العالم

قضية حرق المصحف تتصاعد.. رجال الكنيسة التي تنوي حرق المصحف: هذا أمر من الله

قضية حرق المصحف تتصاعد.. رجال الكنيسة التي تنوي حرق المصحف: هذا أمر من الله

كثفت الحكومة الامريكية وزعماء دينيون وقادة عسكريون نداءاتهم لقس أمريكي مغمور كي يعدل عن خططه لاحراق مصاحف في ذكرى هجمات 11 من سبتمبر ايلول حيث تتزايد المخاوف من أن تؤجج الكراهية الدينية. يصر وين وستيفاني ساب اللذان يثبتان مسدسين على جنبيهما، على المضي قدما في خطة حرق المصاحف في كنيستهما المعادية للاسلام في فلوريدا. وقال وين، مساعد القس في كنيسة "دوف وورلد أوتريتش سنتر" في غينسفيل بولاية فلوريدا "نحن نؤمن بشدة بان هذا شيء أمرنا الله بان نفعله"، رغم الوجود الكثيف للشرطة العاجزة عن وقف هذا العمل. وقد سمع وين وزوجته ستيفاني بالتحذيرات التي اطلقها العديدون ومن بينهم قائد القوات الاميركية في افغانستان الجنرال ديفيد بترايوس، بأن ما هم مقدمون عليه يمكن أن تكون له انعكاسات تضر بالجيش الاميركي المنتشر خارج البلاد. الا انهما يقولان ان احراق المصاحف المقرر ان يتم في ذكرى هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة والتي نفذها تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن، هو تحذير ضروري للمسلمين المتطرفين. وصرح وين لوكالة فرانس برس "نشعر بان حياتنا في خطر سواء فعلنا ذلك (احراق المصاحف) او لا. اذا لم نقف الان ونحاول تعرية حقيقة هذا الامر، فخلال عشر سنوات هل ستتاح لنا فرصة القيام بذلك؟". واقر رجل الدين بانه ومنظم الحدث القس تيري جونز تلقيا تهديدات بالقتل. واضاف "نظرا للعدد الهائل من التهديدات التي تلقيناها، بدأنا ناخذ احتياطات" مؤكدا انه اعد مسدسه لمواجهة ذلك، وقال "نامل ان لا نكون هذه التهديدات سوى حبر على ورق". اما زوجته ستيفاني المسلحة كذلك فاعربت عن مخاوفها وقالت "هناك عدد كبير من التهديدات لنا على (موقع) يوتيوب". ورغم ان دائرة الاطفاء رفضت طلبا تقدم به جونز قبل اسابيع لاقامة "حفل احراق مفتوح للمصاحف"، الا ان الشرطة لا يمكنها ان تتدخل لمنع ذلك الا بعد ان يتم احراق المصاحف ال200 والتي تم التبرع بعدد كبير منها. واعربت متحدثة باسم شرطة غينسفيل ومكتب شريف مقاطعة الاتشوا عن مخاوفهما على السلامة مع تصاعد التوتر قبل احراق المصاحف المتوقع ان يجري السبت. وقالت الكوربورال شارون سين "نتوقع ان يزداد عدد الناس في الكنيسة يوم السبت، ولذلك علينا ان نعزز وجودنا هناك". واضافت "عندما يحمل اي شخص سلاحا، حتى لو كان مرخصا له، فان ذلك يسبب لنا القلق". ومنذ اعلانها خططها بحرق المصاحف قبل شهرين، تثير الكنيسة جدلا واسعا ليس فقط بين المسلمين بل بين العديد من المسيحيين من سكان المنطقة الذين يعتبرون الحدث استفزازيا ومتعصبا وحاقدا ويخشون ان تعتبر الولايات المتحدة بلدا معاديا للاسلام. وحتى وقت قريب كانت كنيسة "دوف وورلد اوتريتش سنتر" مثل العديد من الكنائس البروتستانتية الصغيرة التي تنتشر في كل انحاء الولايات المتحدة. وخلال ال25 عاما الماضية كانت تتبع الكنيسة تفسيرا متشددا للانجيل وتقدم الاطعمة والاغذية المجانية والطعام