أخبار اقتصادية

الولايات المتحدة: تقليد البضائع في الصين بلغ مستوى غير مقبول

الولايات المتحدة: تقليد البضائع في الصين بلغ مستوى غير مقبول

قالت الولايات المتحدة في تقرير سنوي نشر مساء أمس الجمعة ان تقليد البضائع بلغ مستوى "غير مقبول" في الصين، مشيرة الى ان بكين هي البلد الاقل دفاعا عن حقوق الملكية الفكرية. وجاءت الصين على راس لائحة الدول التي تحتل الاولوية في المراقبة، في تقرير اعدته اجهزة ممثل التجارة الدولية وقال التقرير ان "المستوى العام لسرقة حقوق الملكية الفكرية يظل غير مقبول" في هذا البلد وهو الشريك التجاري الثاني للولايات المتحدة. واشار التقرير الى ان 79 بالمئة من السلع المقلدة المصادرة على الحدود الاميركية في 2009، صنعت في الصين مع تسجيل "تراجع طفيف مقارنة بالعام 2008 الذي بلغت فيه النسبة 81 بالمئة". واوضحت واشنطن ان "الاطار القانوني الذي يتيح احترام هذه الحقوق في الصين يظل غير فعال بشكل كبير وغير رادع". واشار التقرير الى ان "الانتهاك الواسع لحقوق الملكية الفكرية لا يزال يطال مجموعة واسعة من المنتجات والعلامات (التجارية) وتكنولوجيات تنتمي الى قطاعات مختلفة". واورد التقرير بين القطاعات الاشد تأثرا بالتقليد الصيني، السينما والموسيقى والنشر والعاب الفيديو والنسيج والاحذية الرياضية والبلاط والكيمياء والتجهيزات الكهربائية وتكنولوجيات الاعلام، وذلك "ضمن العديد من القطاعات الاخرى". واشار التقرير ايضا الى ان الصين تفرض قيودا على الاستيراد "من شأنها عرقلة او تأخير دخول بعض السلع الاجنبية المرتكزة على حقوق الملكية". وتطرق التقرير الى رغبة بكين بتشجيع "الابتكار المحلي" من خلال توجيه يفرض على المرشحين لدخول اسواقها العامة، ابراز "وثيقة" تثبت استخدامهم للتكنولوجيا الصينية في ستة قطاعات منها المعلوماتية والاتصالات والطاقة. وأبدت واشنطن "قلقها من تنامي السياسات التي من شأنها ان تلحق الضرر بأصحاب حقوق الملكية الأميركيين"، داعية إلى إلغاء هذا الإجراء المعمول به منذ نوفمبر الماضي. واضافة الى الصين، ضمت لائحة الدول التي تحتل الأولوية في المراقبة بالترتيب كلا من روسيا والجزائر والأرجنتين وكندا وتشيلي والهند واندونيسيا وباكستان وتايلاند وفنزويلا. وفي العام المنصرم، أدرجت كندا لأول مرة في هذه اللائحة التي تصدر منذ 20 عاما.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية