إنجاز 90 % من مشروع تطوير مطار تبوك الإقليمي
شارف العمل في مشروع تطوير مطار تبوك الإقليمي على الانتهاء، حيث بلغت نسبة الإنجاز فيه نحو 90 في المائة ليصل عند اكتماله ضيفاً أخر على خارطة مطارات المملكة التي يتم إنشاؤها ضمن الجيل الجديد بعد مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بينبع ومطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز في محافظة العلا.
ويحتل مطار تبوك الإقليمي المرتبة الثالثة على مستوى مطارات المملكة الداخلية من حيث مستوى حركة الركاب وحركة الطيران والشحن، حيث بلغت إحصائية حركة الركاب بالمطار خلال عام 2009م 677 ألف راكب فيما بلغت حركة الطيران خلال العام نفسه 8112 حركة جوية.
ويعد مشروع تطوير مطار تبوك أحد مشاريع الهيئة العامة للطيران المدني التطويرية للمطارات الداخلية التي أعدت وفق إستراتيجية ودراسات مستفيضة بمشاركة أفضل بيوت الخبرة العالمية في مجال تصاميم المطارات المدنية لتهيئة هذا المطار للانضمام إلى منظومة المطارات الداخلية ذات الوجه الدولية بغية تشغيله إلى مطار إقليمي / دولي ليخدم المنطقة ويصلها بالمطارات الدولية في البلدان المجاورة لها.
ويقع مشروع تطوير مطار تبوك على مساحة إجمالية تقدر بـ 675 متر مربع وبتكلفة إجمالية بلغت 244 مليون ريال لتبلع طاقته الاستيعابية مليون ونصف مسافر سنوياً وتصل إلى مليون وثمانمائة ألف راكب في أوقات الذروة.
ويتضمن مشروع التطوير الجذري للمطار تشييد ساحة وقوف الطائرات الجديدة التي صممت لتستوعب طائرات الحجم الكبير وكذلك الطائرات المتوسطة وتنفيذ ساحة أخرى لوقوف الطائرات أمام صالة كبار الزوار تستوعب طائرات من نوع جامبوا وايرباص.
كما احتوى المشروع على إنشاء مبنى صالة سفر رئيسية مكونة من دورين بمساحة كلية قدرها 16420 متر مربع تشمل خمسة سلالم كهربائية وثمانية مصاعد وتبلغ مساحة الدور الأرضي 8320 متر مربع ويتضمن صالة إنهاء إجراءات السفر بمساحة 825 متر مربع وصالة مغادرة محلية ودولية بمساحة 1354 متر مربع ومحلات تجارية على مساحة 524 متر مربع والمدخل الرئيسي 1150 متر مربع وصالتي القدوم الدولية والمحلية بسعة 1800 متر مربع تشمل مكاتب الخدمات العامة المرتبط بالمسافرين ومكاتب إدارية إضافة إلى مداخل فرعية لمنطقة الوصول والمغادرة بالحافلات وكافتيريا مطلة على ساحة الطائرات ومصلى وقاعة انتظار السيدات وعدد 37 دورة مياه.
وتبلغ مساحة الدور الأول لمشروع تطوير مطار تبوك الإقليمي 8100 متر مربع يتضمن صالة السفر لركاب الرحلات الداخلية بمساحة 1647 متر مربع ومنطقة ركاب الرحلات الدولية 1073 متر مربع وقاعة ركاب الدرجة الأولى وقاعة ركاب كبار الشخصيات مربع وقاعة للوصول المحلي والوصول الدولي ومكاتب خدمات و 38 دورة مياه وكافتيريا مطلة على بهو الدور الأرضي ومحلات تجارية وممر معلق للركاب مؤدي للجسر الثابت المؤدي للجسر المتحرك.
ويضم المطار صالة لكبار الزوار بمساحة قدرها 1233 متر مربع تشمل قاعتي استقبال ومكاتب للبروتوكول والمراسم الملكية وجهاز تفتيش أمتعه يدوية، كما يضم مبنى لإدارة المطار بمساحة قدرها 1272 متر مربع بالإضافة إلى مبنى خدمات الملاحة الجوية بمساحة إجمالية قدرها 1272 متر مربع ومسجد بمساحة قدرها 539 متر مربع يتسع لنحو 250 مصلي ومبنى للصيانة وآخر لخدمات الإطفاء والإنقاذ ومبنى الشحن الجوي والبريد وفقاً للمتطلبات المرتبطة بالرحلات الدولية ومبنى وحدة آمن المطار ومبنى للأرصاد الجوية ومبنى لرصد طبقات الجو العليا ومبنى للطاقة الكهربائية.
كما يضم المشروع محطة مركزية لتبريد مياه التكييف ملحقة بمظله للمعدات الأرضية وأخرى لضخ وإمداد المياه ومحطة تنقية مياه الصرف الصحي بالإضافة إلى بوابة المطار الرئيسة وعدد ثلاثة بوابات فرعية ومواقف للسيارات أمام صالة الركاب الرئيسية تستوعب 900 سيارة في آن واحد كما سيتم إنشاء مواقف فرعية أمام المباني الأخرى المختلفة تتسع لعدد 200 سيارة.
وقد روعي في مشروع تطوير المطار اللمسات الجمالية على كافة مناطقه من خلال أعمال الأرصفة والتشجير وإضافة المساحات الخضراء، وتطوير البنية التحتية لمشروع تطوير المطار على إنشاء شبكات للمياه والكهرباء والري والصرف الصحي وإطفاء الحريق وإنارة الشوارع وتصريف مياه الأمطار والسيول وشبكة التيار الخفيف للهاتف والتحكم في المباني.
كما روعي في المشروع تصميم مباني المطار إضافة العنصر الجمالي على مبانيه بإدخال عنصري الزجاج والألمنيوم لواجهات صالات السفر الرئيسية والمباني الإدارية لتوافقهما مع أجواء منطقة تبوك وتمكن المسافر من مشاهدة حركة الطيران في الساحة خلال انتظاره في المطار.
يذكر أن مشروع التطوير الجذري لمطار تبوك الإقليمي يأتي منسجماً مع ما تشهده المنطقة من مشاريع توسعية في البنية التحتية للمنطقة سينتج عنها زيادة متوقعة في العد السكاني وما يشكله مشروع تطوير المطار من أهمية بالغة لاستيعاب النمو المزايد في الحركة الجوية في منطقة تبوك.
أضف تعليق