أخبار اقتصادية

مدينة المعرفة الاقتصادية تطرح 102 مليون سهم بسعر 10 ريالات للسهم

مدينة المعرفة الاقتصادية تطرح 102 مليون سهم بسعر 10 ريالات للسهم

مدينة المعرفة الاقتصادية تطرح 102 مليون سهم بسعر 10 ريالات للسهم

تطرح غداً شركة مدينة المعرفة الاقتصادية 102 مليون سهم بسعر 10 ريالات كقيمة اسمية للسهم الواحد، وستتولى البنوك المحلية استلام الاكتتاب في أسهم "المعرفة". وتمثل الحصة المخصصة للاكتتاب ما يعادل 30.06 في المائة من أسهم مشروع مدينة المعرفة الاقتصادية التي تُنشأ حاليا في المدينة المنورة على بعد خمسة كيلو مترات من المسجد النبوي الشريف. ويبدأ الاكتتاب خلال الفترة من 10 إلى 16 جمادى الآخرة لدى جميع البنوك المحلية، حيث إن الحد الأدنى للاكتتاب في أسهم المدينة هو 50 سهما بسعر عشرة ريالات للسهم الواحد. حيث قام الشركاء المؤسسين بدفع كامل حصتهم من رأسمال الشركة البالغ 1.36 مليار ريال في آب (أغسطس) من عام 2009، إضافة إلى مليار ريال عبارة عن قيمة الأرض التي أسهمت بها مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي كحصة عينية في المشروع، ليصل إجمالي رأسمال الشركة إلى أكثر من 3.39 مليار ريال. #2# وقال الدكتور سامي باروم رئيس مجلس الإدارة لمدينة المعرفة في المؤتمر الصحافي الذي عقد بمناسبة انطلاقة وبدء عملية الاكتتاب العام، إن مدينة المعرفة تمثل فرصة واعدة لتطوير قاعدة قوية تتماشى مع رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله بتشجيع الصناعات المعرفية، وأن مقومات نجاح مدينة المعرفة قوية، فهي تقع ضمن النطاق العمراني للمدينة المنورة، وتستفيد من البنية التحتية الموجودة فيها، إضافة إلى وجود الطلب المحلي على جميع منتجات المشروع من وحدات سكنية، تجارية، ومكتبية، خدمات تعليمية، صحية، وسياحية، حيث إن هناك نسبة نمو عالية في عدد سكان المدينة البالغ 1.1 مليون نسمة، ويتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال 20 عاما، كما أن المدينة لها جاذبية عالية لشريحة كبيرة من العالم الإسلامي الراغبين في زيارة المدينة المنورة، والعمل والسكن فيها، مع وجود شبكة مواصلات متميزة ومطار دولي ونسبة نمو عالية في الكثافة السكانية والزوار، الذين يبلغ عددهم حاليا نحو تسعة ملايين زائر، ويتوقع أن يصل إلى 34 مليون زائر بحلول عام 2024، إلى جانب توافر البنية التحتية الأساسية من الماء والكهرباء والصرف الصحي في منطقة مدينة المعرفة، ويتميز الموقع كذلك ببعده بضع دقائق من الحرم الشريف وثمانية كيلو مترات من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة، الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 30 مليون مسافر بعد اكتمال توسعته إضافة إلى وقوع محطة قطار الحرمين في الطرف الشرقي من مدينة المعرفة وفقا للخطة، حيث يتوقع أن تكون القدرة الاستيعابية لقطار الحرمين نحو 12 مليون راكب سنويا. وأشار باروم من خلال العرض الذي قدمه إلى أن المشروع يحتوي على قطاع متكامل للصناعات المعرفية، مبني على المحتوى التراثي الإسلامي، كما يحتوي على مراكز وقرى متخصصة لتقديم الخدمات التقنية والمعرفية لسكان المدينة وزوارها من حجيج ومعتمرين، إلى جانب قطاع متكامل من الخدمات الصحية يضم مستشفيات ومراكز تدريب على الخدمات الصحية، ومركز للعناية بكبار السن والمتقاعدين، إضافة إلى قطاع الضيافة والسياحة الذي يشتمل على شركات لخدمات الزيارة والحج ومراكز التدريب على الخدمات الفندقية والسياحية، ومركز عالمي لاعتماد الأطعمة الحلال، وكلية لتعليم إدارة الفنادق، ومنشآت سياحية وفندقية. وهناك حديقة تراثية تستخدم أحدث أساليب العروض متعددة الوسائط، وتشمل مجموعة من الأجنحة التي تعرض عددا من المواضيع التراثية والحضارة الإسلامية. ويضم المشروع منطقة سكنية فيها 30 ألف وحدة من أحجام وارتفاعات مختلفة معدة بشكل حديث ومتطور، ومناطق فسيحة خضراء للمشاة، وملاعب للأطفال، وخدمات ترفيهية للأحياء إضافة إلى خدمات نقل عامة حديثة ومستمرة من الحرم النبوي الشريف وإليه، وأسواق تجارية حديثة تستوعب نحو 1200 متجر، علما أنه تم البدء بتطوير المرحلة الأولى من المباني السكنية في مدينة المعرفة التي تشمل مجموعة من الفلل والشقق السكنية، وذلك بعد أن تمت عملية ترسية أعمال التسوية النهائية لأرض المشروع، وإنشاء البنية التحتية للمنطقة الشمالية بقيمة تقدر بـ400 مليون ريال. وأوضح الدكتور باروم أن وجود مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي كشريك رئيس يعطي دعما قويا للمشروع، لما لدى المؤسسة من إمكانات في تطوير مشاريع الإسكان في مدن المملكة المختلفة، وكذلك وجود عدد من المطورين الاستراتيجيين في مقدمتهم مجموعة صافولا، لخبرتها الكبيرة في تشكيل الكيانات الاستثمارية وإدارتها، وشركة طيبة القابضة التي تملك محفظة عقارية ضخمة ومقدرات متميزة في مجال التطوير العقاري أهلتها لتكون أول وأكبر شركة تطوير عقاري في المنطقة المركزية في المدينة المنورة، بما لديها من مشاريع العقارات السكنية والتجارية المواجهة للمسجد النبوي الشريف، شركة إدارة وإنماء المشاريع العقارية التابعة لمجموعة بن لادن المعروفة بقدرتها على تطوير أغلب المشاريع الكبيرة في المدينة المنورة، وفي معظم مدن المملكة، كل هذا يضع المشروع في مكانة متقدمة من خلال تمازج جميع إمكانيات التحالف بين هذه الشركات، علاوة على وجود المحفزات الاستثمارية والتشريعية المتوافرة للمشروع عبر هيئة المدن الاقتصادية، والتي دعمت المشروع خصوصا في مراحله الأولى، ما ساعد بشكل مباشر في توقيع اتفاقيات مشتركة مع كبريات الشركات العالمية في عدد من المجالات مثل مجال التقنية المعلوماتية وغيرها. من جهته أوضح حسن الجابري العضو المنتدب – المصرفية الاستثمارية في «الأهلي كابيتال» أن المشروع يمثل فرصة واعدة لتطوير قاعدة قوية تتماشى مع رؤية المملكة لتشجيع الصناعات المعرفية، حيث سينتج المشروع منطقة اقتصادية جديدة متخصصة في هذا المجال، لتكون مركزا بحثيا حديثا يستفيد من المكانة المميزة التي تحظى بها المدينة المنورة، ونحن واثقون بقدرتنا على تلبية متطلبات الاكتتاب، مستندين في ذلك إلى الخبرة الواسعة لمجموعة الأهلي في هذا المجال، ودعمها لعدد كبير من الاكتتابات العامة التي شهدتها السوق المحلية، إضافة إلى قوة قنواتنا البديلة التي أثبتت نجاحها واستحواذها على أكثر من 90 في المائة من عمليات الاكتتاب العام، التي قامت بها مجموعة الأهلي، كما أنه قد تم الاتفاق مع 11 جهة مستلمة للاكتتاب، تغطي عبر فروعها أرجاء المملكة كافة، إضافة إلى قنواتها البنكية الأخرى المعتمدة من هواتف مصرفية ومواقع إلكترونية وأجهزة صراف آلي. وأوضح كمال الأزعر رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة سويكورب أن شركة سويكورب تفتخر بمشاركتها منذ البداية في مشروع مدينة المعرفة الاقتصادية الذي يقع على أرض المدينة المنورة، ونحن نعده من أهم المشاريع التطويرية في المملكة، وسيسهم نجاح المشروع في مواصلة المسيرة التنموية للمملكة بما يتماشى مع رؤيتها وخططها المستقبلية، وبالتالي يعد طرح مدينة المعرفة الاقتصادية للاكتتاب العام فرصة للجميع لدعم هذه التنمية المستدامة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية