العالم

القذافي يثير الجدل في إيطاليا بدعوته 500 شابة للإسلام.. ويعلن: الإسلام يجب أن يكون دين أوروبا

القذافي يثير الجدل في إيطاليا بدعوته 500 شابة للإسلام..  ويعلن: الإسلام يجب أن يكون دين أوروبا

قالت وسائل إعلام ايطالية اليوم ان الزعيم الليبي معمر القذافي الذي يقوم بزيارة رسمية لايطاليا دعا امام جمع من 500 شابة في روما الى ان يصبح الإسلام دين اوروبا. واثر ندوة للقذافي، تلقت كل مشاركة فيها 80 يورو لقاء حضورها، وتسلمت كل شابة نسخة من القرآن. ونقلت صحيفة لا ستامبا عن احدى المشاركات ان القذافي اوضح ان "الإسلام يجب أن يصبح دين اوروبا بأسرها وان محمد هو خاتم الانبياء". واضافت مشاركة اخرى (25 عاما) لصحيفة لاريبوبليكا "لقد كان الامر مملا لنا. والقذافي لم يكن يعرف انه دفعت لنا اموال والا ما كان قبل بان يستقبلنا". وعلى النقيض قالت إحدى الحاضرات ـ لنشرة أخبار تلفزيون الأسوشيتد برس، إن ثلاثا من المشاركات تحولن للإسلام على الفور. وقالت: "كان لقاء جميلا وسار بشكل جيد، إنه سهل المراس للغاية، وقدم لنا نسخا من المصحف، وقد تحولت ثلاث فتيات للإسلام أثناء اللقاء، لقد كان حدثا جميلا". وقالت مشاركات أخريات إن القذافي حث بقية الحاضرات على التحول للإسلام. وكانت وكالة تولت توظيف الفتيات وطلبت منهن ارتداء لباس محتشم وقالت لهن ان كل من تتحدث الى الصحافيين لن تحصل على مقابل مشاركتها. وكان القذافي وصل الاحد الى روما في زيارة لمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع اتفاقية صداقة ليبية ايطالية، في 30 اغسطس 2008 في بنغازي شرق ليبيا، انهت خلافا حول الحقبة الاستعمارية واتاحت بالخصوص طرد الساعين للهجرة الى اوروبا الى ليبيا. وتثير زيارة الزعيم الليبي الذي استقدم بالمناسبة معه 30 جوادا اصيلا وفرسانهم لتقديم عرض يحضره ايضا رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني مساء الاثنين، جدلا في ايطاليا وحتى داخل الاغلبية الحاكمة. واعرب النائب الاوروبي ماريو بورغيزيو عضو رابطة الشمال حليفة برلوسكوني عن قلقه "من تصريحات القذافي التي تظهر مشروعه الخطر لاسلمة اوروبا". وتطورت العلاقات بين ايطاليا وليبيا، مستعمرتها السابقة، منذ توقيع معاهدة الصداقة ما رفع ايطاليا الى مرتبة ثالث شريك اوروبي لطرابلس. ##إفطار مشترك بين القذافي وبرلسكوني يتناول الزعيم الليبي معمر القذافي إفطار رمضان اليوم مع رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني في ثانى أيام زيارته لروما . وبعدما وصل الزعيم الليبي إلى العاصمة الإيطالية أمس الأحد أثار الانتقادات عندما أعرب ، خلال اجتماع له بمئات الإيطاليات الشابات ، عن أمله في أن يصبح الإسلام الدين الرئيسي في أوروبا. وقال روكو بوتيجليوني العضو البارز في الحزب الديمقراطي المسيحي المعارض التابع لتيار الوسط "إذا ذهبت لطرابلس ودعوت الليبيين للتحول إلى المسيحية ، أراهن أنني لا يمكن أن أعود بعدها قطعة واحدة". وتأتي زيارة القذافي لإيطاليا احتفالا بالذكرى الثانية لتوقيع معاهدة الصداقة بين البلدين التي وافقت فيها حكومة برلسكوني المحافظة على دفع حوالي 5 مليارات دولار لليبيا تعويضا عن الانتهاكات التي ارتكبت خلال ثلاثة عقود من الاستعمار الايطالى لليبيا. وجدد قادة المعارضة ونشطاء حقوق الإنسان ومسئولو الكنيسة الكاثوليكية أيضا إدانتهم لمعاهدة بين روما وطرابلس تسمح بترحيل المهاجرين المحتملين الذين يجري توقيفهم في المياه الدولية إلى ليبيا على الفور. ويقول المنتقدون إن ما يعرف بسياسة "الصد" تنتهك حقوق طالبي اللجوء السياسي بما فيهم هؤلاء الفارين من الاضطهاد الديني والسياسي. وأحضر القذافي معه خيمته التي سينصبها هذه المرة في حديقة مقر سفير بلاده في روما بالإضافة إلى 30 من الخيول الأصيلة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم