Author

كلنا زعماء!!

|
اليوم، الهلال والسد. زعيم آسيا وناديه الأول، وزعيم قطر. السد خطير جداً ، وقوي جداً، حتى وهو يخسر فرصة الدوري القطري أمام الغرافة. ما يميز السد عناصر كثيرة، أبرزها: الجماعية، السرعة، وقراءة الروماني كوزمين. الخطوط الخلفية للسد ليست بقوة خط الوسط، ومن يعتقد أن سيناريو الدوحة قد يتكرر بسهولة فهو يجهل السد، ويجهل الكرة. الهلال يقدم مستويات ثابتة هذا الموسم، وأخشى ما يخشى عشاقه هذا اليوم الثقة المفرطة. مقولة إن الهلال لا يهزم إلا نفسه فيها من الصحة الكثير، لكن إذا استكان لاعبو الهلال مساء اليوم في ستاد الملك فهد لهذه المقولة، سيخسر الهلال. لذا، فعلى لاعبي الهلال أن يريحوا الجميع، وأنفسهم، ويحسموها هنا في الرياض، ويبتعدوا عن الحسابات. ما بعد السد مهم، لكن التركيز اليوم هو على السد فقط، وحسابات ما بعد السد تبقى مرهونة بما سيأتي. إذا دخل ياسر ورفاقه لقاء الليلة وفي مخيلتهم ثلاثة الدوحة الجميلة، فذاك بداية السقوط. السد قادم لينافس فعلاً. إذا دخل ويلهامسون ونيفيز والدعيع والبقية باعتبار أن القضية محسومة آسيوياً، فالسقوط لا قدر الله سيحدث. الليلة، المهم النقاط، والنقاط فقط. لا يهم المستوى، ولا كم نسجل، المهم أن نضمن التأهل، ونواصل المشوار. دائماً أحذر من الصامتين. وعلى عكس النزال الأول في الدوحة، سد قطر هذه المرة يأتي بصمت، ومن الصمت أخشى. الصمت يعني التركيز، والتركيز يؤدي إلى الإصرار والبعد عن كل المؤثرات. المباراة لن تنتهي إلا بصافرة الحكم العماني. وهذه رسالة لهوساوي وخط الدفاع، حتى لا يتكرر ما حدث أمام الأهلي الإماراتي. تقدم، وفرص ضائعة، ثم تعادل في آخر اللحظات. المباراة ليست أيضاً هدفا أو هدفين كما حدث في المرة الأخيرة. لذا، الحرص، التركيز، والجدية هي عناوين الفوز الحقيقية. كوزمين قرأ الهلال ويعرفه جيداً، وجيريتس بات ملماً بالسد وفرق المجموعة عموماً. السد ليس سراً خفياً ، ولا الهلال كذلك. وتبقى القراءة الفنية على أرض الواقع هي الفيصل. مزايا الهلال كثيرة، لكن أبرزها على الإطلاق نجومية الفريق، لا نجومية الفرد. في نزال الهلال الأخير آسيوياً، نطق الكوري بيو، وجاء بهدف لا يسجله إلا الكبار. هدف أراح النفوس وأعاد الانطلاقة مرة أخرى. سيبقى الجمهور الهلالي سر البطولات الحقيقي. لكم ادعت أقوام وأقوام بجماهيرية أنديتها، وسكت الهلال كثيراً! أتدرون لماذا، لأن الدخول في هذه المواضيع جدلية! والهلال تعود على الحقائق، لا الفرضيات والجدليات. جمهور الهلال هو الأكثر، سواء في الحضور أم بغيره من القنوات الأخرى، وفي كافة الملاعب. الرسالة الحقيقية للجمهور اليوم المثالية والبعد عن كل ما قد يؤثر في مسيرة الهلال آسيوياً. الحذر كل الحذر من تصرفات (فردية) طائشة قد تحرج الفريق وتدخله في قضايا هو في غنى عنها. أثق بجماهير الزعيم وأدرك أنها ذواقة! لذا، شجعوا الزعيم، وتغنوا به، وأروا آسيا كيف الزعيم وجماهيره! أثبتوا لهم أننا بخير، رغم إحباطاتنا الكروية من حين لآخر! سطروا لآسيا واكتبوا للتاريخ من هو زعيم آسيا! ومرحى بزعيم قطر! نوافذ * في المنامة، طالبوا بالفيفا، وحين جاء القرار، صدموا ! أين الخبير؟ * هل يترك ياسر بصمة له هذه الليلة ؟ أتمنى وأتوقع ذلك!. * ترى هل تعلمنا أن القضايا لا تحل برفع الصوت؟ الآخر كان أهدأ وكسب! وطارت الصجة في الهواء ! * كيف فلت عباس النصر من لجنة الانضباط؟ يا جماعه ماذا حدث؟ * حديث أمين لجنة الانضباط بحاجة (لانضباط) ! خصوصاً في المنتدى الأخير!. * سؤالي للأمين، ما آلية اختيار العينات المستهدفة!! أتراها الجمهور! كارثة! أم الإعلام!! مصيبة؟ * ليس المهم أن تصدح برأيك يا (صديقي)! المهم أن تكون مقتنعا به أولاً (لتسوقه)! أظنك فهمت!!. * يلاسنني من بعيد جدا وعلى خجل .. والفرق واضح !!

اخر مقالات الكاتب

إنشرها