جدة وقصة أخرى مع المطر .. إنقاذ 200 شخص بالطائرات والقوارب

جدة وقصة أخرى مع المطر .. إنقاذ 200 شخص بالطائرات والقوارب

جدة وقصة أخرى مع المطر .. إنقاذ 200 شخص بالطائرات والقوارب

جدة وقصة أخرى مع المطر .. إنقاذ 200 شخص بالطائرات والقوارب

جدة وقصة أخرى مع المطر .. إنقاذ 200 شخص بالطائرات والقوارب

جدة وقصة أخرى مع المطر .. إنقاذ 200 شخص بالطائرات والقوارب

جدة وقصة أخرى مع المطر .. إنقاذ 200 شخص بالطائرات والقوارب

جدة وقصة أخرى مع المطر .. إنقاذ 200 شخص بالطائرات والقوارب

شهدت مكة المكرمة وجدة أمس قصة جديدة مع المطر كان عنوانها حالة التأهب القصوى لكافة القطاعات ذات العلاقة بعد مأساة 2009 التي شهدت عديدا من الوفيات والإصابات وأضرارا كبيرة لحقت بعروس البحر الأحمر. وأوضح الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة أن الأمطار التي هطلت على المنطقة خلال اليومين الماضيين خلفت أربع وفيات في الشرائع، فيما تم إنقاذ أكثر من 200 شخص عبر الطيران العمودي والقوارب المطاطية. وأكد الفيصل أن القيادة وعلى رأسها الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب خادم الحرمين الشريفين، والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني وزير الداخلية على اتصال مستمر به منذ الصباح الباكر، مبيناً أنه أطلعهم على تفاصيل الحالة، وقال ''أمروني ووجهوني بالتأكيد على إغاثة كل من يستحق الإغاثة من سكن وإعاشة والرفع بجميع التلفيات والأضرار الناشئة عن الأمطار''. وأوضح أمير مكة خلال مؤتمر صحافي عقده في قصره البارحة أن منسوب المياه في مدينة جدة ارتفع أمس الأول في بعض أحياء جدة إلى 27 ملم، فيما ارتفع يوم أمس في بعض الأحياء خصوصاً الجنوبية الشرقية إلى 50 ملم، مطمئناً الجميع بأن كافة الجهات الحكومية مستعدة وجاهزة للتعامل مع أي طارئ وفي أي وقت. وبيّن الأمير خالد أن الوفيات الأربع كانت لرجل وثلاثة أطفال في وادي المحيجي في منطقة شرائع النخل، فيما تمكنت آليات الدفاع المدني من إنقاذ نحو 200 شخص، 12 منهم بالطيران العمودي، وإنقاذ عدد آخر عبر القوارب المطاطية، وحدثت بعض التلفيات في السيارات في حي أم الخير شرقي جدة، فيما تم إنقاذ سبعة أشخاص في رابغ، كما تعرض عسكري في الدوريات الأمنية لحادث جراء الأمطار ونقل إلى المستشفى وما زالت حالته حرجة حتى ساعة إعداد الخبر. #2# #3# وفي مايلي مزيدا من التفاصيل : أوضح الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة أن الأمطار التي هطلت على منطقة مكة المكرمة خلال اليومين الماضيين خلفت أربع وفيات في الشرائع، فيما تم انقاذ أكثر من 200 شخص عبر الطيران العمودي والقوارب المطاطية. وأكد الفيصل أن القيادة وعلى رأسها الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب خادم الحرمين الشريفين، والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني وزير الداخلية على اتصال مستمر به منذ الصباح الباكر، مبيناً أنه أطلعهم على تفاصيل الحالة، وقال "أمروني ووجهوني بالتأكيد على إغاثة كل من يستحق الإغاثة من سكن وإعاشة والرفع بجميع التلفيات والأضرار الناشئة عن الأمطار". وأوضح أمير مكة خلال مؤتمر صحافي عقد في قصره البارحة أن منسوب المياه في مدينة جدة ارتفع أمس الأول في بعض أحياء جدة إلى 27 ملم، فيما ارتفع يوم أمس في بعض الأحياء خصوصاً الجنوبية الشرقية إلى 50 ملم، مطمئناً الجميع بأن كافة الجهات الحكومية مستعدة وجاهزة للتعامل مع أي طارئ وفي أي وقت. #4# #5# #6# #7# وبيّن الأمير خالد أن الوفيات الأربع كانت لرجل وثلاثة أطفال في وادي المحيجي في منطقة شرائع النخل، فيما تمكنت آليات الدفاع المدني من إنقاذ نحو 200 شخص، 12 منهم بالطيران العمودي، وانقاذ عدد آخر عبر القوارب المطاطية، وحدثت بعض التلفيات في السيارات في حي أم الخير شرقي جدة، فيما تم انقاذ سبعة أشخاص في رابغ، كما تعرض عسكري في الدوريات الأمنية لحادث جراء الأمطار ونقل للمستشفى وما زالت حالته حرجة حتى إعداد الخبر. وأشار إلى أن حي أم الخير رفعت بشأنه اللجنة المشكلة لبحث تداعيات سيول جدة توصية إما بفتح مجار فيه بين المجاري الموجودة وإما إزالته وتعويض أصحابه، لافتاً إلى أن تركه بهذا الوضع سيظل خطرا محدقا. وكشف الأمير خالد أن سيول العام الماضي ربما فاجأت الجهات الحكومية، أما اليوم فلا عذر لأحد عن عدم القيام بواجبه، وأضاف "كل حادث يحصل هو اختبار لجاهزية الجهات الحكومية، أنا سعيد بجاهزية الجهات الحكومية في منطقة مكة المكرمة. هناك تقدم وهذا شيء جميل أن تتقدم خطوة أفضل من ألا تتقدم". وفي سؤال عن التعديات شرقي جدة وتظلم أصحابها، قال أمير مكة المكرمة "بالنسبة للتعديات لا بد من الإشارة إلى أنه بعد كل هذا التغاضي والتسامح من الدولة لن تسمح بعد اليوم بالاستيلاء على ممتلكات الغير، وأؤكد أن الدولة حريصة على إسكان مواطنيها وأبنائها وتحويل حياتهم للرفاهية والكرامة بكل الاحترام وتوفير وسائل العيش الكريم ولكن ليس عن طرق السطو على أراضي الغير". من جانبه، أوضح الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة أن أمطار أمس الأول كانت متركزة على شمال جدة، فيما تركزت أمطار أمس على جنوب وشرق جدة، وبلغ منسوب المياه يوم أمس 50 ملم في بعض أحياء جدة، مبيناً عدم وجود أي سيول منقولة وإنما كثافة الأمطار هي سبب ارتفاع منسوب المياه في الشوارع، لافتا إلى أنه تم اسكان ثماني عائلات من حي النخيل، وستبدأ لجان الحصر السبت. بدوره، قال المهندس أمين أبو راس أمين جدة إن الأمطار أحدثت تجمعات مائية تم التعامل معها مباشرة. وكان أكبر ضرر في أم الخير، مؤكدا عودة الأمور لوضعها الطبيعي. إلى ذلك، أكد اللواء عادل زمزمي مدير عام الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة نجاح فرق الدفاع المدني في السيطرة على الموقف وإنقاذ المحتجزين. أما اللواء محمد القحطاني مدير مررو جدة فأوضح أنهم اتخذوا عددا من الإجراءات الاحترازية، منها إغلاق طريق الحرمين ما بين كوبري فلسطين إلى التحلية لسلامة أصحاب المركبات، مشيرا إلى أنه تم تسجيل 38 حادثة منها خمس إصابات وجميعها حوادث عرضية ليس للأمطار علاقة بها.
إنشرها

أضف تعليق