الرياضة

الصحف الجزائرية بعد تعادل الخضر مع الإنجليز: قادمون يا أمريكان

الصحف الجزائرية بعد تعادل الخضر مع الإنجليز: قادمون يا أمريكان

باركت الصحف الجزائرية الصادية اليوم تعادل منتخبها القومي مع المنتخب الإنجليزي أحد أبرز المرحشين للقب والذي يضم كوكبة من النجوم يقودهم مدرب فذ هو الإيطالي كابيلو. ووصفت الصحف الجزائرية التعادل السلبي الذي حكم المباراة بأنه بطعم الفوز لافتة إلى ما يمثله هذا التعادل من دفعة معنوية تسبق مواجهة منتخب الولايات المتحدة الأمريكية. وعلى صدر صفحتها الأولى عنونت صحيفة النهار الجديد " الله أكبر ما زال المريكان" في إشارة إلى المباراة المتبقية للخضر في الدور الأول لكاس العالم. وقالت الصحيفة إن أشبال المدرب رابح سعدان كانوا الأحسن في مختلف فترات المباراة وقاموا بواجب بطولي يعكس أن الخضر أصحاب الرهانات الكبرى . وأضافت أن الإرادة الجزائرية في مباراة الإنجليز ظهرت كنظيرتها في معركة التأهل الشهيرة في أم درمان مع الشقيقة مصر. من جهتها كتبت صحيفة الشروق "محاربو الصحراء يعبثون بالإنجليز" وأضافت أنه وخلافا لكل التكهنات التي سبقت المباراة، سيطر المنتخب الوطني على معظم فترات اللعب قبل أن يعيش المنتخب الوطني بعض الضغط في آخر دقائق المباراة والذي مر بسلام على محاربي الصحراء الذين أنهوا المباراة بتعادل ثمين خلط حسابات الأنجليز، وأبقى على حظوظ المنتخب الوطني قائمة قبل اللقاء الأخير أمام أمريكا. الشارع الجزائري ينتفض فرحة بعد ملحمة كيب تاون ووضفت صحيفة الخبر المباراة بملحمة كيب تاون وأعتبرت أن الأداء البطولي الذي قدمه المنتخب الجزائري من شأنه أن ينعش حظوظ الفريق وأضافت إن الجزائريين لم يتمالكوا أنفسهم ليلة أمس، بسبب الأداء المتميّز والنتيجة التي حققها أشبال رابح سعدان، ضد الفريق الإنجليزي، المرشح الثاني لنيل لقب كأس العالم الإفريقية الأولى. وتعالت الزغاريد ومنبّهات السيارات والأهازيج ولم تنم كل الجزائر تعبيرا عن الفرحة العارمة. ونقلت الصحيفة عن مشجع جزائري قوله ''إنه يوم مبارك...لقد كانت الجمعة فرصة لنا للدعاء لهم بتحقيق نتيجة مشجعة''. وعادت إلى الشوارع مشاهد الجماهير العريضة، التي تستقل كل أنواع المركبات من أجل الاحتفال وإطلاق العنان بعد الإبقاء على أمل التأهل للدور الثاني من نهائيات كأس العالم في بلد بافانا بافانا. ##محاربو الصحراء ينتزعون تعادلا بطعم الفوز من الأسود الإنجليزية انتزع المنتخب الجزائري لكرة القدم تعادلا سلبيا ثمينا مع نظيره الإنجليزي أمس الجمعة على استاد "جرين بوينت" في كيب تاون ضمن منافسات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. واستعاد المنتخب الجزائري محاربو الصحراء بعض توازنهم بعد الهزيمة صفر/1 أمام سلوفينيا في الجولة الأولى وحصلوا على النقطة الأولى لهم في البطولة الحالية ولكنهم ظلوا في المركز الأخير بفارق نقطة خلف المنتخب الإنجليزي الذي سقط في فخ التعادل للمباراة الثانية على التوالي. ويتصدر