زمن «الزحام» ولّى.. تفويج 2.3 مليون إلى الجمرات في 6 ساعات والقطار ينقل 400 ألف إليها

زمن «الزحام» ولّى.. تفويج 2.3 مليون إلى الجمرات في 6 ساعات والقطار ينقل 400 ألف إليها

زمن «الزحام» ولّى.. تفويج 2.3 مليون إلى الجمرات في 6 ساعات والقطار ينقل 400 ألف إليها

زمن «الزحام» ولّى.. تفويج 2.3 مليون إلى الجمرات في 6 ساعات والقطار ينقل 400 ألف إليها

''زمن الزحام ولى'' هي الجملة الأولى التي تخطر على بال المتابع لحال الحج هذا العام، فمنشأة الجمرات لم تشهد أي زحام يذكر، رغم أن عدد الحجاج هذا العام حقق رقما قياسيا جديدا. وكانت الانسيابية والحركة الهادئة هما السمة الغالبة على من رموا جمرة العقبة الكبرى أمس. المقدم الدكتور يحيى الغامدي، رئيس غرفة مراقبة الطوارئ في منشأة الجمرات، أكد أنه تم تفويج ما يقارب مليونين و300 ألف حاج حتى الساعة 12 ظهر أمس (الثلاثاء) بحركة انسيابية. أما اللواء المهندس منصور التركي فأكد في المؤتمر الصحافي الأمني أمس أن قطار المشاعر نقل ما يزيد على 150 ألف حاج في هذا العام خلال عمليات التصعيد والنفرة والعودة إلى منى، أما منشأة الجمرات فنقل إليها أكثر من 400 ألف حاج أمس فقط. وفي مايلي مزيدا من التفاصيل: #2# #3# وضح المقدم دكتور يحيى دماس الغامدي رئيس غرفة مراقبة الطوارئ في منشأة الجمرات، أنه تم تفويج ما يقارب مليونين وثلاثمائة ألف حاج حتى الساعة 12 ظهرا أمس الثلاثاء بحركة انسيابية، مؤكدا أن مهمة الغرفة لدعم قدرة الوحدات الميدانية المتخصصة في أعمال الإنقاذ والإطفاء لأداء مهامها في جميع حالات الطوارئ، واتخاذ الإجراءات الوقائية ضد كافة المخاطر الافتراضية في منطقة الجمرات وذلك عبر الرصد الدقيق – عبر شاشات تلفزيونية تتابع حركة الحجاج في طريقهم إلى منشأة الجمرات والإبلاغ السريع عن أي حالات طارئة، مثل الزحام الشديد أو التدافع أو الاختناقات المرورية. وأضاف المقدم دكتور الغامدي أن الغرفة تتلقى على مدار الساعة صورا حية مباشرة لحركة الحجيج في منشأة الجمرات التي يتم نقلها من خلال عدد كبير من الكاميرات الموزعة على جميع المداخل والمخارج والطوابق الخمسة التي تم اختيار مواقع تركيبها بدقة بما يتيح أكبر مساحة من الرؤية والمتابعة، إضافة إلى أنظمة اتصالات متطورة لتمرير البلاغات عن الحالات الطارئة، لمركز عمليات الطوارئ، وغرفة عمليات الدفاع المدني في المشاعر، وتزويدها بكافة المعلومات الخاصة بطبيعة هذه الحالات، ومواقع حدوثها وأفضل طرق الوصول إليها. وأشار المقدم دكتور الغامدي إلى وجود آليات للتنسيق مع كافة الجهات المعنية بسلامة وأمن الحجاج في منشأة الجمرات، ومنها الأمن العام، حيث يتم الإبلاغ عن عدد الحجاج المتوجهين للمنشأة والطرق التي يسلكونها، بما يتيح إمكانية توزيعهم على جميع الطوابق، ومنع التكدس في طابق واحد، إضافة إلى إيقاف تفويج الحجاج في حالة زيادة عدد الحجاج عن الطاقة الاستيعابية للمنشأة، كذلك إبلاغ قوة الدفاع المدني بالجمرات للتدخل السريع لمواجهة المخاطر المحتملة سواء في إخلاء المرضى أو المصابين، أو وقوع أي حوادث آخرى، إضافة إلى تقديم الدعم في إدارة العمليات الميدانية داخل وخارج المنشأة.
إنشرها

أضف تعليق