الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 8 نوفمبر 2025 | 17 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.94
(1.02%) 0.10
مجموعة تداول السعودية القابضة193.9
(0.41%) 0.80
الشركة التعاونية للتأمين133.5
(2.06%) 2.70
شركة الخدمات التجارية العربية115
(0.44%) 0.50
شركة دراية المالية5.48
(-0.36%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب35.56
(0.45%) 0.16
البنك العربي الوطني23.4
(-0.38%) -0.09
شركة موبي الصناعية11.9
(-1.82%) -0.22
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة34.64
(0.87%) 0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.2
(2.02%) 0.48
بنك البلاد28.5
(-0.07%) -0.02
شركة أملاك العالمية للتمويل12.93
(0.23%) 0.03
شركة المنجم للأغذية54.6
(0.55%) 0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.14
(1.25%) 0.15
الشركة السعودية للصناعات الأساسية58
(-0.51%) -0.30
شركة سابك للمغذيات الزراعية120
(-0.08%) -0.10
شركة الحمادي القابضة32.16
(-1.05%) -0.34
شركة الوطنية للتأمين14.18
(0.21%) 0.03
أرامكو السعودية25.84
(0.94%) 0.24
شركة الأميانت العربية السعودية19.17
(0.42%) 0.08
البنك الأهلي السعودي39.24
(-0.41%) -0.16
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.82
(-0.56%) -0.18

ذكر مسؤولون أمس، أنه ينبغي للشركات الصينية الخاصة انتهاز الفرص التي ظهرت بعد الأزمة المالية لتسريع عمليات الاستحواذ الخارجية ودعم المنافسة عالميا والمساعدة على إعادة الهيكلة الاقتصادية في الدولة.

وأضافوا أنه علاوة على استثمارات الشركات الحكومية الكبرى في موارد طبيعية في الخارج، ينبغي للقطاع الخاص الصيني ـــ الأقل عرضة للعقبات التنظيمية الأجنبية ـــ أن يكثف عمليات الاستحواذ على أصول خارجية من أجل الحصول على التكنولوجيا والخبرات.

وقال سو نينغ النائب السابق لمحافظ بنك الشعب (البنك المركزي) الصيني في مؤتمر في شنغهاي بشأن عمليات الاندماج والاستحواذ "تؤيد الحكومة بشدة الاندماجات والاستحواذات عبر الحدود". وأضاف سو رئيس شركة يونيون باي وهي الشركة الوحيدة في الصين التي تصدر بطاقات سداد مصرفية "ينبغي أن تلعب الاستحواذات الخارجية دورا في إعادة الهيكلة الاقتصادية الاستراتيجية للصين". وفي أحدث دخول لشركات صينية غير معروفة لساحة عروض الاستحواذات البارزة، قالت مجموعة شينماو أمس إنها حصلت على ضمان من بنك صيني لعرض استحواذ على شركة صناعة الكابلات الهولندية دراكا هولند مقابل 1.3 مليار دولار. وتكثف شركات الطاقة العملاقة في الصين ومن بينها "بتروتشاينا" و"تشاينا بتروكيميال اند كيميكال" عمليات الاستحواذ في الخارج لتأمين موارد استراتيجية، إلا أن مثل هذه المساعي واجهت في بعض الأحيان معارضة سياسية مثلما حدث مع الشركة الوطنية الصينية للنفط البحري "سينوك" عندما فشلت في الاستحواذ على "أونوكال الأمريكية" في 2005.

وقال تشين تسونجشينغ نائب الأمين العام لحكومة مدينة تيانجين الشمالية في المؤتمر نفسه، إن إحدى الاستراتيجيات الممكنة لتجنب مثل هذا التدقيق يمكن أن تتمثل في تحالف الشركات الخاصة مع شركات حكومية لتتولى الصدارة في أي استحواذات حتى لا تلفت الانتباه بدرجة كبيرة. وأضاف "عدد الاستحواذات الخارجية التي يقوم بها القطاع الخاص الصيني يتزايد، بالمقارنة بالشركات المملوكة للحكومة فإن نجاح الشركات الخاصة مرجح بدرجة أكبر في الاستحواذ على أصول أجنبية في بعض المجالات التي تنطوي على حساسية سياسية".

وأكد مسؤولون آخرون في شركات، أهمية استغلال الاستحواذات لإقامة شركات صينية قادرة على المنافسة عالميا وهو أحد أهداف بكين. وقال فانغ فينجلي رئيس مجلس إدارة هوب انفستمنت مانجمنت وهي صندوق خاص للاستثمار المباشر "يمكن أن تلعب الاندماجات والاستحواذات دورا كبيرا في دعم التطوير التكنولوجي وتعزيز الصناعة". وأشار إلى أن شركات غربية عملاقة مثل "إكسون موبيل" و"فايزر" و"جي. بي مورجان تشيس اند كو" نمت من خلال الاستحواذات وهو ما اعتبره نهجا ينبغي للشركات الصين أن تقتفي أثره.

وتشجع الحكومة البنوك على تقديم قروض لتمويل الاستحواذات لكن بعض مسؤولي الشركات يشكون من أن الحصول على التمويل لا يزال صعبا. وقال فانغ "سمحت الحكومة للبنوك التجارية بتقديم قروض لتمويل الاستحواذات لكن أعتقد أن تطبيق هذا صعب للغاية، القروض المصرفية ليست عملية في الصين حيث توجد مشكلات كثيرة، أعتقد أنه ينبغي للصين استحداث أدوات تمويل جديدة"، مضيفا أنه ينبغي السماح للشركات بإصدار سندات ذات عوائد مرتفعة لتمويل عمليات الاستحواذ. وكرر مصرفي آخر المخاوف نفسها بشأن التمويل قائلا إن خطوات الحكومة أخيرا لتشديد السياسة النقدية يمكن أن تجعل تدبير التمويل أشد صعوبة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية