منوعات

الحصين: لا صحة لتفريغ «المسك» في البحر.. و«المعالجة الثلاثية» أهم شروط نقل المخلفات

الحصين: لا صحة لتفريغ «المسك» في البحر.. و«المعالجة الثلاثية» أهم شروط نقل المخلفات

نفى المهندس عبد الله الحصين وزير المياه والكهرباء حقيقة ما أثير أخيرا بشأن تجفيف بحيرة المسك في جدة وأنه جاء على حساب تلويث مياه البحر، مؤكدا أن هذا الإدعاء عار من الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة. ولفت المهندس الحصين إلى أن قطرة واحدة من البحيرة لم تضخ إلى البحر دون معالجة ثلاثية والتي تعتبر أقصى درجات المعالجة لمثل هذا المنتج. وقال وزير المياه والكهرباء:»اقتصرت المعالجة على ما يضخ وما يتم معالجته في محطة المطار وهو جزء من كل، مضيفا أن سماكة الحمأة في أغلب أجزاء البحيرة قليلة جدا ويتم معالجتها الآن بتقليب التربة وإضافة مادة جيرية لتحليلها وتجعلها صالحة للاستخدام لتصبح المنطقة متنزه امتدادا للمتنزهات في الغابات الشرقية والأراضي الرطبة التي أنشأتها الأمانة، والتي ستتولى هذا المشروع وستكون أرضا خصبة بعد أن تم التأكد أنه لا يوجد بها مواد ضارة بالنباتات والمؤشرات تدل على أنه سيتم التخلص من مشكلة الحمأة. وأوضح وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة شركة المياه الوطنية خلال اللقاء الإعلامي لإعلان تجفيف بحيرة الصرف الصحي بنسبة 100 في المائة في جدة أمس أن درجة الحرارة لهذا الصيف هذا العام كانت الأعلى مقارنه بالأعوام السابقة، ومع الارتفاع في درجات الكهرباء يزيد استهلاك أجهزة التكييف، نافيا وجود أي تعديل في تسعيرة المياه أو بحثها في الوقت الحاضر، مشددا في الوقت ذاته على أن تسعيرة الكهرباء لم تتغير خلال الصيف، وأن أي أخطاء في القراءة يتم معالجتها إلكترونيا لتفادي الزيادة في قيمة الفاتورة. وقال وزير المياه والكهرباء أن 80 في المائة من استهلاكنا للكهرباء في المكيفات فمع زيادة درجات الحرارة لا تزيد قيمة الاستهلاك طرديا ولكن قد يكون انتقل إلى شريحة أعلى بتكلفه أعلى، حيث لا يمكن للشركة زيادة التعرفة هللة واحدة بدون موافقة مجلس الوزراء. وأبان المهندس الحصين أنه وجد بعض الأخطاء لبعض التسعيرات بسبب اختلاط بعض الأمور بسبب اختلاف التسعيرة التجارية عن المنازل ولذلك يجب مراجعة الفاتورة ومسمى التسعيرة، إن كان هناك زيادة في الفاتورة فالأغلب نتيجة الاستهلاك وكما تعلمون هناك أجهزة الآن لقراءة العدادات لاستبعاد الأخطاء إلكترونيا. وأكد أن 95 في المائة من الطاقة الكهربائية المباعة في المملكة مرتبطة وهذا مكن الشركة من نقل أكثر من 700 ميجاواط في الصيف الماضي لتغذية مكة المكرمة، وهذا يؤكد أنه لن يكون هناك مشكلة نقص توليد في الكهرباء خلال موسم الحج، مشيرا إلى أن خطط الوزارة مستمرة في مواسم الحج ولعل هذا الحج سيكون الأفضل من الأعوام السابقة من حيث توفر الخدمات، موضحا أن اللجوء بدأ في الاعتدال والكهرباء متوفرة بشكل كبير خاصة بعد الربط بين المناطق الذي تم في رمضان الماضي، حيث تم ربط المنطقة الشرقية والرياض وحائل والقصيم بالمدينة المنورة وبمكة, كما تم ربط محطة الشقيق في جازان بمحطة الشعيبة في منطقة مكة المكرمة، مفيدا أنه لم يبقي من الهجر والقرى إلا القليل والآن وصلت الكهرباء لـ 12 ألف قرية وهجرة، كما روعي أن تكون الأولوية للهجر والقرى وإذا تم الانتهاء منها سيتم إيصالها إلى المزارع. وأبان وزير المياه والكهرباء أن جميع الفنادق على البحر لديها محطات لمعالجة المياه والاستفادة منها زراعيا وبعض الاستخدامات التي لا تتطلب مياه شرب، معربا عن التطلع إلى منع وصول أي قطرة من مياه الصرف الصحي إلى البحر. وزاد نتطلع إلى الاستفادة من جميع المياه المعالجة للحدائق أو المرافق أو للزراعة، والوزارة لديها عقد مع شركة استشارية لمراجعة استخدام المياه المعالجة في المملكة وكيف يمكن استخدامها في الأغراض الزراعية، والتركيز على المدن الكبيرة لأن 80 في المائة من المياه تستخدم في 15 مدينة فقط. وفي جانب آخر أعلن الحصين الإفراج عن المشرف العام على المياه في منطقة مكة المكرمة وكذلك صدور قرار بإعادته إلى العمل، مؤكدا أن التحقيقات في كارثة سيول جدة مازالت مستمرة مع عدد من المسؤولين في المياه.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات