آل الشيخ: الاستثمار في الإنسان محور التنمية وهدفها

آل الشيخ: الاستثمار في الإنسان محور التنمية وهدفها

وصف الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1432/1433هـ التي أعلنها أمس نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز ـــ حفظه الله ـــ بأنها ميزانية الخير والنماء بما حملته من أرقام في حجم المصروفات المتوقعة حيث بلغت 580 مليار ريال بزيادة قدرها 14 في المائة عن الميزانية المقدرة للعام المالي الحالي 1431/1432هـ. وقال رئيس مجلس الشورى في تصريح بمناسبة صدور الميزانية الجديدة "إن صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1432/1433هـ بهذه الأرقام القياسية يعكس متانة وقوة الاقتصاد السعودي، وثباته وقدرته على مجاراة أقوى الأنظمة الاقتصادية، بفضل من الله ثم بالنهج الاقتصادي السليم الذي تسير عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين والنائب الثاني ـــ حفظهم الله ـــ في نطاق سياساتها الاقتصادية المتزنة التي جنبت المملكة ـــ بحمد الله تعالى ـــ مخاطر الأزمة العالمية التي أثرت في اقتصادات معظم دول العالم". وأضاف "إن الميزانية الجديدة تؤكد أن المملكة ماضية قدماً في نهجها التنموي، الذي يستهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، متخذة من الإنفاق العام أداة رئيسة لحفز النشاط الاقتصادي، وتوجيه الموارد نحو الاستخدامات التي تحقق أقصى المنافع والعائدات الاقتصادية والاجتماعية". ورأى الدكتور عبد الله آل الشيخ أن تخصيص 150 مليار ريال في الميزانية الجديدة لقطاعات التعليم وتدريب القوى العاملة بزيادة نحو 8 في المائة عما هو معتمد في الميزانية السابقة إنما هو استثمار في الإنسان الذي هو محور التنمية وهدفها، واستمرار لنهج خادم الحرمين الشريفين في إعطاء التنمية البشرية الأولوية، والرفع من كفاءتها عبر تطوير التعليم العام والتوسع في افتتاح الجامعات بمختلف مدن المملكة ومحافظاتها، والاهتمام بالتدريب والبحث العلمي لمواكبة تطورات العصر الحديث. وأشاد آل الشيخ بتأكيد نائب خادم الحرمين الشريفين على ضرورة التزام جميع المسؤولين بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بأهمية التنفيذ الكامل لمشاريع هذه الميزانية بكل أمانة وإخلاص لرفعة الوطن وازدهاره. وعبر رئيس مجلس الشورى عن تطلعه لعودة خادم الحرمين الشريفين ـــ حفظه الله ـــ إلى وطنه وشعبه وهو في أتم الصحة والعافية ليواصل ـــ حفظه الله ـــ قيادة هذا الكيان نحو مزيد من الرخاء والنماء، يسانده في ذلك عضده الأيمن الأمير سلطان بن عبد العزيز، والنائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز.
إنشرها

أضف تعليق