حقائق طبية

حقائق طبية

حقائق طبية

حقائق طبية

حقائق طبية

حقائق طبية

لقد شهدت عمليات التخدير تقدماً هائلاً في الـ 30 عاما الماضية، وإن لم يكن ذلك في جميع أنحاء العالم. ففي بعض المناطق يناهز معدل الوفيات المرتبطة بالتخدير حالة واحدة لكل 150 مريضاً ممّن يخضعون للتخدير العام. #2# تم استئصال شلل الأطفال في ثلاثة أقاليم من ضمن أقاليم منظمة الصحة العالمية الستة، وقد بات هذا المرض متوطناً في أربعة بلدان فقط هي أفغانستان والهند ونيجيريا وباكستان، بعد أن كان يتوطن 125 بلداً في عام 1988. كما شهدت وفيات الولدان السنوية الناجمة عن الكزاز انخفاضاً من 790 ألف حالة وفاة في عام 1988 إلى نحو 128 ألف حالة وفاة. #3# يشهد كل عام تضرّر أكثر من 200 مليون نسمة من حالات الجفاف والفيضانات والأعاصير المدارية والزلازل وحرائق الغابات وغير ذلك من الأخطار. ومن الأمراض التي تسري عن طريق المياه الملوّثة بالفضلات البشرية الإسهال والكوليرا والزحار وحمى التيفود والتهاب الكبد A. وتشهد القارة الإفريقية وفاة 115 نسمة كل ساعة بسبب أمراض لها علاقة بتدني وسائل الإصحاح (المكان الذي يتم التخلص فيه من الفضلات البشرية)، ومستوى النظافة الشخصية وتلوّث المياه. #5# تتسبّب عمليات القتل في حدوث وفيات بأعداد تتجاوز أعداد الوفيات الناجمة عن العمليات الحربية بكثير، كما يتسبّب الانتحار في وقوع وفيات بأعداد تفوق كل ذلك. فهناك، في الواقع، ثلاث وفيات مردّها القتل وخمس وفيات بسبب الانتحار لكل حالة وفاة ناجمة عن الحرب. غير أنّ معظم حالات العنف تحدث داخل البيوت ولا تؤدي إلى الوفاة، بل إلى المعاناة الجسدية والنفسية طوال سنوات. #4# يجب تعزيز تقييم مدى تعاطي التبغ والآثار الناجمة عنه. وفي الوقت الحالي نجد أنّ نصف البلدان ـــ أي ثلثي البلدان النامية في العالم ـــ لا تمتلك حتى أبسط المعطيات عن مدى تعاطي الشباب والبالغين التبغ. ومن المفجع انتقال الوباء إلى العالم النامي، حيث ستحدث 80 في المائة من الوفيات المتصلة بالتبغ في غضون بضعة عقود. وهذا التحوّل مردّه إلى استراتيجية التسويق العالمية التي تنتهجها دوائر صناعة التبغ التي تركّز على الشباب والبالغين في البلدان النامية. كما أنّ تلك الدوائر تسعى، بشراسة، إلى التركيز على النساء بالنظر إلى امتناع معظمهن عن التدخين في الوقت الراهن، لأنّهن قد يمثّلن فئة قد يسهل تسويق التبغ بينها. إن وباء التبغ من الأوبئة التي تسبّب الإنسان في ظهورها، التي يمكن توقيها على النحو الكامل. غير أنّ هناك 5 في المائة فقط من سكان العالم ممّن يعيشون في بلدان تحمي سكانها باتخاذ التدابير السياسية الرئيسة التي أسهمت في الحد بشكل كبير من تعاطي التبغ في البلدان التي نفذتها.
إنشرها

أضف تعليق