لقاء توعوي عن «الزهايمر» في المدينة المنورة.. الأحد المقبل

لقاء توعوي عن «الزهايمر» في المدينة المنورة.. الأحد المقبل

يرعى الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة يوم الأحد المقبل، اللقاء التعريفي التوعوي الرابع الذي تنظمه الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر في إطار البرامج التثقيفية التي تتبناها الجمعية في عدد من مناطق المملكة. كما سيشهد أمير منطقة المدينة المنورة والحضور فيلماً تسجيلياً عن الجمعية وأهدافها وبرامجها للتصدي لمرض الزهايمر، وخططها لحشد الدعم والمساندة المجتمعية لرسالتها. وفي تصريح صحافي، أعرب الأمير سعود بن خالد بن عبد الله رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لرعاية الزهايمر عن شكره وتقديره بالإنابة عن أعضاء مجلس إدارة الجمعية لمبادرة الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز برعاية هذا اللقاء، وقال: "إنّ هذه الرعاية تمثل صورة من الدعم والمساندة اللتين تحظى بهما أنشطة العمل الخيري من حكومة خادم الحرمين الشريفين. وأشار إلى أن اللقاء المرتقب يأتي في إطار مشاريع وبرامج الجمعية لتعزيز علاقاتها، وإيصال رسالتها للجمهور المستهدف سواء رجال الأعمال أو المعنيين بمرض الزهايمر". وأضاف: "إنّ الجمعية تهدف من خلال تلك الأنشطة إلي رفع مستوي الوعي العام بمرض الزهايمر عبر تثقيف شرائح المجتمع المختلفة، وتقديم الدعم والمساندة لمرضى الزهايمر، وتحسين المستوى الصحي والمعيشي، وأيضا تقديم الدعم لعائلات المصابين، وتشكيل حلقة وصل بينهم وبين مقدمي الرعاية، والتعاون مع الجهات الحكومية والمستشفيات والجمعيات الخيرية لتحسين الخدمات الطبية المساندة، إلى جانب دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بهذا المرض". من جانبها، قالت الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية: "إنّ المجتمع في حاجة إلى تنمية الوعي العام بمرض الزهايمر، أسبابه، ووسائل التحجيم من سلبياته، وأيضاً طرق التعامل مع المصابين به في ظل التزايد المضطرد في أعدادهم، وغياب الخدمات المتخصصة لهم، هذا إلى جانب الحاجة الملحة إلى حشد الدعم والمساندة لذويهم والمعنيين برعايتهم. وأضافت:"المهتمون بهذه القضية يدركون حجم المعاناة التي تعيشها آلاف الأسر في المملكة ممن أصيب أحد أفرادها بمرض الزهايمر، وكم هم في حاجة إلى المساندة والدعم، وأيضاً مدى الحاجة إلى مجهود استباقي لمواجهة هذا المرض الذي بات يمثل ظاهرة في العالم نتيجة ارتفاع مستوى الأعمار السنية". وأكدت نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية، على أن التوعية لا تشمل فقط أسر المصابين، بل أيضاً العاملين المتخصصين في مجال الرعاية العلاجية والتأهيلية، وكل الفئات المعنية التي نتطلع إلى تفاعلها ومساندتها، بما يمكننا ـ بمشيئة الله ـ من التصدي لأسباب المرض، وتحجيم آثاره السلبية، وتأخير أعراضه ومضاعفاته، وأيضا تقديم الدعم اللازم للمرضى. ودعت في ختام تصريحها إلى التفاعل الإيجابي مع برامج الجمعية قائلة: "وأود أن أؤكد على أن الأمر لابد أن يتجاوز مجرد إبداء مشاعر التعاطف إلى سلوك إيجابي فاعل يجسد الوعي والانتماء والرصيد الثري من القيم الإنسانية والدينية التي نفخر بها جميعاً".
إنشرها

أضف تعليق