وصف صالح كامل رئيس مجلس الغرف السعودية أمس حجم التبادل التجاري بين المملكة وموريتانيا ''الذي لا يتعدى 104 ملايين دولار'' بأنه ''متواضع جدا'' مقارنة بالفرص المتاحة في البلدين، ودعا إلى توفير المقومات الجاذبة للاستثمار في البلاد. وقال إنه يجب على الأجهزة المعنية في موريتانيا إعداد دراسات جاهزة عن الفرص الاستثمارية هناك وترويجها على المستثمرين السعوديين، وذلك خلال لقائه مع الناهه بن مكناس وزيرة الخارجية والتعاون الموريتانية والوفد المرافق لها.
وأعلن كامل قرب إطلاق أعمال شركة فرص الموريتانية في إطار جهود غرفة التجارة والصناعة الإسلامية للبحث عن الفرص الاستثمارية في الدول العربية والإسلامية، حيث من المقرر أن تقوم هذه الشركة بدور دراسة وترويج المشاريع الاستثمارية في موريتانيا على المستثمرين العرب، ودعا إلى تمكين وتنظيم مشاركة موريتانيا في المؤتمر الخليجي الإفريقي الذي ينظمه المجلس في كانون الأول (ديسمبر) المقبل وذلك لعرض الفرص الاستثمارية على المشاركين في هذا المؤتمر، وبين أن هذه الخطوة تأخرت كثيرا بسبب التقصير بين الطرفين.
من جانبها، أكدت الوزيرة الموريتانية أنها لمست في لقائها مع خادم الحرمين الشريفين اهتمامه الكبير بتعزيز دور القطاع الخاص ورجال الأعمال السعوديين في دعم علاقات الشراكة والتعاون الاقتصادي بين البلدين. ودعت الوزيرة الموريتانية السعوديين للمشاركة في مؤتمر المائدة المستديرة الذي تنظمه الحكومة الموريتانية في بروكسل في حزيران (يونيو) المقبل وتعرض من خلاله عديداً من الفرص الاستثمارية الجاهزة على المشاركين في اللقاء في عديد من القطاعات من بينها البنية التحتية، وأعلنت استعدادها لتسهيل مشاركة وفد سعودي في هذه الفعالية بالتعاون مع مجلس الغرف.
