أخبار اقتصادية

المؤشر يواصل تراجعاته ويغلق قرب 6300 نقطة

المؤشر يواصل تراجعاته ويغلق قرب 6300 نقطة

واصل مؤشر السوق السعودية تراجعاته، ليخسر أمس 85.6 نقطة متراجعا بنسبة 1.34 في المائة، لينهي جلسته عند 6315.46 نقطة، وذلك بعد أن كسر أثناء الجلسة مستويي 6300 نقطة، و6250 نقطة، ليصل إلى 6242.2 نقطة، وهي النقطة التي ارتد منها، ليقلص جزءا من خسائره في نهاية الجلسة، ويتمكن من الإغلاق فوق مستوى 6300 نقطة، وحارب المؤشر الأسبوع الماضي من أجل الحفاظ على مستوى 6500 نقطة، حيث أغلق فوقه ثلاث جلسات، ولكنه أخفق في نهاية الأسبوع في الإغلاق فوقه، حيث أغلق عند مستوى 6400 نقطة، وهو المستوى الذي كسره منذ بداية جلسة أمس، حيث استهل المؤشر تعاملات أمس على تراجع. وكان تراجع قطاعي المصارف السعودي، والبتروكيماويات العامل الأساسي في تراجع السوق أمس، أما عن قطاع البتروكيماويات وعلى الرغم من أنه كان من أكثر القطاعات تراجعا إلا أن ارتداد سهم سابك في النصف الثاني من الجلسة أنقذ السوق من الإغلاق تحت مستوى 6300 نقطة، حيث تراجع السهم أثناء الجلسة إلى 88 ريالاً بنسبة تراجع بلغت 4.6 في المائة، وذلك قبل أن يقلص خسائره، ليغلق عند 90 ريالاً، وبنسبة تراجع 2.4 في المائة. وجاءت تراجعات قطاع المصارف السعودي على خلاف ما حدث مع أسهم المصارف في الأسواق الأمريكية والأسواق الأوروبية، حيث كان صعود الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بسبب إقبال المستثمرين على شراء أسهم البنوك مع مراهنتهم على أن مشروع قانون للإصلاح المالي لن يكون بالصعوبة التي يخشاها البعض. كذلك ارتفعت أسهم البنوك في الأسواق الأوروبية في أواخر جلسة التداول يوم الجمعة، وهو ما حال دون إغلاق الأسهم الأوروبية عند أدنى مستوياتها في أكثر من ثمانية أشهر. وارتفعت أسهم البنوك في أوروبا وأمريكا بدعم من مكاسب البنوك الأمريكية بعد يوم من موافقة مجلس الشيوخ على مشروع قانون لإجراء إصلاح شامل في وول ستريت، ليضع حداً لأشهر من الخلافات بشأن أكبر إصلاح للنظام المالي منذ ثلاثينيات القرن الماضي. وعن قيم التداولات في السوق السعودية أمس، فقد شهدت تغيراً طفيفاً، مقارنة بما كانت عليه الأربعاء الماضي، حيث وصلت أمس إلى 4.6 مليار ريال، بينما كانت في جلسة الأربعاء 4.59 مليار ريال، ووصل حجم التداول اليوم إلى 214.5 مليون سهم، تمت من خلال 95.73 ألف صفقة. وكان مؤشر السوق قد أنهى أسبوعه الماضي على تراحع بنسبة بلغت 4.34 في المائة، فاقداً 290.63 نقطة، ليطوي تعاملاته على حافة مستوى 6400، وتحديداً عند 6401.06 نقطة، ملامساً أدنى مستوياته خلال ثلاثة أشهر، متأثراً بتداعيات أزمة منطقة اليورو وإجراءات ألمانيا بحظر البيع على المكشوف في بعض السندات والأسهم وعقود التحوط الائتماني، ومن تراجعات أسعار النفط إلى مستويات 68 دولاراً للبرميل. وبالنسبة لأداء القطاعات، فقد فشلت جميعها فى الخروج من المنطقة الحمراء عدا قطاعين، ويتصدرها قطاع الاتصالات بنسبة ارتفاع بلغت 0.37 في المائة، كاسباً 6.67 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة ارتفاع بلغت 0.06 في المائة، كاسباً 1.36 نقطة. ومن ناحية أخرى، فقد تصدر القطاعات المنخفضة قطاع الأسمنت بنسبة انخفاض بلغت 2.57 في المائة، خاسراً 1025.41 نقطة، تلاه قطاع البتروكيماويات، منخفضاً بنسبة 2.23 في المائة خاسراً 128.78 نقطة، أما قطاع المصارف فقد انخفض بنسبة 1.5 في المائة، خاسراً 253.66 نقطة. أما بالنسبه لنصيب القطاعات من قيم التداولات فقد تصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق أمس، حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة أمس 42.2 في المائة بمقدار 1.9 مليار ريال من إجمالي الـ4.6 مليارات ريال التى حققها السوق أمس، تلاه قطاع الاتصالات، مستحوذاً على 14.5 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمة 666.9 مليون ريال، أما قطاع المصارف فقد استحوذ على 11.8 في المائة تلاه قطاع الاستثمار الصناعى، مستحوذاً على 8.1 في المائة، بينما استحوذت باقي قطاعات السوق على 23.40 في المائة من إجمالي القيم المتداولة أمس. وبالنسبة لأداء الأسهم فقد ارتفع منها 40 سهماً فقط مقابل تراجع 90 سهماً، في حين أغلق تسعة أسهم عند إغلاقاتها الأربعاء الماضي نفسها، وتصدر الأسهم المرتفعة سهم زين السعودية، الذي ارتفع بنسبة 9.6 في المائة، كاسباً 85 هللة، ليغلق عند 9.7 ريال، تلاه سهم أنابيب الذي ارتفع بنسبة 3.91 في المائة، كاسباً 1.2 ريال، ليغلق عند 31.9 ريال، ثم سهم إعمار المدينة الاقتصادية الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 2.81 في المائة، كاسباً ربع ريال، ليغلق عند 9.15 ريال. وعلى الجانب الآخر، تصدر قائمة الأكثر تراجعاً سهم الصقر للتأمين الذي تراجع بنسبة 6.77 في المائة، خاسراً 4.25 ريال، ليغلق عند 58.5 ريال تلاه سهم عذيب للاتصالات، وتراجع بنسبة 5.56 في المائة، خاسراً 90 هللة، ليغلق عند 15.3 ريال، ثم سهم أسمنت السعودية الذي أغلق عند 46 ريالاً، بعد أن خسر 2.4 ريال بنسبة تراجع 4.95 في المائة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية