الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 27 نوفمبر 2025 | 6 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.7
(-2.68%) -0.24
مجموعة تداول السعودية القابضة168.4
(-2.66%) -4.60
الشركة التعاونية للتأمين120.5
(-1.23%) -1.50
شركة الخدمات التجارية العربية117.8
(-0.17%) -0.20
شركة دراية المالية5.45
(-0.91%) -0.05
شركة اليمامة للحديد والصلب34.12
(0.24%) 0.08
البنك العربي الوطني22.18
(0.23%) 0.05
شركة موبي الصناعية11.49
(-0.09%) -0.01
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.56
(0.13%) 0.04
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.94
(-0.45%) -0.10
بنك البلاد26.18
(-0.30%) -0.08
شركة أملاك العالمية للتمويل11.77
(0.00%) 0.00
شركة المنجم للأغذية53.9
(-0.74%) -0.40
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.24
(0.49%) 0.06
الشركة السعودية للصناعات الأساسية55.15
(-1.08%) -0.60
شركة سابك للمغذيات الزراعية116.5
(-0.26%) -0.30
شركة الحمادي القابضة29.78
(2.27%) 0.66
شركة الوطنية للتأمين13.42
(-0.07%) -0.01
أرامكو السعودية24.63
(0.41%) 0.10
شركة الأميانت العربية السعودية17.46
(-1.41%) -0.25
البنك الأهلي السعودي36.9
(0.71%) 0.26
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.46
(-0.72%) -0.22

أحكمت إغلاق أبواب و نوافذ مكتبي و أسدلت الستائر فتشتُ بين أوراقي المبعثرة وفتشتُ تحت مكتبي وبداخل خزائن الكتب و البحوث العلمية لا أريد احد !! أريد أن اختلي بنفسي لنفسي !! وقتها فقط خلعت نظارتي السوداء خلعت راسي وذاكرتي !! كي أرى الصور الحزينة للأطفال المعنفين أمام عيني و الممارس عليهم الإيذاء من قبل أسرهم يا للأسف !! فأين الحب و الرحمة التي أودعها الله في قلوب خلقه ؟ أين العاطفة ؟ أين الحنان و الاحتواء ؟ لفلذات أكبادنا عصافير الأرض ؟. أوصل الحال بمجتمعنا وأصبحنا نحتاج إلى حملات توعوية تعلمنا كيف نكون رحماء و كيف نحب !! ونقول لا للعنف ضد الأطفال مثل حملة "" غصون الرحمة " سعدت لانطلاق هذه الحملة الإنسانية الرائعة وفي نفس الوقت انتابني شعور الحزن و الغضب كوننا مجتمع " لا إله إلا الله " . ففي مقالي سوف أوضح ما هو العنف وإيذاء الأطفال وما أثرة على الفرد المعنف و الأسرة و المجتمع فهي سلسلة مترابطة لا يمكن فصل عناصرها عن بعضها البعض !!فمشكلة العنف ضد الأطفال تظهر بعض معالمها في كثير من المجتمعات المعاصرة الغربية و العربية ونلاحظ أن هذه المشكلة بدأت تطفو على السطح بداخل مجتمعنا الغالي و الدليل على ذالك استشعار الجهات الاجتماعية و المهتمة بالأسرة وحقوق الإنسان خطر مشكلة تعرض الأطفال للإيذاء ،و تسجيل المستشفيات الضحايا الذين تعرضوا للعنف الذي من شأنه سيؤثر سلباً في عملية بناء شخصية الطفل ، فدعونا نقول بصوت عالي " نعم للحب و الرحمة لا للعنف " . فلا للعنف بجميع أشكاله و أنواعه من ضرب و حرمان و إهمال ، الأسرة هي البناء الاجتماعي الذي يتكون من الأب و الأم و الأطفال كما أنها من أهم العوامل المكونة لشخصية الطفل التي لها تأثير مباشر فيها ومن أهم العوامل التي تؤثر في عمليات النمو النفسي و الاجتماعي للطفل .فدعونا نقول بصوت عالي " نعم للحب و الرحمة لا للعنف ". ولكن سنلاحظ أنه مازال هناك تقبل من بعض الأسر لتباع أسلوب العنف كأحد الأساليب المناسبة للتنشئة و الضبط الاجتماعي للأبناء وان اختلف تسمياتها كالتأديب أو العقاب أو التربية حيث أن بعض الوالدين يتبعون اتجاه التسلط و القسوة و الإهانه في تنشئة أبنائهم التي تؤدي في النهاية إلى إثارة الألم البدني و النفسي لدي الطفل فلماذا لا نرجع إلى الأسلوب الراقي الصالح لكل زمان و مكان ؟؟ وهي طريقة رسول الرحمة علية أفضل الصلاة و التسليم في تربية الطفل قال الرسول صلى الله علية و سلم " أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم " ولنا في رسولنا الكريم قدوة حسنة فهو يوضح لنا أهمية الإحسان إلى الطفل وتكريمه لأنه في هذه المرحلة بحاجة للحب و التقدير من قبل الوالدين و الحاجة للاعتراف بمكانته في الأسرة وفي المجتمع فالحب و الرحمة لها تأثير كالسحر فهو سيؤثر إيجابا على جميع جوانب حياته ، فيكتمل نموه العقلي و اللغوي و العاطفي و الاجتماعي ، فدعونا نقول مره أخرى و ألف مرة وبصوت عالي " نعم للحب و الرحمة لا للعنف " .

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية