بعثة أمريكية كندية لرسم خريطة قاع المحيط القطبي

بعثة أمريكية كندية لرسم خريطة قاع المحيط القطبي

يقوم علماء أمريكيون وكنديون بمهمة مشتركة في أقصى الشمال لرسم خريطة لقاع المحيط القطبي الشمالي الذي يحيط به الغموض مع تصاعد الحديث عن السيادة وحقوق التعدين في المنطقة. والبعثة المشتركة التي تستمر خمسة أسابيع هي الثالثة خلال ثلاث سنوات، وتشارك فيها سفينتان لكسر الجليد من أسطولي حرس الحدود الأمريكي والكندي. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وهي من الهيئات المشاركة في البعثة، إنه من المقرر أن تغادر أمس الإثنين السفينة الأمريكية من ألاسكا، والسفينة الكندية من نونافوت، لتلتقيا في نقطة ما من المحيط. ويساعد البرنامج الدولتين على معرفة إلى أي مدى يمكن أن تمد كل منهما سيادتها شمالا، وحقوقها التي يمكن أن تكون مربحة في حقبة تذوب فيها المياه المتجمدة في المحيط القطبي الشمالي، ويشهد خلالها العالم إقبالا على النفط والغاز الطبيعي ومواد معدنية يعتقد أنها موجودة تحت قاع المحيط القطبي. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن معاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار تعطي الدول الساحلية حق بسط السيادة على منطقة المياه الواقعة قبالة شواطئها حتى 370 كيلومترا بما في ذلك الحق في المعادن والموارد الطبيعية في المنطقة. وإذا أثبتت الدولة الساحلية امتداد الطبقة الصخرية تحت المياه يمكن أن تطالب بمد سيادتها إلى ما بعد المساحة المنصوص عليها في القانون وهي 370 كيلو مترا. وسلطت الأضواء الدولية على المحيط القطبي عام 2007 حين سافر مستكشفون من روسيا التي أعلنت سيادتها على مناطق مثار خلاف في غواصة صغيرة، ورفعوا علم روسيا في حوض المحيط القطب الشمالي على بعد 4300 متر تحت سطح البحر.
إنشرها

أضف تعليق