التشخيص المبكر يساعد على تفادي التهابات المسالك البولية

التشخيص المبكر يساعد على تفادي التهابات المسالك البولية

التهابات المسالك البولية من أكثر الأمراض شيوعا حيث تصيب الجهاز البولي، نتيجة دخول بعض الميكروبات الضارة للمثانة البولية عبر فتحة البول، التي تتكاثر فيما بعد وتسبب التهابات في جدار المثانة البولية أو نتيجة احتباس البول لفترات طويلة في المثانة بسبب تضخم غدة البروستاتا أو لوجود عيوب خلقية في المسالك البولية وحدوث التهابات بولية متكررة، وفي الحالات المتأخرة تؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي. يصاحب الإصابة حدوث آلام في البطن والكلى وارتفاع درجة الحرارة والغثيان والقيء والإسهال وفقدان الشهية وخروج الدم مع البول، ويتم اللجوء إلى التشخيص عن طريق عمل بعض التحاليل المخبرية وأخذ عينات من البول لمعرفة نوع البكتريا المسببة للالتهاب إلى جانب فحوص الأشعة الصوتية والنووية والسونار لمعرفة حجم الضرر الذي حدث للكليتين جراء الالتهاب. وعندما يشعر المريض بالأعراض التي تم ذكرها عليه أن يراجع الطبيب ولا يتردد مهما كان نوع المرض الذي يشكو منه ومهما كانت درجة الألم حتى ولو كانت خفيفة لتجنب تطورات الألم ـ لا سمح الله، وإذا كان الألم ناتجا من التهابات في البروستاتا فإن العلاج - بإذن الله - سيكون متيسرا إذا كان المرض في بدايته، وعلى المريض أن يدرك أن المرض قد يؤثر في القدرة الإنجابية إذا لم يبادر إلى الفحص والعلاج مبكراً. فجراحات المسالك البولية تقدمت بصورة كبيرة وأصبحت تُجرى في وقت قصير ودون مضاعفات أو الحاجة إلى الإقامة السريرية، ويستطيع المريض بعد العملية مباشرة حياته بصورة طبيعية وأن 90 في المائة من حالات التهاب المسالك البولية يتم شفاؤها دون حدوث أي تأثرات سلبية في أنسجة الكلية ولم يعد علاج أمراض الذكورة مستحيلاً. استشاري جراحة المسالك البولية والعقم والجراحة المجهرية . الزمالة الكندية .
إنشرها

أضف تعليق