أخبار

أمير المدينة يرعى محاضرة «معالم المحبة والإكرام بين الآل والصحب الكرام»

أمير المدينة يرعى محاضرة «معالم المحبة والإكرام بين الآل والصحب الكرام»

رعى الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة محاضرة في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عن "معالم المحبة والإكرام بين الآل والصحب الكرام" ضمن الملتقى الـ 19 للجنة الدعوة في إفريقيا، المنعقد هذا العام تحت عنوان "آل البيت والأصحاب"، بحضور الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا، والأمير خالد بن بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، ووفد يضم 40 عالما وداعية في إفريقيا. وألقى الدكتور محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية كلمة أبرز فيها غاية الأهمية لموضوع المحاضرة، من حيث تناولها معالم المحبة والإكرام التي كانت تربط بين آل البيت وصحب رسول الله ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ، مما كان له الأثر الكبير في استتباب الأمن، وبالتالي نشر الدعوة في جميع أصقاع الدنيا بما كانت تحمله من سماحة ووسطية. عقب ذلك ألقى الدكتور محمد إسحاق كندو كلمة الوفد الإفريقي المشارك في أعمال الملتقى، التي عبروا فيها عن شكرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـــ حفظه الله ـــ وشعب المملكة العربية السعودية على اهتمامهم بالدعوة الإسلامية في أنحاء العالم وبشكل خاص في إفريقيا، سائلين الله ـــ سبحانه وتعالى ـــ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين للأمة الإسلامية، وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها. إثر ذلك ألقى الدكتور مسعد بن مساعد الحسيني محاضرة بعنوان "معالم المحبة والإكرام بين الآل والصحب الكرام"، استعرض فيها "مكانة آل بيت رسول الله ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ الطيبين الطاهرين وفضلهم الكبير، وقال: "هم نماذج يحتذى بها، وقدوة نسير على نهجهم، فواجبنا معرفة قدرهم ودورهم، وكذلك صحابة رسول الله ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ والذب عنهم"، مستعرضا حادثة الإفك المختلقة وفصولها. وأضاف "أن رسول الله ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ نهى عن سب صحابته ـــ رضوان الله عليهم ـــ رادا على الذين يحاولون بث الأخبار المغلوطة عنهم للانتقاص من دورهم ومكانتهم وفضلهم". واستعرض العلاقة الطيبة الحسنة بين آل بيت رسول الله ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ وصحابته الكرام، كاشفا المحاولات المتعددة للفرق والأهواء الضالة للتشكيك في هذه العلاقة الطيبة لإظهارها بشكل مختلف يوافق أهواءهم. وقال: "إن آل بيت رسول الله ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ وصحابته الكرام تربوا على المنهج المحمدي، الذي يدعو إلى الألفة والمحبة بين الجميع دون استثناء، داعيا إلى توحيد الجهود للرد على الأقوال الضالة التي تحاول الانتقاص من قدر صحابة رسول الله ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ من جهة، ومن جهة أخرى المغالاة في محبة آل بيت رسول الله ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ. بعدها ألقى الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود كلمة شكر فيها أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته المباركة، مؤكدا أنه بجانب حاجة إفريقيا إلى الإغاثة، فهي من جانب آخر في حاجة إلى الدعوة الإسلامية السمحة، والتوجيه النير لتبصيرهم بأمور دينهم. واستعرض سموه مناشط لجنة الدعوة في إفريقيا وإسهاماتها الموفقة بفضل الله ـــ سبحانه وتعالى ـــ، ثم بتوجيه خادم الحرمين الشريفين ـــ حفظه الله ـــ في نشر رسالة الإسلام السمحة في مختلف أرجاء العالم، والدعوة إلى الله وخاصة في قارة إفريقيا، سائلا الله ـــ سبحانه وتعالى ـــ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويبارك بجهوده ودعمه وتوجيهاته في خدمة الإسلام والمسلمين في كل أصقاع العالم. وفي الختام كرم أمير منطقة المدينة المنورة أعضاء الوفد الإفريقي المرافق بتوزيع الهدايا التذكارية عليهم، ثم تبودلت الهدايا التذكارية بين سمو أمير منطقة المدينة المنورة، وسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة.. كما تسلم مستشار خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية من مدير الجامعة الإسلامية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار