أخبار اقتصادية

«غرفة الشرقية» تمنح لجانها قدراً كبيراً من الاستقلالية وتتبنى توصياتها

«غرفة الشرقية» تمنح لجانها قدراً كبيراً من الاستقلالية وتتبنى توصياتها

أكد عبد الرحمن الراشد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، أن لجان الأعمال ومجالس الفروع، تعد من أهم أنشطة الغرفة، وتعتبر القناة الأساسية للتواصل مع العاملين في جميع القطاعات المشتركة في الغرفة. وأوضح الراشد خلال لقائه أمس الأول، مع رؤساء لجان الأعمال ورؤساء مجالس أعمال الفروع، أن الغرفة حرصت على تنشيط لجان الأعمال، ووضعت لائحة لها، بهدف تنظيمها، وإعطائها فعالية أكبر، مبينا أن العنصر المهم في أداء اللجان هو التفاعل من قبل الأعضاء، وحضور الاجتماعات ومتابعة التوصيات، فالغرفة من خلال اللجان، تسعى إلى احتضان الأنشطة كافة، وتسعى لتكون مظلة لجميع رجال الأعمال في المنطقة الشرقية. وأشار إلى أن الغرفة اتفقت مع جهة استشارية لوضع خطط عمل لكل لجنة، خلال الدورة الحالية لمجلس الإدارة، وذلك من أجل وضع آليات يمكن من خلالها قياس الأداء وتقييمه، ومن ثم إحداث التطوير المطلوب، من أجل مزيد من التطوير لأداء اللجان ورفع مستوى الفعالية، لافتا إلى أن الغرفة تدعم جميع توصيات اللجان، وتتبنى كل الدراسات التي تصدر عنها، وتسعى إلى التجاوب مع المقترحات كافة، التي تقدمها اللجان، وتعمل على تفعيلها على أرض الواقع مع جميع الجهات المعنية، بما يحقق مصالح رجال الأعمال، والمجتمع الاقتصادي في المنطقة. وقال الراشد ''على رؤساء اللجان، تنظيم مزيد من الندوات والملتقيات، وإعداد الدراسات بالتعاون مع مركز الدراسات في الغرفة، على أن يتم ذلك وفق خطط عمل مدروسة، تتم بصورة سنوية، وذلك لأن الغرفة تسعى إلى التميز، وأن يكون أي منتج يصدر من الغرفة ناجحا، ولذا نتطلع إلى الحفاظ على سجل النجاحات في الغرفة، التي من أبرز معالمها ما تقرره اللجان من توصيات، وما تقدمه من مقترحات، وما تتبناه من مشاريع عملية''، موضحا أن أحد أهم أدوار اللجان، يتمثل في رصد المشكلات التي تواجه القطاعات الاقتصادية، ومن ثم دراستها ووضع مقترحات الحلول المناسبة لها. ورحب الراشد باقتراح تقدم به أحد رؤساء اللجان، يتمثل في التواصل بين لجان الغرفة مع اللجان الأخرى، حيث لا تمانع الغرفة وجود أي تواصل بين أي لجنة مع اللجان الأخرى. وحول طلبات رجال الأعمال في فروع الغرفة بتفعيل أعمال مجالس الفروع، أكد الراشد أن مجالس أعمال الفروع في وضع المسؤولية، وهي المخولة بدراسة المقترحات والمتطلبات كافة، وذلك بكل استقلالية ومرونة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية