كرة القدم العالمية تخطف عقول الرجال والنساء أيضاً

كرة القدم العالمية تخطف عقول الرجال والنساء أيضاً

شهد موقع ''الاقتصادية الإلكترونية'' المخصص لكأس العالم إقبالا كبيراً منذ أن تم تدشينه منذ نحو أسبوعين وقد أفرد الموقع مساهمة للنقاش في القضايا التي تخص كأس العالم. ومع انطلاق أي بطولة لكأس العالم لا تغيب الجماهير بجميع فئاتها عن هذا الحدث التي تعتبر هي ملح أي بطولة تتواجد فيها ومن هذه الفئات نجد جماهير من الجنس الناعم في المدرجات لتشجيع منتخبات بلدها أو منتخب يعجبن به. فتجدهم يلبسون الزي الرياضي وبعضهم يقوم بصبغ وجهه بلون علم بلاده. الزميل صالح الجمعة طرح فكرة كانت مثار نقاش في مجلس ''الاقتصادية الإلكترونية'' جاءت محاوره حول إقبال النساء على تشجيع المنتخبات المشاركة في كأس العالم. وهل هناك حماس رياضي يجعل التشجيع الرياضي النسائي حقيقياً؟ كما أثار الموضوع سؤالاً حول المنتخبات التي تميل إليها النساء المحبات للرياضة في كأس العالم قراء ''الاقتصادية الإلكترونية'' تفاعلوا مع هذا النقاش وكانت آراؤهم بين مؤيد ومعارض لتشجيع النساء في كأس العالم. وأسهب البعض في حديثه عن محاسن تشجيع الرياضة وعن أضرار هذا التشجيع. ''ماجد الهوي'' علق قائلاً: نعم يوجد لدى نسائنا حماس رياضي يجعل التشجيع الرياضي حقيقياً أما المنتخبات الذي تميل إليها النساء المحبات للرياضة وهي بحسب رأيه إيطاليا وإسبانيا وفرنسا. القارئ ''راشد الراشد'' اعتبر أن من أبسط حقوق الفتيات الاهتمام بكأس العالم لكن لا يأتي التشجيع في المرتبة الأولى حيث يرى أن المرأة لديها أولويات لأسرتها قبل الرياضة. وعلقت ''آمال الروقي'' قائلة : لدينا حماس رياضي للتشجيع الحقيقي ما المانع في ذلك حيث إنه لا يوجد محظور شرعي يمنع ذلك أما عن المنتخب الذي أميل إليه فهو إسبانيا. أما ''الزعيم بلقاسم'' فعلق قائلاً: كأس العالم تظاهرة عالمية تجمع الجنسين، والنساء في مجتمعاتنا العربية بدأن في استيعاب مفهوم الرياضة سواء كممارسة أو تشجيع للفرق والمنتخبات العالمية. ومخطئ تماما من يعتقد أن الرياضة مقتصرة على الذكور فقط. وفي مجتمعنا السعودي هناك مشجعات ينافسن الذكور في الحماسة أثناء التشجيع بل ويتفوقن عليهم في المعلومات وحفظ جدول المباريات وكثيرا ما يصاحب تشجيعهن ظهورهن بتقليعات بريئة مرحة. ''رانيا كياتي'' علقت على من عبر عن امتعاضه من التشجيع النسائي لكرة القدم في كأس العالم قائلة: فلنترك كل شخص يشجع من يريد فنحن لا نشجع معتقدا دينيا معينا. كل ما في الموضوع رياضه لا أكثر. القارئ ''عادل'' يعتقد أن اهتمام المرأة بالرياضة وأعني الكرة بأنواعها في مجتمعنا قليل بسبب عدم وجود الأندية الرياضية النسائية وكذلك عدم السماح لها بدخول الملاعب. ومتى ما أصدر قانون ينظم دخول المرأة الملاعب. وأن يكون لها مكان خاص فسوف تشجع الرياضة وتفهم قوانين اللعبة كأي امرأة في العالم. لكن ''ابن محماس'' رأى أن إقبال النساء من زوجات وبنات يعود للآباء والأزواج المتعصبين فقط حيث يجاملونهم خشية من وقوع مالا يحمد عقباه لأتفه الأسباب كالطلاق والتعرض للضرب مثلاً. قارئ رمز لأسمه بـ ''هلال 50'' علق قائلاً: المرأة تشجع مثل الرجل مع الاختلاف بين المجتمعات. الفتاة تشجع ما يشجعه والدها وأشقاؤها والأغلبية على هذا المنوال، أما من ناحية ارتداء الزي الرياضي فانه لا يصلح لجسم المرأة لأنه يبرز جسدها. ''حنان'' ترى أن النساء لهن حق الرجل نفسه في التشجيع حيث تقول: ما المانع أنها تشجع. فهذا غير محرم أو مكروه أما عن المنتخب الذي ستشجعه في كأس العالم فأنا كأي مواطن ومواطنة عربية نقف مع منتخب الخضر المنتخب الجزائري الذي سيمثل العرب وحيداً للأسف في هذا المونديال. القارئ ''محمد العجمي'' علق قائلاً: من وجهة نظري التشجيع الطبيعي موجود وليس عيبا متابعة هواية يحبها الشخص ولكن أعتقد أن المرأة العربية مشغولة بما هو أهم من متابعة كرة قدم. ''وليد الشهري'' يختلف مع الآراء التي تؤيد تشجيع المرآة قائلاً: بصراحة الكرة لا تليق للنساء لأنها رقيقة ولا تصلح لها الحركات السريعة والخشنة مثل لعبة الكرة مثل ما نرى في الغرب الذين أصلا يدخلون النساء في هذه الأمور لأسباب مالية لجذب العامة والجماهير كما في الإعلانات التجارية. القارئ ''صالح الإبراهيم'' علق قائلاً: المرأة أكثر إحساسا بالفن والفنون وكرة القدم فن جاذب والتفوق فيه نادر. وهو عرض رجولي وفن وذوق ومن المؤكد أن الكل من الجنسين ونجد الآن في بعض الدول إنشاء فرق رياضية خاصة بالنساء تقع تحت مظلة اتحاد خاص بها يديره نساء بالكامل. وتحت اسم ''مشجعة إيطالية'' جاءت مشاركة تقول : نعم لدينا حماس رياضي نسائي يجعل التشجيع الرياضي النسائي حقيقياً وأنا من النساء المتعصبات جداً لكرة القدم ليس فقط الرجال الذين لهم الحق في التشجيع الرياضي. أما عن المنتخب الذي سأشجعه هو المنتخب الإيطالي فأنا منذ صغري وأنا أعشق هذا المنتخب الذي حقق كأس العالم أربع مرات. * "هذه المادة منتقاة من "الاقتصادية الإلكترونية" تم نشرها اليوم في النسخة الورقية"
إنشرها

أضف تعليق