سيلفستر ستالوني ينتقد الجيل الجديد لأبطال أفلام الحركة

أعرب نجم هوليوود الشهير سيلفستر ستالوني عن عدم إعجابه بالجيل الجديد لأبطال أفلام الحركة متهما إياهم بالاعتماد على حيل الكمبيوتر بدلا من "العضلات الحقيقية". وقال ستالوني أمس قبيل العرض الأول لفيلمه الجديد "ذي إكسبيندابلز" بالعاصمة الألمانية برلين : "في الماضي كان الممثلون في هيئة أفضل". وذكر النجم الأمريكي، الإيطالي الأصل أن أبطال أفلام الحركة الحقيقين لا يعتمدون على حيل الكمبيوتر للظهور في صورة أبطال خارقين لكنهم يعتمدون فقط على عضلاتهم. وأضاف ستالوني (64 عاما) أنه حرص لذلك على أن يشاركه في فيلمه الجديد "أبطال على الطراز القديم.. أي من لحم ودم". يشارك في الفيلم الجديد الممثل السويدي دولف لندجرين والأمريكي ميكي رورك وبروس ويلز ، كما يظهر حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية أرنولد شوارزينيجر، ضيف شرف في الفيلم. وعن أبطال الفيلم قال ستالوني: "إنهم شباب صلب من الحياة الحقيقية وأنا أحب أن أكون صلبا وخطيرا". وذكر ستالوني ، الذي لايزال يتمتع بعضلات مفتولة رغم تقدمه في السن أن الجسد كان أمرا مهما للممثلين خلال ثمانينيات القرن الماضي وقال: "لقد كان تنافسا كما ينبغي" أما اليوم فإن أبطال السينما مختلفون ويبدون "أكثر نحافة" على حد تعبيره. وأضاف ستالوني : "يتعين على كل جيل أن يطور أبطاله". وذكر أن المثير في شخصيات فيلمه الجديد التي تتميز بالصلابة هو "مشاعرها الداخلية بكل مشكلاتها الخاصة". ونصح ستالوني الممثلين الشباب بأن: "الأمر لا يدور حول جمال الشكل لكن جمال الروح". يدور الفيلم الجديد حول قوة من الجنود المرتزقة يكلفون بمهمة للإطاحة بديكتاتور إحدى دول أمريكا الجنوبية ويتضح لهم فيما بعد أن المسئول عن تكليفهم بهذه المهمة يلعب معهم لعبة مزدوجة ويستخدمهم كبش فداء فيقررون الدفاع عن حياتهم. ويذكر أن ستالوني لايلعب فقط دور البطولة بل قام ايضا بكتابة السيناريو وإخراج الفيلم.