تصدير أول شحنة من الرصيف 37 في ميناء الجبيل الخاص بالمنتجات البتروكيماوية
نجح ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل في تصدير أول شحنة بتروكيماوية من منتجات الجلايكول من شركة كيان السعودية على الرصيف 37، الذي دشنه المهندس عبد العزيز بن محمد التويجري رئيس المؤسسة العامة للموانئ.
ويتيح الرصيف الجديد الذي تشغله شركة سابك لخدمات التخزين ''ساب تانك''، مناولة أكثر من ثمانية منتجات بتروكيماوية في آن واحد من المنتجات التي تضخها الشركات في مدينة الجبيل الصناعية، كما يمكنه استقبال سفن تصل حمولتها إلى 100 ألف طن.
وأشار التويجري خلال الحفل إلى تنامي حجم الصادرات السعودية التي عززت اقتصاديات البلاد، وأسهمت في تنمية إجمالي الناتج المحلي.
وأضاف المهندس التويجري: ''إن ميناء الملك فهد الصناعي يشهد نموا وتطورا، سواء من حيث المنشآت التي تسهم في رفع الكفاية، أو في مجال تطوير آليات العمل''، مشيرا إلى المشاريع الطموحة التي تنفذ حاليا في الموانئ السعودية كافة، التي تعكس دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لمشاريع الموانئ السعودية والارتقاء بخدماتها.
وشدد التويجري على حرص المؤسسة العامة للموانئ على دعم عمليات تصدير المنتجات الصناعية في المدن الصناعية، وتوفير المواقع لتقديم الخدمات اللوجستية لها، متطلعا إلى ضرورة تسخير الجهود والسبل كافة الكفيلة بتطوير ورقي أداء الموانئ السعودية، بما يواكب النهضة الحضارية التي تزخر بها المملكة.
وأثنى رئيس المؤسسة العامة للموانئ على الثقة التي أولتها الدولة للقطاع الخاص لتشغيل الموانئ، وما نتج منه من نقلة نوعية مؤثرة، حيث أسندت الدولة إلى القطاع الخاص هذه المهمة؛ عرفانا بدوره المهم في دعم الاقتصاد الوطني، منوها بدور شركة سابك والشركات الأخرى التي تجسد ملحمة نجاح متميزة، تحققت بفضل ما تنعم به بلادنا من موانئ حضارية، متمنيا المزيد من التعاون بما يعزز الاقتصاد الوطني.
من جانبه، قال المهندس عبد الله بن ناصر التويجري، مدير عام ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل كلمة نوّه فيها بأهمية هذا الرصيف الذي يسهم في زيادة طاقة مناولة الميناء إلى ما يزيد على 43 مليون طن سنويا، مثنيا على الدور المهم لشركة ''ساب تانك'' في إدارة عمليات التصدير والاستيراد عبر هذا الرصيف وغيره من الأرصفة لصالح الشركات الصناعية في الجبيل، مشيرا إلى جهودها الموفقة فيما يتعلق بشحن المنتجات البتروكيماوية وأعمال المناولة، بتضافر الشركات الأخرى وإدارة الميناء؛ مما أثر إيجابا في أداء الميناء، ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل على المستوى العالمي.
ولفت مدير ميناء الملك فهد الصناعي إلى الجوائز العالمية العديدة التي انتزعها الميناء وفقا للإنجازات الباهرة، والتطورات المذهلة التي حققها الميناء؛ إذ لم يسجل في تاريخه أية حوادث أو إصابات أو معوقات في عمليات الاستيراد والتصدير وبقيّة أنشطته. من جهته، ثمن عبد الله بن خليفة البوعينين، نائب الرئيس للتصنيع في ''سابك'' في الجبيل، الأداء التصاعدي المتميز لشركة ''ساب تانك'' ودورها المحوري في عمليات الشحن ومناولة منتجات الشركات، وتميز أدائها في مجالي السلامة والجودة والتقنيات الحديثة المطبقة في عمليات الشحن، منوها بالتكامل بين شركة ''ساب تانك'' والشركات المنتجة في الجبيل.