النصر في أزمة.. المطلوب 20 مليون ريال

أصبحت إدارة النصر في أزمة مالية كبيرة تتطلب توفير أكثر من 20 مليون ريال للخروج من النفق الذي وضعت نفسها فيه بسبب عدم التزامها بالسداد المالي في حينه، ما تسبب في تراكمات مالية. ويطالب الجهاز الفني بقيادة الإيطالي والتر زينجا والفريق الفني المساعد له بحقوقهم إلى جانب أجزاء من مقدمات عقود اللاعبين الأجانب، إضافة إلى مطالبات مالية لنادي القادسية من انتقال لاعبه محمد السهلاوي تمثل الدفعة الأخيرة ورواتب متأخرة للاعبين وعاملين سابقين في الفريق وكذلك راتب ثمانية أشهر للاعبين في النادي ومصاريف الألعاب المختلفة وحقوق أجهزتها الفنية. واكتفى أعضاء شرف النادي بالفرجة على الحالة المالية التي يعانيها ناديهم ليبقى الأمير فيصل بن تركي يصارع وحيداً إلى جانب بعض الشرفيين الذين يمولون النادي بين حين وآخر ويرفضون الإفصاح عن أسمائهم، فيما لا يمتلك النادي أحقية في الوقت الراهن بالحصول على دفعات جديدة من الشريك الاستراتيجي stc إلى جانب أن حقوق النادي في الاتحاد السعودي جميعها مدونة للغير كمديونيات سابقة وهو الأمر الذي يجعل إدارة النصر في ورطة في مقدمات عقود وكذلك دفع شروط جزائية للاعبين غير المرغوب في بقائهم وهو ما دفع مسيري النادي الأصفر لفك ارتباطهم مع مدرب الفريق زينجا بطريقة غريبة بعد أن استندوا إلى تصرف سابق للمدرب في أحد لقاءات الفريق لكي يجدوا مخرجاً لعدم دفع شرط جزائي ومحاولة إقناع وكيل أعماله بأن الشكوى ستأخذ وقتا طويلا، وهو الأمر الذي أثار سخرية المدرب بعد علمه بذلك. يُذكر أن زينجا تواجد بعد مغرب أمس في أحد المراكز التجارية وقام بشراء كمية من المواد الغذائية مما يعطي مؤشرا بعدم نيته على الرحيل في الأيام القليلة المقبلة في ظل رغبته في البقاء ومعرفة مصير حقوقه المالية التي يطالب بها إدارة النادي. وكان الأمير فيصل بن تركي قد أكد في أكثر من مناسبة قدرة إدارة ناديه على تجاوز جميع الصعوبات والعوائق التي تواجههم، في حين كشفت مصادر عن أنه أوضح قدرته على توفير مبلغ مالي خلال الأيام القليلة المقبلة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية التي تشرع أبوابها العاشر من يناير المقبل وتستمر لأربعة أسابيع.