«صحة جدة» تعيد 163 موظفا مفصولا

أكد الدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية في جدة إعادة 163 موظفا مفصولا من مستشفى الملك عبد العزيز ومركز الأورام في جدة وتمديد عقودهم لمدة ستة أشهر بعد نهاية العقد تقديرا لظروفهم، مبينا أن هذه المدة التي تم تمديدها تعد المدة القصوى التي يسمح بها النظام. وأوضح بادواد أن إدارة المستشفى قامت بإعادة توزيع الأدوار والمهام لموظفي الوزارة وبرنامج التشغيل الذاتي في المستشفى لضمان استمرار العمل في المستشفى من دون تأثر الخدمة المقدمة للمريض. مشيرا إلى أن الشركة المشغلة للمستشفى أنهت عقدها مع وزارة الصحة منذ ستة أشهر. وقال بادواد إنه تجمع أكثر من 50 موظفا الثلاثاء الماضي من موظفي الشركة المتعاقدة مع مستشفى الملك عبد العزيز في جدة للتشغيل والصيانة نتيجة لإنهاء عقود الموظفين بنهاية دوام الإثنين الماضي مع العلم أنه تم إبلاغهم مسبقاً من قبِل الشركة المشغلة لهم منذ أشهر بعدم التجديد لهم، رغم ذلك تعمد الموظفون الدخول إلى مكتب المشرف العام على مستشفى الملك عبد العزيز ومركز الأورام فقابلهم وتحدث معهم في بداية الأمر بأن يمثلهم خمسة موظفين كي يتمكن من تفهم ما حصل والاستماع إلى مطالبهم، حرصاً منه على المحافظة على الهدوء العام الواجب توفيره داخل المنشآت الصحية، إلا أنهم لم يصغوا له ما أسهم في انتشار الفوضى في المكتب، كما أدى إلى إلحاق بعض الأضرار والتلفيات بالمكان، ما جعله يستدعي الجهات الأمنية للقيام بدورها حيال هذه الحادثة، وعلى الفور تم احتواء الوضع من الجهات المعنية وتسجيل جميع الوقائع رسمياً إضافة إلى الاستماع إلى مطالب الموظفين. ولجأ موظفو مستشفى الملك عبد العزيز في جدة إلى ديوان المظالم بعد قرار فصل 163 موظفاً من جانب الشركة المشغلة لأعمال المستشفى، مطالبين وزارتي الصحة والعمل بالتدخل في أزمتهم من الناحية القانونية والوظيفية.