«التربية» تزف 12 فائزاً بجائزتها للتميز.. والوزير: نسعى لجعل المدارس بيئة سوية

«التربية» تزف 12 فائزاً بجائزتها للتميز.. والوزير: نسعى لجعل المدارس بيئة سوية

لم تكن البارحة الأولى عادية بالنسبة لمنسوبي وزارة التربية والتعليم، إذ اجتمعت القيادات التربوية العليا، لتكريم الفائزين بجائزة ''التربية'' للتميز في دورتها الأولى، التي تقدم لها ثمانية آلاف معلم ومعلمة ومدير ومديرة لترشيح أنفسهم للجائزة. ليلة توصف بأنها من الليالي الجميلة التعليم، حيث تحمل كثيرا بالنسبة لهم، خاصة أنها تأتي بعد 59 عاماً من تأسيس وزارة التربية والتعليم، والجائزة هي الأولى منذ هذا التأسيس. دخل البارحة الأولى بعد المداولات 98 متنافساً في التصفيات النهائية، كانوا ينتظرون ما تسفر عنه الجائزة. لحظات ترقب سادت المشاركين، الذين اصطحبوا أقاربهم وأبناءهم، كي يفرحوا معهم في احتفالهم. هنا يؤكد الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم أن التكريم ليس تكريما للمديرين والمديرات والمعلمين والمعلمات الفائزين في الدورة الأولى لجائزة التربية والتعليم للتميز فقط، بل تكريم لجميع المتميزين في الحقل التعليمي، وعرفانا برسالتهم النبيلة وجهودهم المشكورة في تربية النشء، وتنشئة الأجيال لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم وأمتهم. وقال الأمير فيصل بن عبد الله في كلمته التي ألقيت في الاحتفال البارحة الأولى بجائزة التربية ''للتميز'' بدورتها الأولى في فندق فورسيزونز في الرياض، وبحضور الدكتور سعود المتحمي وزير التربية والتعليم بإلإنابة وزير الدولة، وفيصل بن معمر نائب وزير التربية وعدد من المسؤولين في الوزارة: ''إننا نواجه تحديات تنموية ومعرفية وحضارية، والتربية والتعليم سلاحنا في هذا المضمار، والمدرسة هي الحقل الذي تنبت فيه العقول والنفوس وتتفتح قدراتها وطاقاتها ومواهبها، والتربية السوية إنما تكون في جو من الشعور بالأمن والعدل والوسطية والثقة والحب والحرية والجدية والمسؤولية، والتعلم النشط إنما يحدث في بيئة تحفز على التفكير وإعمال الذهن والتأمل والاستنباط والإبداع، ومن دون هذه العناصر تخفق المدرسة في مهمتها التربوية والتعليمية، وعلينا جميعا أن نسعى في تحويل مدارسنا إلى بيئات للتربية السوية والتعلم النشط''. من جانب آخر أوضح الدكتور إبراهيم الحميدان أمين جائزة وزارة التربية للتميز، أن الوزارة منذ نشأتها تواترت مجموعة من الأفكار والمقترحات، جميعها هدفت إلى تحويل فكرة تكريم المعلم إلى واقع مشاهد، ورغم ذاك الجهد المبارك إلا أنها لم تصل الهدف حتى عام 1430/1431هـ، الذي شهد أول انطلاقة علمية مقننة لتكريم المتميزين في مدارس المملكة
إنشرها

أضف تعليق