الأمير بندر بن سعود: دعم الملك جعل التعليم المناخ الأمثل لتحقيق التنمية

الأمير بندر بن سعود: دعم الملك جعل التعليم المناخ الأمثل لتحقيق التنمية

نوه الأمير بندر بن سعود بن خالد، عضو مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية في جامعة الفيصل في الرياض، بالدعم اللامحدود الذي يحظى به التعليم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, مشيرا إلى أن راعي المسيرة الملك عبد الله قدم كل الدعم المعنوي والمادي لتطوير التعليم والارتقاء به حتى أصبح المناخ الأمثل والأرضية الخصبة لتحقيق التنمية والتقدم والتحضير لمرحلة مقبلة من النمو الاقتصادي والانتعاش والمحافظة على المكتسبات البشرية وتربية وتعليم الأجيال المقبلة لسوق العمل المعاصر. جاء ذلك في كلمة للأمير بندر ألقتها نيابة عنه الأميرة مها بنت مشاري بن عبد العزيز المدير التنفيذي للعلاقات الخارجية في جامعة الفيصل أمس، في حفل افتتاح دورة إدارة المشاريع باستخدام مايكروسوفت بروجكت، التي تأتي ضمن اتفاقية التعاون المبرمة بين جامعة الفيصل ووزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بمجال تدريب وتطوير أفراد المجتمع في عدة مجالات, بمشاركة 30 مشرفة من الإدارة العامة في وزارة التربية والتعليم، وتستمر الدورة خمسة أيام, بحضور الدكتور رونالد بوبيليان نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية المكلف في جامعة الفيصل والدكتور علاء البكري نائب البروفست للاعتماد وضمان الجودة في جامعة الفيصل والدكتورة نجلاء الدريهم المديرة العامة للتدريب التربوي. وقال الأمير بندر بن سعود: «إن هذه الدورة تأتي تجسيدا لقرار اعتمدته جامعة الفيصل لعقد الدورات والندوات واللقاءات العلمية بشكل دوري ومستمر كتوصية من إدارة الجامعة وموافقة مجلس أمنائها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل». وعّد مفهوم إدارة المشاريع باستخدام الحاسوب، فلسفة إدارية عصرية ترتكز على عدد من المفاهيم الإدارية والهندسية الحديثة التي يستند إليها في المزج بين الوسائل الإدارية الأساسية، والجهود الابتكارية، وبين المهارات الفنية المتخصصة، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء والتحسين والتطوير المستمرين عند التخطيط وبرمجة وتنفيذ المشروعات بشكل عام والمشروعات التربوية والتعليمية بشكل خاص. واعتبر الأمير خالد هذه الدورة انطلاقة وباكورة للتعاون المثمر والمستمر بين الجامعة والوزارة، مشيرا إلى أنه سيتم تنفيذ عديد من البرامج المتخصصة الأخرى في الجامعة وفي مدن المملكة الأخرى.
إنشرها

أضف تعليق