المجاني للمحتاجين. ولكن في العام 2001 تولى جونز الذي كان مديرا سابقا لفندق، رئاسة الكنيسة وبدأ بالوعظ ضد ما يسميه "شرور الاسلام" . وقال القس لاري ريمر من كنيسة غينسفيل المتحدة ان من المهم ان يعرف الجميع ان جونز واتباعه لا يمثلون احدا. واضاف "اعتقد ان 30 شخصا فقط حضروا قداسهم الاسبوع الماضي". واكد انه جمع 25 رجل دين من غينسفيل من بينهم يهود ومسيحيون ومسلمون سيقرأون نصوصا يهودية واسلامية ومسيحية هذا الاحد لاظهار التضامن بين الاديان. وقال ريمر ان "2000 شخص وقعوا عريضة تطلب من جونز عدم حرق المصاحف وسيتم ارسالها الى جونز الساعة الحادية عشرة صباح الجمعة". ##الفاتيكان: إحراق كنيسة أميركية للمصحف "إهانة خطرة" أعلن المجلس البابوي للحوار بين الأديان التابع للفاتيكان في بيان الاربعاء ان مشروع القس الاميركي تيري جونز لاحراق المصحف سيشكل "اهانة خطرة ازاء كتاب مقدس بنظر اتباعه". وقال المجلس البابوي انه "تلقى بقلق كبير خبر مشروع "يوم احراق القران" في 11 سبتمبر".واضاف "لا يمكن معالجة اعمال عنيفة تدعو الى الاسف" على غرار اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، بمشروع مماثل لمجموعة مسيحية متطرفة في فلوريدا. وشدد المجلس على ان "كل ديانة مع كتبها المقدسة واماكن عبادتها ورموزها، لها الحق في الاحترام والحماية". وتابع ان "هذا الاحترام ينبع من كرامة الاشخاص المنتمين الى هذه الديانة وخيارهم الحر على الصعيد الديني". واعتبر المجلس البابوي ان "جميع المسؤولين الدينيين وجميع المؤمنين مدعوون الى تجديد ادانتهم الشديدة لاي من اشكال العنف وخصوصا ذلك الذي يرتكب باسم الدين". وكانت صحيفة اوسرفاتوري رومانو الناطقة باسم الفاتيكان نقلت الاربعاء عن اسقف لاهور ورئيس المجمع الاسقفي الباكستاني لورانس جون سالدانها قوله "نندد بشدة بهذه النية وهذه الحملة التي تتعارض مع الاحترام الواجب لكل الديانات وتتعارض مع عقيدتنا وايماننا". ## ميركل تدين حملة حرق القرآن أدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الحملة المرتقبة التي دعا لها بعض المسيحيين المتشددين في الولايات المتحدة لحرق المصحف بمناسبة ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر. ووصفت المستشارة هذه الحملة اليوم الأربعاء في مدينة بوتسدام بأنها "غير جديرة بالاحترام ومنفرة وخاطئة" قائلة إن الحرية دائما "مرتبطة بالمسئولية". جاءت هذه التصريحات لميركل خلال الكلمة التي ألقتها مساء اليوم أماماتحاد "إم 100" للصحفيين في مدينة بوتسدام الذي سيكرم رسام الكاريكاتور الدانمركي كورت ويسترجارد صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد التي أثارت عند نشرها قبل خمسة سنوات استياء بالغا في العالم الإسلامي. وأعربت ميركل خلال كلمتها عن تأييدها الشديد لحرية الصحافة والرأي والتسامح. ##الأزهر يحذر من عواقب حرق المصاحف في الولايات المتحدة حذر العالم الازهري البارز الشيخ عبد المعطي البيومي عضو مجمع بحوث الازهر الاربعاء من انه في حال نفذت كنيسة اميركية خطتها القاضية بحرق مئات المصاحف فان هذا الامر قد يؤدي الى "تخريب" العلاقات بين واشنطن والعالم الاسلامي. وقال الشيخ بيومي، الذي وصفه الرئيس الاميركي باراك اوباما في ندائه للمصالحة مع العالم الاسلامي بانه "منارة للعلم"، انه "لو عجزت الحكومة الاميركية عن وقف هذا سوف يكون (حرق المصحف) احدث صيحة في الارهاب الديني ومعنى ذلك تخريب العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي". واضاف ان ذلك "سيفتح المجال امام الارهاب. هل هم يحاربون الارهاب ام يشجعونه؟"، مؤكدا ان "السكوت تحت شعار الحرية زائف، حرية (التعبير) لا تمس الحرية الدينية للاشخاص". وبدوره وصف عصام العريان العضو البارز في جماعة الاخوان المسلمين الاربعاء خطة الكنيسة البروتستانية الصغيرة ب"العمل الهمجي". واكد ان ذلك العمل "سيزيد من مشاعر الكراهية في العالم تجاه الولايات المتحدة". وتعد جماعة الاخوان المسلمين التي تأسست على يد حسن البنا عام 1928 أكبر حركة اسلامية في الشرق الاوسط. واعلنت كنيسة "دوف وورلد اوتريتش سنتر" البروتستانتية في غينسفيل (فلوريدا، جنوب شرق) عزمها على احراق مئات المصاحف علنا السبت في الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، في خطوة لاقت ادانات في داخل الولايات المتحدة وخارجها على حد سواء. واثار هذا القرار الثلاثاء ردود فعل عالمية شاجبة، واعربت الولايات المتحدة عن خشيتها خصوصا على ارواح جنودها في افغانستان. وقال القس تيري جونز من كنيسة "مركز الحمائم للتواصل العالمي" -وهي كنيسة صغيرة ومغمورة في جينسفيل بولاية فلوريدا أعلنت اعتزامها حرق مصاحف يوم السبت- انه يصلي من أجل الحدث ولكنه لم يبد أي علامات فورية على التراجع عن خطته. ويثير الحدث المزمع مخاوف متزايدة من اشتداد التوترات بين المسيحيين والمسلمين في المجتمع المتعدد الديانات في الولايات المتحدة. وأثارت خطة حرق مصاحف علنا داخل الولايات المتحدة احتجاجات غاضبة في أفغانستان حيث تحارب القوات الامريكية متشددي طالبان وقال قادة عسكريون أمريكيون ان الحدث قد يعرض حياة الامريكيين للخطر. وتأتي هذه الخطة في وقت احتدم فيه النقاش في الولايات المتحدة بسبب اقتراح بناء مركز ثقافي اسلامي ومسجد قرب موقع مركز التجارة العالمي الذي كان هدفا لهجمات 11 من سبتمبر أيلول 2001 في نيويورك. ويقول معارضو الخطة ان هذا الاقتراح لا يراعي حساسيات أسر ضحايا الهجمات التي شنتها القاعدة. ووجه البيت الابيض ووزارة الخارجية تحذيرات صارمة توضح ان حكومة الرئيس باراك اوباما تأسف لهذه الخطة. وقال بي.جيه. كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية في واشنطن "نحن نعتقد ان هذه أفعال استفزازية وهي تنطوي على استخفاف وتعصب وتثير الفرقة." واضاف قوله "نود ان نرى مزيدا من الامريكيين يهبون ويقولون هذا يخالف قيمنا الامريكية. وفي الواقع فان هذه الافعال نفسها ليست من طبيعة الامريكيين." وأقر المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبز التحذير الذي اطلقه قائد القوات الامريكية وقوات حلف شمال الاطلسي في أفغانستان الجنرال ديفيد بيتريوس من ان حرق مصاحف القران "يضع قواتنا في خطر." وفي واشنطن عبر قادة مسيحيون ويهود بارزون عن الاسف