المنتخب السلوفيني المجموعة برصيد أربع نقاط بينما يحتل المنتخب الأمريكي المركز الثاني برصيد نقطتين أيضا وبفارق الأهداف فقط أمام إنجلترا. وتقام مباريات الجولة الثالثة يوم الأربعاء المقبل حيث تلتقي سلوفينيا مع إنجلترا والجزائر مع المنتخب الأمريكي حيث تملك جميع الفرق فرصا جيدة للتأهل إلى الدور الثاني )دور الستة عشر(. والتعادل هو الثاني للمنتخبات العربية مع المنتخب الإنجليزي في بطولات كأس العالم حيث تعادل الفريق سابقا مع المنتخب المغربي بينما حقق الفوز على منتخبات الكويت ومصر وتونس. كما أنها المباراة الأولى التي يحافظ فيها المنتخب الجزائري على نظافة شباكه في ثماني مباريات خاضها ببطولات كأس العالم وكان منها ثلاثة في مونديال 1982 بأسبانيا ومثلها في 1986 بالمكسيك بالإضافة لمباراته الأولى أمام سلوفينيا في البطولة الحالية. كالمتوقع ، بدأت المباراة بضغط هجومي من جانب المنتخب الإنجليزي الذي سعى لتسجيل هدف مبكر يربك به المنتخب الجزائري ولكن الدفاع الجزائري تصدى لمحاولات الإنجليز ببسالة. وشهدت الدقيقة الرابعة تسديدة ساقطة من ستيفن جيرارد ولكن الحارس الجزائري أمسكها بصعوبة. وواصل المنتخب الإنجليزي ضغطه الهجومي حتى الدقيقة السابعة وبعدها أصبح المنتخب الجزائري هو الأكثر استحواذا على الكرة وشكلت جبهته اليمنى بقيادة مجيد بوقرة ونذير بلحاج إزعاجا مستمرا للدفاع الإنجليزي ولكنها لم تسفر عن أي خطورة. وشهدت الدقيقة 15 أول فرصة خطيرة للمنتخب الجزائري اثر تمريرة عالية من بوقرة في اتجاه كريم مطمور ولكن الحارس الإنجليزي العملاق ديفيد جيمس أبعد الكرة بقبضة يده قبل رأس مطمور. وسدد رياض بودبوز كرة قوية مرت بعيدا عن المرمى الإنجليزي ورد عليها جيرارد بكرة طائشة في الدقيقة 15 ذهبت عاليا. بمرور الوقت اكتسب المنتخب الجزائري الثقة وبدأ في الضغط الهجومي بشكل مكثف على الدفاع الإنجليزي ولكنه افتقد للدقة في إنهاء الهجمات. وفي الدقيقة 20 ، لعب كريم زياتني كرة طولية عالية قابلها حسن يبدة بضربة رأس ولكنها لم تسفر عن شيء. ولعب بوقرة تمريرة أخرى في الدقيقة 23 أبعدها جاريث باري إلى ركنية قبل يبدة وأمسك جيمس بالكرة بثبات بعد لعب الضربة الركنية. أحس المنتخب الإنجليزي بحرج موقفه فعاد إلى محاولاته الهجومية التي كادت تسفر عن هدف في الدقيقة 27 وسط ارتباك في الدفاع الجزائري ولكن الحكم الأوزبكي رافشان إيرماتوف أطلق صفارته معلنا عن وجود خطأ على المهاجم الإنجليزي واين روني لجذب بوقرة من قميص اللعب. وسدد جيرارد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 30 ولكن الحارس الجزائري أمسكها بثبات. وشهدت الدقيقة 33 أخطر فرصة للمنتخب الإنجليزي اثر عرضية من ناحية اليمين تلقاها لامبارد داخل منطقة الجزاء الجزائرية في مواجهة المرمى مباشرة وهيأها لنفسه دون مضايقة من مدافعي الجزائر ثم سددها باتجاه المرمى ولكن الحارس الجزائري مبولحي تصدى لها ببراعة. ورد المنتخب الجزائري بهجمة سريعة في الدقيقة 