«اليونسكو» تضيف منحوتات صخرية إسبانية وقلعة نمساوية لمواقع التراث العالمي

وسعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) نطاق مواقع التراث العالمي في النمسا ورومانيا وبلغاريا وإسبانيا. وأعلنت لجنة التراث العالمي في منظمة اليونسكو أمس الأول، أن المنحوتات الصخرية التي يرجع تاريخها لنحو 22 ألف عام قبل الميلاد في منطقة سييجا فيردي في مدينة كاستيلا يا ليون الإسبانية أضيفت إلى موقع التراث العالمي في وادي كوا بالبرتغال. وتحظى منطقة سييجا فيردي الأثرية التي تضم 645 نقشا على ''جرف مثير للإعجاب''، بمكانة تجعلها ''النموذج الأروع للنشاط الفني الآدمي من هذا النوع في العالم''. وتغلب الصور الحيوانية على المنحوتات الصخرية الإسبانية. وقالت اللجنة إنه بضم المنطقة إلى موقع التراث العالمي الأصلي في البرتغال، سيصبح ''المتحف المفتوح الأبرز للفن الحجري على شبه الجزيرة الأيبيرية''. وقررت اللجنة خلال اجتماعها الذي يستمر حتى يوم الثلاثاء في العاصمة البرازيلية برازيليا، إضافة قلعة سكواوس إيجنبيرج إلى مركز مدينة جراتس التاريخى في النمسا والمدرج على قائمة مواقع التراث العالمي منذ عام 1999. وأنشئت القلعة التي تبعد ثلاثة كيلو مترات عن مركز مدينة جراتس في أوائل القرن السابع عشر. وفي رومانيا، سيجري إضافة كنيسة القيامة في دير سوسفيا الواقع في شمال مولدافيا إلى الكنائس السبع التي أدرجت في قائمة التراث العالمي عام 1993 نظرا للنقوش المتفردة على جدرانها الخارجية والتي ترجع للقرنين الخامس عشر والسادس عشر. كما سيجري توسيع نطاق متنزه بيرين الوطني في بلغاريا ليشمل منطقة جبال يزيد ارتفاعها على ألفي متر وتتميز بمروج شاهقة وقمم صخرية. وأدرج المتنزه الذي يضم بحيرات جليدية وشلالات وكهوفا وغابات تغلب عليها أشجار الصنوبر، في قائمة مواقع التراث العالمي عام 1983.