العالم

3.5 مليون شخص من ضحايا الفيضانات في باكستان يشربون مياه ملوثة

3.5 مليون شخص من ضحايا الفيضانات في باكستان يشربون مياه ملوثة

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الخميس إن نحو 3.5 مليون شخص من الذي نجوا من أسوأ موجة فيضانات تشهدها باكستان فى تاريخها يشربون مياه ملوثة مما يزيد من خطورة تفشى الأمراض المتعلقة بالمياه. وألحقت الفيضانات التي نجمت عن هطول أمطار موسمية غزيرة منذ شهر الضرر بأكثر من 17 مليون شخص .معظمهم يعتمد على المساعدة التي تقدمها الحكومة أو منظمات الاغاثة الدولية. وقالت الأمم المتحدة أمس الأربعاء أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف تمكنت حتى الآن من الوصول لنحو 5ر2 مليون شخص في المناطق التي دمرتها الفيضانات الذين يحصلون على خمسة لترات من المياه النظيفة يوميا وهذا ما يعد أقل من الحد الأدنى للمتطلبات الصحية. وصرحت كارين الين نائب ممثل اليونسيف في باكستان "نحن نعمل بأقصى سرعة ولكن هذا ليس كافيا". وقالت "مازال الملايين من المواطنين يواجهون مشكلة شرب مياه ملوثة مما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض الإسهال ". وأضافت "إن الأمراض المتعلقة بالمياه تتفشى بالفعل بين المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت خمس ألأراضي الباكستانية". ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فان 3.2 مليون شخص قد تلقوا العلاج من مرض الأسهال والأمراض الجلدية و الالتهاب الرئوي و الأمراض الأخرى في المناطق التي تأثرت بالفيضانات. وسجلت نحو 65 ألف حالة إصابة بالملاريا في إقليمي بلوشستان والسند بجنوب البلاد حيث أن الموجة الثانية من الفيضانات تشرد مئات الآلاف من المواطنين. وصرح بول جارود المسئول بمنظمة الصحة العالمية "الافتقار للمياه النظيفة يؤدى لسوء الصحة العامة وهذا خطر كبير يؤدى لتزايد خطورة الأمراض فان الفضلات تتراكم". وقال "هذه التركيبة السيئة تعرض المواطنين لخطورة أكبر فيما يتعلق بالإصابة بالأمراض". وأضاف "دون مياه نظيفة لن يتمكن الأشخاص من غسل ملابسهم .وإذا ارتدوا ملابس مبللة و غير نظيفة لأيام سيصابون في النهاية بطفح جلدي من الممكن أن يتحول لأمراض أكثر خطورة".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم