النصر يفك «زنقته».. والأهلي يتجرعها

التقط فريق النصر لكرة القدم أنفاسه إثر تغلبه على الأهلي 2/1، مستعيدا الوصافة من غريمه التقليدي الهلال (15 نقطة من 5 نزالات)، في حين شدد الاتفاق الخناق عليه بعد أن كسب الرائد 3/0، فيما ثبت التعاون مضيفه الحزم في القاع بعد أن دك شباكه بثلاثة أهداف دون مقابل، وزاد الفيصلي من محنة الفتح بفوزه عليه 3/0، في ختام الجولة التاسعة من دوري زين السعودي. في الرياض، انفرجت أزمة بعد أن أوقف نزيف النقاط، واقتنص ثلاث نقاط نفيسة، في حين أعاد الأهلي إلى دوامة الخسائر وألحق به الخسارة الخامسة، بفوزه عليه بهدفين أحرزهما ريان بلال (11)، والروماني بيتري (70)، مقابل هدف لحسن الراهب (87). ورفع النصر رصيده إلى 16 نقطة، وتجمد الأهلي عند سبع نقاط. وشهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء، ونهايته أحداثا مؤسفة، بعد أن احتج عبد الرحيم الجيزاوي لاعب الأهلي على الحكم الفرنسي هيرفي الذي منحه البطاقة الحمراء لنيله بطاقتين صفراوين، في حين تهجم الأمير فهد بن خالد رئيس الأهلي على الحكم. بالعودة للمباراة، نجح الإيطالي والتر زينجا مدرب النصر، الذي بدأ سعيدا بعد أن ظل عابسا في النزالات الماضية، في رسم التكتيك الذي جلب له نقاط الأهلي، بإقفال المناطق الخلفية، والاعتماد على ريان بلال مهاجما ومن خلفه الأرجنتيني فيجاروا، وعبد الرحمن القحطاني، وأثمر ذلك هدفا مبكرا، بعد أن جهز الأخير كرة للأول داخل الصندوق لم يتوان في إيداعها في الشباك الخضراء (11)، وعزز بيتري تقدم فريقه بعد أن استغل دربكة وأودع الكرة داخل الخشبات الثلاث (70)، فيما قلص الأهلي الفارق بعد أن استغل الراهب ركنية الجيزاوي ولدغها بكعبه (87). في الدمام، أعاد الاتفاق ضيفه الرائد إلى قواعده خاسرا بعد أن تغلب عليه بثلاثة أهداف دون مقابل أحرزها يوسف السالم (46، و65)، وصالح بشير (61). ورفع الاتفاق رصيده إلى 16 نقطة، وتجمد الرائد عند 12 نقطة. في الأحساء، اقتنص الفيصلي ثلاث نقاط مهمة من مضيفه الفتح بعد أن تغلب عليه بهدف سجله السنغالي بابا ديوب (81). رفع الفيصلي رصيده إلى 12 نقاط، وتوقف الفتح عند خمس نقاط. وفي الرس، رأف التعاون بحال مضيفه الحزم رغم فوزه عليه بثلاثة أهداف دون رد، أحرزها محمد الراشد (7)، أحمد الحربي (42)، والعاجي منصور كورتيسي (73). ورفع التعاون رصيده إلى 11 نقطة، فيما ظل الحزم على رصيده السابق ثلاث نقاط فقط. وطرد الحكم الدولي خليل جلال حمد العيسى لاعب الحزم، لضربه كورتيسي دون كرة في منطقة حساسة (47)، ما وضع فريقه في وضع محرج، ولا سيما أنه لعب الشوط الثاني كاملا ناقصا.