نايل سات تطلق قمرا صناعيا جديدا لتوسيع تغطيتها وأجهزة جديدة لكشف مصادر التشويش

نايل سات تطلق قمرا صناعيا جديدا لتوسيع تغطيتها وأجهزة جديدة لكشف مصادر التشويش

أعلنت الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" اليوم الأربعاء أن القمر المصري الجديد "نايل سات 201" ، الذي حدد لإطلاقه الرابع من أغسطس القادم من قاعدة كورو الفرنسية بأمريكا الجنوبية ، سيبدأ تشغيله بعد شهر واحد من إطلاقه. وقالت الشركة، على لسان صلاح حمزة العضو المنتدب للشئون الفنية ، في بيان إن القمر الصناعي الجديد بالإضافة لكونه بديلا للقمر "نايل سات 101" فإنه يمثل توسعا لإمكانيات "نايل سات" في الموقع المدارى 7 درجات غرب حيث يغطي القمر الجديد المنطقة العربية بشكل أوسع. وأضاف حمزة ، في البيان ، أن "خدمات نايل سات تتوسع مع إطلاق القمر الصناعي الجديد من خلال تقنيات البث فائق الجودة وتليفزيون الإنترنت والتليفزيون ثلاثي الأبعاد وغيرها من الخدمات التي يوفرها نايل سات 201 الذي يجري حاليا شحن بطارياته قبل شحنه بالوقود استعدادا للإطلاق". واعتبر توسع الدول العربية في إطلاق أقمار صناعية ظاهرة حميدة تسهم في زيادة مقدرات الأقمار الصناعية العربية من خلال تقديم خدمات أكبر لعملائها ، موضحا أن هناك تعاونا كاملا بين "نايل سات" وجميع الأقمار العربية العاملة في المنطقة سواء تلك التي تعمل بالفعل أو التي تستعد للإطلاق خلال العامين القادمين. وفيما يخص التشويش على بث مباريات كأس العالم لكرة القدم 2010 ، قال المسئول المصري إن ظاهرة التشويش على منتج رياضي جديدة تماما على شركات الأقمار الصناعية بينما حدث في الماضي تشويش على قنوات تقدم برامج سياسية مثل "بي بي سي" الإنجليزية و"الزوراء" العراقية لكنها المرة الأولى التى يتم فيها التشويش على قنوات رياضية. وأشار إلى أن "نايل سات تعاملت مع الأمر كما ينبغي لتوفير مشاهدة آمنة للمباريات من خلال توفير ترددات جديدة لباقة الجزيرة الرياضية كما تقوم الشركة حاليا بشراء أجهزة لتحديد مصدر التشويش". وحول القنوات التي يتم التقاطها من الأطباق المنزلية والتى يظن المشاهد العربي أنها تبث من "نايل سات" ، أوضح المسئول الفني الأول في الشركة المصرية أن "هناك خلطا كبيرا لدى المشاهدين يجعلهم يظنون أن كل ما يتم التقاطه من قنوات على تردد 7 غرب وهو الموقع المداري الذي تبث منه الأقمار المصرية هي قنوات مشتركة في نايل سات". وأضاف: "هذا خطأ كبير حيث أننا نشترك في هذا المدار مع أقمار أخرى تبث ما تريد من قنوات حيث أن المدار المتزامن والذي تتواجد فيه أقمار البث التليفزيوني محدود وتشترك فيه كل دول العالم ويمكن أن توجد أكثر من دولة أو شركة أقمار في نفس الموقع على المدار". وتابع أن المدار نفسه تبث منه أقمار "يوتل سات" الفرنسية ، "لكننا ومن خلال علاقتنا الجيدة معهم استطعنا إقناعهم بعدم بث أي قناة خارجة عن عاداتنا وتقاليدنا على هذا الحيز المداري كما أننا ملتزمون بعدم بث أى منتج إعلامي يزدري الأديان أو يحض على العنف والإرهاب والقنوات التي يشتكي منها البعض مثل قنوات التعارف والشات لا تبث من طرفنا وإنما تبث من أقمار آخرى في نفس المدار".
إنشرها

أضف تعليق