وزير الشؤون البلدية: لا تشكيك في قطار المشاعر.. والنقد موضع دراسة

وزير الشؤون البلدية: لا تشكيك في قطار المشاعر.. والنقد موضع دراسة

أكد الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية، أن ما يلقاه مشروع قطار المشاعر المقدسة من نقد طوال الفترة الماضية لا يعني كونه تشكيكا في نجاح المشروع، وإنما يمثل حرص المواطنين على مشاريع وطنهم. وقال:"من ينتقد مشروع القطار ليس بمشكك، ونحن نرحب بأي فكر يطرح في وسائل الإعلام المختلفة، كما أننا نرى أي فكر ينتقد أو يقيم المشروع أو أي جزء من أجزائه محل دراسة واستفادة". وقال الأمير منصور خلال زيارته أمس قطار المشاعر المقدسة، وصعوده القطار في تجربة أولية له قبل دخوله الخدمة جزئيا في موسم حج العام الجاري، إن أسعار التذاكر لم يبت في أمرها بعد حتى اللحظة، وإنها ما زالت منظورة من قبل لجان عقدت بشأنها للرفع بها بعد ذلك إلى الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا. وأوضح الوزير، أن قطار المشاعر يعد جزءا من سلسلة مشاريع يتم تنفيذها حالياً والمشاريع المستقبلية في منطقة المشاعر المقدسة، والتي قامت الوزارة بالتخطيط لها ووضعها موضع التنفيذ في سبيل خدمة ضيوف الرحمن، مبيناً أن القطار يعد مفخرة لكل مواطن سعودي لما يقدمه وطنه خدمة لضيوف بيت الله الحرام في الأماكن المقدسة. وقال وزير الشؤون البلدية: "هذا العام يعد عاما تجريبيا لتشغيل القطار بكافة محطاته وبنسبة تشغيلية تصل إلى نحو 30 في المائة من طاقته الاستيعابية، حيث ستتم الاستفادة من خدماته من قبل أكثر من 150 ألف حاج". من جهته، أوضح الدكتور حبيب زين العابدين، وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية، رئيس الإدارة المركزية للمشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة، أن تسعة قطارات من ضمن مجموع القطارات الإجمالي لمشروع قطار المشاعر ستدخل الخدمة هذا العام، مشيرا أن كل قطار يحتوي على 12 مقطورة، وأن كل مقطورة قادرة على استيعاب نحو 150 راكبا، بسعة مترية لكل راكب تصل إلى نحو نصف متر، مفيداً بأن سعة كل قطار تصل إلى أكثر من ثلاثة آلاف راكب. وقال زين العابدين: " إن القطار سيعمل خلال العام الجاري في مرحلته التجريبية الأولى بسعة تصل إلى نحو 30 في المائة، وستخدم عددا من الفئات المحددة كحجاج البر والداخل ودول الخليج"، مبيناً أن التجارب العملية لتشغيل القطار بدأت منذ أكثر من نحو شهر من الآن. وأفاد زين العابدين ـ بعد أن بلغ حجم المسافة الزمنية بين المحطة الأولى في مشعر عرفات إلى محطة جسر الجمرات نحو 15 دقيقة ـ بأن القطار لم يكن يسير بكامل سرعته، وإنما كان يسير وفق سرعة محددة نظراً لوقوعه تحت التجربة بعد، مؤكداً أن النقل سيكون بين مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة، أو من مزدلفة إلى مشعر منى، وأن المسافة بين المشعر والآخر تراوح بين خمس وسبع دقائق. وأضاف زين العابدين: " أن النقل في مرحلة التصعيد سيكون من مشعر منى إلى مشعر عرفات، وسيكون عبر محطة الجمرات ومحطة نقل منى 1و2 ، ومن محطة مزدلفة 3، وأن تنزيل الركاب في مشعر عرفات سيكون في محطة عرفات 1و2 و3 "، مؤكداً أن عدد المحطات التي ستعمل خلال موسم الحج الجاري تبلغ تسع محطات.
إنشرها

أضف تعليق