«الاحتراف» تهدد القحطاني وتوضح: لست وكيل هزازي

هددت لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، أحمد القحطاني وكيل اللاعبين بالإجراءات النظامية المنصوص عليها في لائحة وكلاء واحتراف لاعبي كرة القدم، ولائحة الانضباط، إن لم يقدم أدلة تثبت اتهاماته التي صرح بها في الإعلام المرئي ضد خالد الشكري سكرتير اللجنة. وأعربت اللجنة في بيان صحافي أمس، عن أسفها الشديد لما بدر من القحطاني تجاه الشكري خلال لقائه التلفزيوني في إحدى القنوات الخليجية، واتهامه بالتقصير في مهام عمله، مؤكدة ألا صحة لادعائه بتوثيق عقد نايف هزازي مهاجم الاتحاد في لجنة الاحتراف، بسبب القضية القائمة بين عبد العزيز الحبشي وكيل اللاعبين مع نايف هزازي وإلى نص البيان: "أعربت لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، في بيان صحافي، عن أسفها الشديد لما بدر من وكيل اللاعبين ـ أحمد القحطاني تجاه سكرتير اللجنة خالد الشكري، خلال لقائه التليفزيوني في إحدى القنوات الخليجية واتهامه بالتقصير في مهام عمله، وهو الذي يحظى بثقة الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي مارس العمل فيه منذ عام 1417هـ في سكرتارية الاتحاد، إلى أن تم تفريغه ليكون سكرتيراً للجنة الاحتراف. ولم توجد عليه أي ملاحظة في أي وقت خلال السنوات الـ 14 الماضية، وكذا لتضارُب أقوال القحطاني عند لقاءاته في محطات تلفزيونية أخرى، وفي بعض وسائل الإعلام الرياضية المقـروءة، عن وكالته للاعب نايف الهزازي. وأكدت اللجنة عدم صحة ادعائه وإعلانه أن لجنة الاحتراف قامت بتوثيق عقد وكالته للاعب نايف الهزازي، حيث لم يقم نائب رئيس لجنة الاحتراف أحمد عيد الحربي، بتوثيق تلك الوكالة وإنما صادق على صحة توقيع اللاعب فقط، وهُناك فرق بين المُصادقة على صحة التوقيع والتوثيق. #2# والحربي، كما هو معروف، يتمتع بخبرة مُتميزة، وقد أبلغ اللجنة بذلك في حينه وبعث لها نسخة من مصادقته، حيث كان توقيعه واضحاً تحت جُملة (أصادق على توقيع اللاعب نايف الهزازي لتوقيعه في حضوري)، وذلك لحرص نائب رئيس اللجنة وعلمه أن هناك قضية لم تنته لدى لجنة الاحتراف بين وكيل اللاعبين عبد العزيز الحبشي واللاعب نايف هزازي، وبالتالي فما قام به أحمد عيد مُشابه لما تقوم به بعض الجهات مثل الغرف التجارية، التي تُصادق على صحة التوقيع دون أي مسؤولية عن المحتوى، وبالتالي لا يعتبر ذلك توثيقاً. أما بالنسبة لاتهامه لسكرتير لجنة الاحتراف، والذي يمكن اعتباره ضمنياً اتهاما للجنة بكل أعضائها، فإنه قد تم إرسال خطاب قانوني له من اللجنة يتضمن طلب إثبات ذلك الاتهام وخاصة أنه علم من رئيس اللجنة أن هناك قضية مازالت قائمة بين اللاعب ووكيله المُسجل رسميا عبد العزيز الحبشي لم تنته بعد، وأن توثيق التوكيل الجديد يتطلب إنهاء تلك القضية التي باشرتها اللجنة منذ فترة. ويعلم كذلك أن مثل هذه القضايا لا تُحل بين يوم وليلة لما يترتب عليها من إجراءات ومُطالبات. وقد تضمن ذلك الخطاب الذي تم توجيهه له ما يلي: إثبات ما كرره من أن هناك مبررات غير منطقية تحديداً من قِبل سكرتير لجنة الاحتراف وأنه لا يعلم ماذا يريد بالضبط من هذا العقد؟ ولما سأله مقدم البرنامج مثل ماذا؟ قال إن السكرتير يطلب من اللاعب كتابة إقرار على نفسه؟ ثم أضاف هناك شيء غريب وغير صحيح عندما يقدم الوكيل عقدا لتوثيقه، ويتأخر لمدة أسبوعين، ثم يطلب من المسؤولين أنه يجب إعادة النظر فيمن يعملون في سكرتارية لجنة الاحتراف. وعليه، فإن اللجنة تجدد مطالبتها عبر هذا البيان التعقيبي، القحطاني بتقديم الأدلة التي لديه ـ إن وجدت ـ على ذلك الاتهام، وإلا فإن اللجنة ستضطر إلى اتخاذ الإجراءات النظامية المنصوص عليها في اللوائح التالية: لائحة وكلاء لاعبي كرة القدم في المملكة لعامي 2010/2011. لائحة احتراف لاعبي كرة القدم في المملكة لعامي 2010/2011. لائحة الانضباط الصـادرة من الاتحـاد السعودي لكـرة القـدم ـ وتأمل اللجنة أن يكون قد قرأها بدقة منذ صدورها". يُذكر أن نادي الاتحاد أصدر بيانا عبر مركزه الإعلامي ينفي فيه أن يكون القحطاني وكيلا لهزازي، حيث أكد أحمد حينها أنه وكيل للاعب، وأنه ينتظر فقط عودة إبراهيم علوان رئيس النادي من خارج السعودية لتسليمه العرض الرسمي لهزازي من إشبيلية الإسباني والذي أحدث ضجة داخل أروقة نادي الاتحاد. #3# وأكد هزازي، في أكثر من مناسبة، سعيه للاحتراف خارجيا بعد العرض الكبير الذي وصل إلى ستة ملايين يورو من إشبيلية ـ على حد قوله.