35 أنهاها زياني بتسديدة قوية مرت بجوار القائم مباشرة على يمين جيمس. وشهدت الدقيقة 37 هجمة إنجليزية أخرى لم يكتب لها النجاح ثم شتت الدفاع الجزائري الكرة بعيدا. وتصدى مبولحي مجددا لتسديدة قوية أطلقها باري من خارج حدود منطقة الجزاء مباشرة. وسيطرت العصبية على أداء واين روني ففقدج اللاعب تركيزه في الهجوم وتفرغ لدفع لاعبي الجزائر. ولعب هيسكي عرضية في الدقيقة 40 أبعدها رفيق حليش من أمام مرماه قبل روني المتحفز. وسدد روني كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 43 تصدى لها مبولحي وأمسكها بثبات ليمنح الثقة إلى زملائه. وبدأ المنتخب الجزائري الشوط الثاني بشكل رائع وضغط على الدفاع الإنجليزي ولكنه فشل في إنهاء هجماته بالشكل المطلوب نظرا لفارق الخبرة. وتوالت الهجمات الجزائرية في الدقائق التالية وسط حالة من عدم الاتزان في المنتخب الإنجليزي الذي فشلت هجماته في تشكيل خطورة حقيقية على المرمى الجزائري. ونال جيمي كراجر إنذارا في الدقيقة 59 لإعاقة يبدة وهو الإنذار الثاني له في البطولة ليتأكد غيابه عن المباراة القادمة للفريق والتي يلتقي فيها المنتخب السلوفيني. وحصل المنتخب الجزائري على ضربة حرة على حدود منطقة الجزاء الإنجليزية في الدقيقة 60 فمررها زياني إلى عنتر يحيى الذي سددها قوية بجوار القائم. وشهدت الدقيقة 62 هجمة خطيرة للمنتخب الإنجليزية ولكنها خرجت إلى ضربة مرمى. أجرى الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي تغييره الأول في الدقيقة 63 بنزول شون رايت فيليبس بدلا من آرون لينون لتنشيط الأداء الهجومي لفريقه. وانحصر الأداء في وسط الملعب خلال الدقائق التالية دون أي محاولات هجومية على المرميين.وشن المنتخب الإنجليزي هجمة خطيرة في الدقيقة 70ووصلت الكرة إلى هيسكي ولكن الدفاع الجزائري تدخل في الوقت المناسب لتخرج الكرة فوق العارضة. وقابل جيرارد الضربة الركنية بضربة رأس في يد الحارس الجزائري مبولحي. ودفع المدرب الجزائري رابح سعدان المدير الفني الوطني للمنتخب الجزائري بلاعبه جمال عبدون في الدقيقة 74 بدلا من رياض بودبوز. كما أجرى كابيللو تغييره الثاني بنزول جيرمين ديفو بدلا من هيسكي غير الموفق. وشهدت الدقيقة 76 هجمة إنجليزية خطيرة ولكن بوقرة أبعدها في الوقت المناسب من أمام المرمى قبل قدم روني. ودفع سعدان باللاعب الشاب عدلان قديورة في الدقيقة 80 بدلا من كريم زياني. كما لعب المهاجم بيتر كراوتش بدلا من جاريث باري في الدقيقة 84 لتنشيط هجوم المنتخب الإنجليزي. ونال مهدي لحسن إنذارا في الدقيقة 85 للخشونة مع شون رايت فيليبس. وشهدت الدقائق الأخيرة توترا في أداء المنتخب الجزائري الذي سنحت له بعض الفرص ولكنها ضاعت بسبب العصبية كما كاد المنتخب الجزائري يسجل هدف التقدم ولكن الحظ عانده لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي الذي أبقى على المنتخب الجزائري في دائرة المنافسة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة