الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 12 أكتوبر 2025 | 19 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.06
(-1.07%) -0.12
مجموعة تداول السعودية القابضة208
(-0.24%) -0.50
الشركة التعاونية للتأمين136.2
(-0.95%) -1.30
شركة الخدمات التجارية العربية108.3
(-0.09%) -0.10
شركة دراية المالية5.66
(-0.70%) -0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب38.3
(1.43%) 0.54
البنك العربي الوطني25.72
(1.66%) 0.42
شركة موبي الصناعية14
(0.94%) 0.13
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.6
(-1.33%) -0.48
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.3
(-1.02%) -0.26
بنك البلاد29.2
(0.48%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل12.83
(0.47%) 0.06
شركة المنجم للأغذية60.7
(-0.82%) -0.50
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.59
(-1.10%) -0.14
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.7
(-0.33%) -0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية120
(-0.74%) -0.90
شركة الحمادي القابضة34.06
(-1.10%) -0.38
شركة الوطنية للتأمين16.09
(-0.06%) -0.01
أرامكو السعودية24.5
(-1.37%) -0.34
شركة الأميانت العربية السعودية21.59
(-1.14%) -0.25
البنك الأهلي السعودي38.06
(-1.19%) -0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات33.94
(-1.11%) -0.38

أحكمت إغلاق أبواب و نوافذ مكتبي و أسدلت الستائر فتشتُ بين أوراقي المبعثرة وفتشتُ تحت مكتبي وبداخل خزائن الكتب و البحوث العلمية لا أريد احد !! أريد أن اختلي بنفسي لنفسي !! وقتها فقط خلعت نظارتي السوداء خلعت راسي وذاكرتي !! كي أرى الصور الحزينة للأطفال المعنفين أمام عيني و الممارس عليهم الإيذاء من قبل أسرهم يا للأسف !! فأين الحب و الرحمة التي أودعها الله في قلوب خلقه ؟ أين العاطفة ؟ أين الحنان و الاحتواء ؟ لفلذات أكبادنا عصافير الأرض ؟. أوصل الحال بمجتمعنا وأصبحنا نحتاج إلى حملات توعوية تعلمنا كيف نكون رحماء و كيف نحب !! ونقول لا للعنف ضد الأطفال مثل حملة "" غصون الرحمة " سعدت لانطلاق هذه الحملة الإنسانية الرائعة وفي نفس الوقت انتابني شعور الحزن و الغضب كوننا مجتمع " لا إله إلا الله " . ففي مقالي سوف أوضح ما هو العنف وإيذاء الأطفال وما أثرة على الفرد المعنف و الأسرة و المجتمع فهي سلسلة مترابطة لا يمكن فصل عناصرها عن بعضها البعض !!فمشكلة العنف ضد الأطفال تظهر بعض معالمها في كثير من المجتمعات المعاصرة الغربية و العربية ونلاحظ أن هذه المشكلة بدأت تطفو على السطح بداخل مجتمعنا الغالي و الدليل على ذالك استشعار الجهات الاجتماعية و المهتمة بالأسرة وحقوق الإنسان خطر مشكلة تعرض الأطفال للإيذاء ،و تسجيل المستشفيات الضحايا الذين تعرضوا للعنف الذي من شأنه سيؤثر سلباً في عملية بناء شخصية الطفل ، فدعونا نقول بصوت عالي " نعم للحب و الرحمة لا للعنف " . فلا للعنف بجميع أشكاله و أنواعه من ضرب و حرمان و إهمال ، الأسرة هي البناء الاجتماعي الذي يتكون من الأب و الأم و الأطفال كما أنها من أهم العوامل المكونة لشخصية الطفل التي لها تأثير مباشر فيها ومن أهم العوامل التي تؤثر في عمليات النمو النفسي و الاجتماعي للطفل .فدعونا نقول بصوت عالي " نعم للحب و الرحمة لا للعنف ". ولكن سنلاحظ أنه مازال هناك تقبل من بعض الأسر لتباع أسلوب العنف كأحد الأساليب المناسبة للتنشئة و الضبط الاجتماعي للأبناء وان اختلف تسمياتها كالتأديب أو العقاب أو التربية حيث أن بعض الوالدين يتبعون اتجاه التسلط و القسوة و الإهانه في تنشئة أبنائهم التي تؤدي في النهاية إلى إثارة الألم البدني و النفسي لدي الطفل فلماذا لا نرجع إلى الأسلوب الراقي الصالح لكل زمان و مكان ؟؟ وهي طريقة رسول الرحمة علية أفضل الصلاة و التسليم في تربية الطفل قال الرسول صلى الله علية و سلم " أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم " ولنا في رسولنا الكريم قدوة حسنة فهو يوضح لنا أهمية الإحسان إلى الطفل وتكريمه لأنه في هذه المرحلة بحاجة للحب و التقدير من قبل الوالدين و الحاجة للاعتراف بمكانته في الأسرة وفي المجتمع فالحب و الرحمة لها تأثير كالسحر فهو سيؤثر إيجابا على جميع جوانب حياته ، فيكتمل نموه العقلي و اللغوي و العاطفي و الاجتماعي ، فدعونا نقول مره أخرى و ألف مرة وبصوت عالي " نعم للحب و الرحمة لا للعنف " .

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية