جامعة الإمام توقع عقد الأعمال التكميلية للمنطقة التعليمية للطالبات مع شركة الفوزان

جامعة الإمام توقع عقد الأعمال التكميلية للمنطقة التعليمية للطالبات مع شركة الفوزان

وقع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل أمس، عقد الأعمال التكميلية من المنطقة التعليمية للطالبات في المدينة الجامعية (الجزء الأول) الذي تنفذه شركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة، حيث وقع العقد عن الشركة الرئيس التنفيذي لشركة الفوزان المهندس طارق بن محمد الفوزان بحضور المستشار والمشرف على الشؤون الفنية في الجامعة محمد بن عبد العزيز الجريان، ورئيس مجلس الإدارة لشركة الفوزان محمد بن عبد الله الفوزان، ونائب رئيس مجلس الإدارة أحمد بن عبد الله الفوزان، ومثل الشركة المشرفة على المشروع من شركة تيبسا الإسبانية. ورفع الدكتور أبا الخيل أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني، وأمير منطقة الرياض الذين بذلوا الجهود المثمرة في خدمة الدين والوطن، مضيفاً أن ما تلقاه جامعة الإمام من دعم ولاة الأمر يمثل دافعاً لمزيد من العطاء والاستمرار في مسيرة النماء والبناء التي تنتهجها الجامعة منذ تأسيسها. وأكد أبا الخيل أن توقيع العقد مع شركة الفوزان التي تعتبر من الشركات الكبرى في المملكة لما تتميز به من سرعة إنجاز المشاريع التعليمية العملاقة ذات المواصفات العالية من خلال تنفيذها المتميز للمراحل الست لمدينة الطالبات في جامعة الإمام، إضافة إلى عديد من المشاريع التعليمية على مستوى المملكة. من جانبه، قال المهندس طارق محمد الفوزان الرئيس التنفيذي لشركة الفوزان خلال التوقيع إن هذا المشروع يعتبر مكملا للمراحل الست التي نفذتها الشركة، التي روعي في تصميمها توفير الخصوصية التامة للطالبات، كما هيئت المباني بجميع الوسائل الحديثة لتوفير البيئة التعليمية المثالية، وأكد أن الخبرة الطويلة للشركة في مجال إنشاء المرافق التعليمية الجامعية على مستوى المملكة أسهمت في خلق المجال الإبداعي من حيث تصاميم المباني ومعرفة احتياجات المنتسبين للجامعة من أعضاء هيئة تدريس وإداريين وطلاب، إضافة إلى التخطيط المنظم بين الأقسام من الداخل وسهولة الدخول والخروج من الجامعة لتصبح مدينة جامعية ذات مواصفات عالمية ليصبح المشروع أحد أكبر المشاريع التعليمية الخاصة بالطالبات على مستوى المملكة.
إنشرها

أضف تعليق