لاهانة الحرية الدينية وعن رفضهم الشديد لافعال قد تحرض على التعصب الديني. وأدانوا خطط كنيسة فلوريدا. وقال ريتشارد سيزيك وهو زعيم انجيلي بارز "بوصفي انجيليا أقول لمن يفعلون هذا أنت تجلبون العار لاسم يسوع المسيح وان تعصون بشكل مباشر أمره بحب جيراننا." وندد الامين العام لحلف شمال الاطلسي أندرس فوج راسموسن يوم الثلاثاء بخطة حرق المصاحف قائلا انها عدم احترام للاخرين وقد تعرض القوات الغربية في أفغانستان للخطر. وتتخذ السلطات في جينسفيل استعدادات أمنية خاصة لمنع وقوع اضطرابات يوم السبت أثناء الحدث الذي تقيمه الكنيسة غير المعروفة التي يتبعها حوالي 30 عضوا وتقول انها تريد "كشف الاسلام... كدين يتسم بالعنف والقمع". وكرر رئيس البلدية وادارة الشرطة في جينسفيل نداءاتهما لجونز كي يتراجع عن خطته. وحذراه من أنه برغم أن حقوقه الدستورية تكفل له حرية التعبير والتجمع السلمي والعقيدة فهو سينتهك القوانين المحلية الخاصة بالمدينة اذا مضى قدما في خطته دون الحصول على اذن سليم. ورفض مسؤولو المدينة بالفعل منحه اذنا بالاحراق. وقال جونز لقناة /سي ان ان/ انه يأخذ بجدية تحذيرات القادة العسكريين الامريكيين بشأن احتمال أن ينتقم المسلمون من الخطوة التي سيقدم عليها لكنه لم يبد اي استعداد للتراجع. وقال في المقابلة التي أذاعتها /سي ان ان/ "متى سنكف عن التراجع.. متى ستقف أمريكا مع الحقيقة.. بدلا من أن يوجه الينا اللوم على ما سيفعله أو لن يفعله اخرون لم لا نرسل نحن لهم تحذيرا.." وقالت مصادر في هيئات انفاذ القانون ان عددا من التهديدات بالقتل وجهت الى جونز ومن بينها تهديد قيل أنه من "منظمة ارهابية" معروفة وان مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالات اتحادية أخرى تعمل مع السلطات المحلية في جينسفيل. وقالت تشارنا شين المتحدثة باسم شرطة جينسفيل لرويترز انه سيكون هناك "وجود مكثف للشرطة" حول الموقع الذي يعتزم جونز أن يحرق فيه المصاحف وهو من الممتلكات الخاصة في حي سكني في جينسفيل. ولم تكشف عن تفاصيل متذرعة بأسباب أمنية. وقالت مصادر انفاذ القانون ان كنيسة جونز وقعت في مشكلة مع السلطات من قبل بسبب محاولتها ارسال أبناء أعضاء الكنيسة الى المدارس مرتدين قمصانا مكتوبا عليها "الاسلام من الشيطان." وحظرت المدارس المحلية هذه القمصان. وتظاهر مئات الاشخاص معظمهم من الطلاب في العاصمة الافغانية كابول يوم الاثنين احتجاجا على خطة احراق المصاحف في فلوريدا مرددين "الموت لامريكا". ونددت الحكومة الامريكية من خلال سفارتها في كابول بما سمته "الاعمال التي تنم عن عدم احترام للدين الاسلامي". ##إجراءات مشددة في فلوريدا عززت السلطات الأمريكية إجراءات الأمن في مدينة جينسفيل بولاية فلوريدا ، وهي المدينة التي تشهد خطة مثيرة للجدل من جانب قس مغمور بحرق نسخ من القرآن يوم السبت الذي يوافق الذكرى التاسعة لهجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر على الولايات المتحدة عام 2001 . وكان القس تيري جونز من مركز "دوف وورلد أوت ريتش" أعلن أن يوم السبت سيكون "يوما عالميا لحرق المصاحف" ، مما أثار انتقادات واسعة من البيت الأبيض وزعماء دينيين من جميع الديانات في أنحاء الولايات المتحدة. وقال بوب وودز ، مدير الاتصالات بالمدينة ، :"لضمان السلامة العامة فإن مدينة جينسفيل تراقب الوضع عن كثب مع وضع خطط تضم مجموعة واسعة من خطط الطوارئ". ولم يذكر تفاصيل أخرى عن الإجراءات الأمنية المخطط لها مشيرا إلى مخاوف أمنية. وتحظر عمليات الحرق في العراء وخارج المنازل بمدينة جينسفيل وتحتاج إلى تصريح. وقال وودز لوكالة الأنباء الألمانية إن إدارة مكافحة الحريق رفضت منح جونز هذا التصريح. وفي حالة مضي جونز قدما في خطة حرق المصاحف فإنه بذلك ينتهك أنظمة المدينة. وأضاف وودز أن مسئولي المدينة التقوا كثيرا مع ممثلين عن مركز دوف لإلغاء الخطة. وقال عمدة المدينة كريج لو ، في بيان ، إنه يدين "السلوك العدواني الموجه إلى جيراننا المسلمين وأصحاب العقيدة الإسلامية في أنحاء العالم... جماعة دوف مجموعة متطرفة صغيرة وتسبب الحرج لمجتمعنا". ويبلغ عدد سكان المدينة 117 ألف شخص وهي مقر لجامعة فلوريدا. ##كلينتون تشيد بالإدانات ضد مشروع حرق المصحف أشادت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مساء الثلاثاء بالادانات التي صدرت في الولايات ضد مشروع قس في فلوريدا يريد حرق نسخة من المصحف. وقالت خلال افطار في وزارة الخارجية "انا مرتاحة من الادانة الواضحة لهذا العمل الوقح والصادرة عن جميع المسؤولين الاميركيين وعن جميع الديانات (...) وكذلك عن المسؤولين الاميركيين العلمانيين وقادة الرأي". وقد اعلنت كنيسة "مركز اليمامة لنجدة العالم" المعمدانية في غينسفيل (فلوريدا، جنوب شرق) عزمها على حرق نسخة من القرآن على الملأ السبت في الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. وقد اثار هذا المشروع الثلاثاء ردود فعل قوية في العالم واعربت الولايات المتحدة عن خشيتها على ارواح جنودها في افغانستان وكذلك عن تخوفها من تنامي الشعور المعادي للاسلام. ##وزير العدل الاميركي يعتبر حرق المصحف عملا "غبيا وخطيرا" اعتبر وزير العدل الاميركي اريك هولدر الثلاثاء ان حرق نسخة من المصحف الذي تعتزم كنيسة معمدانية اميركية القيام به السبت في الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر سيكون عملا "غبيا وخطيرا". وبعد الاجتماع الذي دعت اليه وزارة العدل الاميركية مع زعماء دينيين، قالت فرحانة خيرا التي مثلت جميعة اسلامية "قال، انقل حرفيا، ان مشروع مركز اليمامة لنجدة العالم هو غبي وخطير". وعقد وزير العدل الاميركي هذا الاجتماع مع مسؤولين دينيين في واشنطن لدرس الوسائل الكفيلة بوضع حد لاعمال العنف ضد الافراد او المؤسسات التي ترتكب بدوافع دينية. وقد اعلنت كنيسة "مركز اليمامة لنجدة العالم" المعمدانية في غينسفيل (فلوريدا، جنوب شرق) عزمها على حرق نسخة من القرآن على الملأ السبت في الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. وقد اثار هذا المشروع الثلاثاء ردود فعل قوية في العالم واعربت الولايات المتحدة عن خشيتها على ارواح جنودها في افغانستان وكذلك عن تخوفها من تنامي الشعور المعادي للاسلام.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم