جامعة طيبة تدرس تسخير «النانو» لتحسين تشغيل الأنظمة الصوتية في الحرمين

جامعة طيبة تدرس تسخير «النانو» لتحسين تشغيل الأنظمة الصوتية في الحرمين

قام فريق بحثي من كلية الهندسة في جامعة طيبة بالتعاون مع كل من كرسي المعلم محمد بن لادن لتقنيات التشغيل والصيانة في الجامعة وجامعة بنسلفانيا وجامعة إسطنبول التقنية بدراسة تسخير التكنولوجيا المتناهية الصغر "النانو تكنولوجي" لتحسين تشغيل وصيانة الأنظمة الصوتية والإلكتروميكانيكية في الحرمين الشريفين. وأوضح الخبير الوطني للكرسي الدكتور وسيم أسعد أرفلي أن جامعة طيبة حريصة على تحقيق رؤية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـــ في تحسين وتشغيل وصيانة الأنظمة الإلكتروميكانيكية والصوتية المستخدمة في الحرمين الشريفين. وأضاف أن الفريق البحثي من كلية الهندسة في جامعة طيبة بالتعاون مع كرسي المعلم محمد بن لادن لتقنيات التشغيل والصيانة وجامعة بنسلفانيا وجامعة إسطنبول التقنية شرع في دراسة إمكانية تسخير التكنولوجيا المتناهية الصغر لتطوير طرق معالجة مواد البناء والأسطح الداخلية المستخدمة في تطوير الحرمين الشريفين وتحسينها، بحيث تتعامل هذه المواد بذكاء مع المؤثرات الصوتية وبصورة تجعل الصوت أكثر وضوحاً ونقاءً وتفاعلا مع البيئة الصوتية المحيطة. وذكر أن الباحثين يقومون بتسخير التكنولوجيا المتناهية الصغر "النانو تكنولوجيا" من خلال استعمالها لإدخال فراغات وجسيمات متناهية الصغر في مواد بناء تضمن التأثير في سلوك الصوت من خلال التحكم في انعكاساته وامتصاصه وانتشاره بواسطة هذه المواد. وعلى الصعيد نفسه قام الخبير الوطني لكرسي المعلم محمد بن لادن لتقنيات التشغيل والصيانة في جامعة طيبة الدكتور وسيم أسعد أرفلي بزيارة معهد فراون هوفر في ألمانيا وجامعتي فراكفورت وهامبولت العريقتين لبحث فرص التعاون البحثي مع نخبة من الباحثين لتعزيز التعاون المشترك بما يخدم توجهات الكرسي. وتأتي هذه الزيارات تفعيلاً لدور كرسي بن لادن لتطوير تقنيات التشغيل والصيانة وتبادل البحوث والخبرات في مجال تقنيات التشغيل والصيانة، حيث يعد معهد فراون هوفر والجامعات المشار إليها من أشهر المعاهد البحثية والأكاديمية في ألمانيا والعالم. وفي السياق نفسه التقى وفد من جامعة طيبة مدير عام شركة فرابورت الألمانية وأعضاء مجلس إداراتها التي أسندت إليها إدارة وتحديث مطار الملك عبد العزيز في جدة، وناقش الطرفان سبل التعاون المشترك في مجال التشغيل والصيانة وطرق تفعيلها.
إنشرها

أضف تعليق