والمعلومات، مضيفاً أن المعرفة أصبحت محركاً للإنتاج والنمو الاقتصادي, كما أصبح مبدأ التقدم في مجال التكنولوجيا والابتكار من العوامل الأساسية في التنافسية الدولية, وتحديداً موقع الدول بين الأمم, ومن هذا المنطلق وإدراكاً من الجامعة بأهمية التقدم والنمو في ريادة الأعمال والاقتصاد المعرفي لبناء مجتمع المعرفة, فقد أتت مبادرتها لتنظيم هذا المنتدى العالمي سنوياً بمشاركة عدد من المتخصصين المحليين والعالميين وذلك لتبادل الخبرات وإثراء النقاشات، وعرض التجارب، للخروج بمقترحات وتوصيات ووثيقة علمية تطبيقية منظمة نتطلع بأن تسهم في تعزيز توجه المملكة العربية السعودية نحو الاقتصاد المعرفي. وأوضح الدكتور العثمان أن هذا المنتدى العالمي يهدف إلى تحديد متطلبات وحوافز بناء اقتصاد معرفي وآليات تنفيذها في المملكة، وبناء الفكر المنظومي وتطوير وتفعيل الدور الحكومي وتنمية العلاقات المؤسسية لتحفيز الاستثمار في الاقتصاد المعرفي، وتعزيز ممارسات المؤسسات التعليمية في تفعيل ريادة الأعمال والاقتصاد المعرفي لتحقيق التنمية المستدامة، ودعم توجهات الاستثمار المعرفي وتطوير وتنمية آليات لدعم المشاريع الريادية القائمة على الابتكار والاختراع، وإبراز دور البحث والتطوير ونقل التقنية والابتكار والاختراع في تكوين الاقتصاد المعرفي، وتأثير التشريعات في التحفيز والتوجه نحو الاقتصاد المعرفي وتكوين بيئة جاذبة للاستثمار المعرفي. وأشار مدير جامعة الملك سعود إلى أن هذا المنتدى العالمي يمثل إحدى مبادرات الجامعة التي تأتي متضمنة فعالية سنوية حيث تهدف إلى بناء ثقافة الاقتصاد المعرفي وريادة الأعمال، وأن تطرح حلولاً علمية وعملية لمشكلة البطالة وخلق فرص عمل نوعية تضيف إلي الاقتصاد الوطني, مؤكداً أن الاقتصاد العالمي مر بثلاث مراحل تاريخية فبعد أن كانت سمته زراعية تحولت إلى صناعية أو ما يعرف بالموجة الصناعية , ثم أصبحت معرفية في القرن الواحد والعشرين وهي موجة مختلفة في الاقتصاد العالمي تتمثل في الاقتصاد المعرفي وعليه فإن المعالجة التقليدية لمشكلات سوق العمل وأهمها البطالة يجب أن نتجاوزها في المملكة لأنه ينبغي أن يعالج اقتصادنا البطالة من منطلقات وأسس الاقتصاد المعرفي، وأن يقدم حلولاً مبتكرة وإبداعية لها ضمن إطارات معرفية تنطلق من التعليم والإبداع والربط بينهما.
إنشرها

أضف تعليق