إطلاق استراتيجية تطوير التعليم العام .. قريباً

إطلاق استراتيجية تطوير التعليم العام .. قريباً

أشاد الدكتور علي بن صديق الحكمي مدير عام مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" بجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز الهادفة إلى تشجيع وإبراز الممارسات التربوية المتميزة في كافة قطاعات وزارة التربية والتعليم على مستوى الميدان، منوهاً بالدور الذي تلعبه مثل هذه الجوائز في بث روح التنافس الشريف ونشر ثقافة التميز والإبداع بين الجميع والارتقاء بأداء العاملين في التعليم. جاء ذلك خلال حضوره حفل جائزة التربية والتعليم للتميز بدورتها الأولى مساء أمس في فندق الفورسيزون في الرياض برعاية الدكتور سعود المتحمي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير التربية والتعليم بالإنابة، وبحضور نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر ونائب وزير التربية والتعليم للبنين الدكتور خالد بن عبد الله السبتي، ونائب الوزير لتعليم البنات الأستاذة نورة الفايز. ولفت مدير عام المشروع إلى أن استراتيجية تطوير التعليم العام التي سيطلقها مشروع تطوير قريباً بإذن الله تركز وبشكل رئيس على تحقيق التميّز لجميع محاور العملية التعليمية بما في ذلك المعلم والطالب والمدرسة، مع الأخذ في الاعتبار العوامل التربوية وغير التربوية التي تؤثر بشكل أو بآخر في سير العملية التعليمية في المملكة. وأشار الدكتور الحكمي إلى أن مشروع تطوير يعمل انطلاقاً من مبدأ التحفيز والتشجيع والكشف عن المبدعين والمتميزين وتكريمهم والعمل على تدريبهم وتأهيلهم سيراً على خطى التجارب العالمية المتقدمة في مجال التعليم، وخصوصاً بعد موافقة وزير التربية والتعليم على إنشاء مركز وطني لتدريب القيادة التربوية في المملكة، والذي سيسعى المشروع من خلاله إلى تحقيق النقلة النوعية للتعليم في المملكة. واختتم الحكمي حديثه بالتأكيد على أن مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام يمثل رؤية خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله - حول تطوير جميع جوانب التنمية في المملكة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو التعليمية، مشيراً إلى أن أهداف المشروع محددة بتطوير المناهج التعليمية، وتطوير البيئة التعليمية وكذلك التطوير المهني للمعلمين وتوظيف التقنية في التعليم. الجدير بالذكر أن مشروع تطوير يعمل حالياً على تطبيق المرحلة الثالثة من برنامج السعودية أكسفورد لتدريب القيادات التربوية في المملكة، وذلك بعد أن أكمل المرحلتين الأولى والثانية بتدريب 40 قائداً من الجنسين في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، تناول خلالها التركيز على أفضل الممارسات العالمية التربوية ومحاولة البدء من حيث انتهى الآخرون في مجال التربية والتعليم، كما ركز المشروع على إبراز مكانة المعلم وأهمية الدور الذي يقوم به في تربية النشء من خلال تبني مشروع معلم المستقبل، وكذلك الدور الأساسي الذي يقوم به قائد المدرسة في التخطيط لتطوير مدرسته والرفع من مستوى تحصيل الطلاب والطالبات فيها.
إنشرها

أضف تعليق