خلصت دراسة لهيئة حقوقية بارزة اليوم إلى أن الازمة الاقتصادية تسببت فى زيادة مشاعر العنصرية فى أوروبا حيث يحمل المواطنون المحليون المهاجرين مسئولية مشاكلهم. وقد أدت الازمة الاقتصادية لتسريح العديد من العمال وأضطرت الحكومات لتخفيض مرتبات العاملين فى عدد من الدول الاوروبية. وأسفرت تلك الاجراءات عن تجدد الدعوات فى بعض الدول لشن حملات ضد المهاجرين المتهمين "بسرقة" الوظائف والحصول على الخدمات الاجتماعية.
وقال نيلس موينزنيكس رئيس مجلس المفوضية الاوروبية لمناهضة العنصرية والتعصب فى تقرير اللجنة السنوى "خلال العام الماضى زاد الموقف المتشدد فى النقاش حول الهجرة وتنامت مشاعر الخوف من الاجانب والتعصب بوجه عام وشملت وقوع هجمات لفظية و حوادث عنف".
وجاء فى التقرير إنه بصفة خاصة أصبحت الدعوات لاتخاذ إجراءات قانونية ضد المسلمين مثل حظر ارتداء النقاب أصبحت "قضية تستغل استغلالا سياسيا".
وتجرى بلجيكا وفرنسا وأسبانيا مناقشات أو تستعد لاصدار تشريعات بخصوص هذه القضية.
ومجلس المفوضية الاوروبية هو منظمة حقوقية تضم 47 دولة تتخذ من ستراسبورج بفرنسا مقرا لها . ومن بين الدول الاعضاء فيها روسيا وسويسرا وهى ليست جزء من الاتحاد الاوروبى.
