منوعات

العثور على لقى أثرية وألواح منحوتة تعود إلى الألف العاشر قبل الميلاد في حلب

العثور على لقى أثرية وألواح منحوتة تعود إلى الألف العاشر قبل الميلاد في حلب

العثور على لقى أثرية وألواح منحوتة تعود إلى الألف العاشر قبل الميلاد في حلب

العثور على لقى أثرية وألواح منحوتة تعود إلى الألف العاشر قبل الميلاد في حلب

عثرت البعثة الأثرية الوطنية السورية العاملة في تل العبر 3 الواقع على الضفة اليسرى لنهر الفرات بناحية الشيوخ تحتاني على عدة ألواح منحوتة ولقى أثرية هامة تعود إلى بدايات الثورة الزراعية خلال الالف العاشر قبل الميلاد. وبين ثائر يرتة معاون مدير آثار ومتاحف حلب ومدير البعثة الوطنية العاملة في تل العبر 3 أن الالواح من حجر الكللوريت والتي يعود مصدرها جبال الاناضول نحتت عليها مواضيع مركبة ومتعددة منها لوح عليه نحت غائر يمثل نسراً طائرا فارداً جناحيه وراسه إلى الجانب الأيمن وعلى أطراف اللوح من الجانبين نحت لشكل أفعى أما اللوح الثاني فعليه نحت تجريدي لصور ثلاثة نسور فاردة اجنحتها وتحتها قرص الشمس وأشكال أفعوانية. #2# وأشار إلى أن المكتشفات تعكس الاهمية الطقسية للمبنى الذي وجدت بداخله كونه يخدم هدفاً جماعياً لسكان القرية وهو مبنى في حفرة ضمن الأرض على عمق 130 سم وبقطر قدره 750 سم ويحوي مصطبة على شكل أقواس زينت واجهتها بطينة مزخرفة باستخدام الأصابع والأخشاب وجدران الحفرة مطلية بالكامل أما السقف فيتميز بوجوده على أعمدة زنرت محيط حفرة المبنى . ولفت يرتة إلى أهمية هذه الاكتشافات كونها تظهر للمرة الأولى الإنسان وهو يعبر عن نشاطين هامين في حياته الصيد والزراعة وقدمت فكرة عن نمط حياة إنسان القرى الزراعية الأولى وخاصة قرية العبر 3 ومعلومات هامة عن حياته الرمزية والاقتصادية والاجتماعية حيث استطاع الإنسان في منحوتاته دمج عدة عناصر رمزية على لوحة صغيرة واحدة تعبر عن موضوع له مدلولات طقسية متخذاً من الطبيعة الملهم الاساسي في التعبير عن مكنونات نفسه وسرد ربما على شكل قصة لأحد نشاطاته الاجتماعية الطقسية والروحية التي توءمن له التوازن النفسي مع محيطه. #3# وأشار لفرادة اللقى الأثرية المكتشفة في الموقع بالنسبة إلى مكتشفات المواقع الأثرية من نفس الفترة من ناحية المادة الخام المجلوبة من الأناضول من جهة ومن الناحية الزخرفية الرمزية من جهة أخرى لأن آنية الثور المصنوعة من الكللوريت هي الأولى في العالم من نوعها خلال هذه الفترة وآنية الانسان بدون الرأس في وضعية القرفصاء وذراعيه مرفوعتين نحو الاعلى وبيده اليمنى حربة موجهة إلى حيوان أما اليد اليسرى فهي مفتوحة باتجاه الناظر والألواح الحجرية ومنها لوح حجري مقسوم إلى قسمين القسم العلوي عليه نحت لسنبلة القمح وبجانبها شكل يدين واصابع مفرودة أما القسم السفلي فعليه راس ثور وبجانبه الأفعى فتكمن أهميتها من خلال الموضوعات التي نحتت عليها والتي هي بمثابة التعبير الأول في المشرق عن النشاط الزراعي الهام في حياة الانسان الذي عاش على ضفاف نهر الفرات. كما أسفرت أعمال التنقيب التي قامت بها دائرة اثار طرطوس في الجهة الشمالية الشرقية من موقع الكورنيش الشمالي في مدينة بانياس عن اكتشاف لوحة فيسفساء ارضية ملونة تعود للفترة الرومانية وتمتد على مساحة واسعة تزيد على 25مترا ضرب 15 مترا تخربت أجزاء منها أثناء أعمال تجريف الأرض لكن القسم الأكبر منها لايزال في مكانه. وأوضح مروان حسن رئيس دائرة آثار طرطوس أن طول لوحة الفيسفساء ينتهي ببقايا جدار مبني من الحجارة الرملية المقصوصة تخرب جزء كبير منها من الناحية الجنوبية ومن الزاوية الشمالية الغربية أيضا لافتا إلى أن اللوحة مزينة باشكال هندسية ملونة وهي مقسمة إلى عدة مربعات تحتوي على زخارف هندسية مختلفة. وبين رئيس دائرة الآثار أنه يتم فتح سبر جديد إلى الشرق من بقايا الجدار الشرقي تظهر فيه بقايا أرضية مبلطة بالفخار لمساحة صغيرة وملامح بقايا جدار آخر مبني من الحجارة الرملية المقصوصة وإلى الشرق منه ظهر الجدار المحيط باللوحة وملامح بقايا جدار اخر مبني من الحجارة الرملية المقصوصة وجزء من قناة فخارية كما تم العثور في هذا السبر على مجموعة من النقود البرونزية بعضها كامل والبعض الآخر مفتت . ولفت إلى أنه إلى الغرب من هذه اللوحة ظهرت أطراف لوحة أخرى تاخذ شكل حرف / ال / من ناحية الجنوب وتظهر فيها تزيينات هندسية وجدلة في محيط الدائرة وهي قريبة من اللوحة الأولى تفصل بينهما بقايا جدار والى الغرب من الجدار لوحة ثالثة مازال العمل قائما لكشفها وتوضيح الرسوم عليها ويظهر أن هذه اللوحة تمتد على مساحة تقدر مبدئيا ب 6ضرب 6 امتار وقد ظهر فيها من جهة الغرب مجرى مائي صغير باتجاه شمال جنوب. وأضاف أنه تم العثور الى الغرب من الكتلة التي تضم لوحات الفيسفساء على معالم بقايا جدار تم فتح سبر فيه وتبين أنه عبارة عن مدماك واحد عثر بالقرب منه على كمية من حجارة الفيسفساء وإلى الجنوب منه ظهرت ارضية حمام مبلطة بالحجر تظهر عليها بقايا ركائز الاعمدة التي تحمل الارضية الاساسية للحمام وفي الجهة الجنوبية يظهر شكل قوس.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات