قراء « الاقتصادية الإلكترونية»: الجهل والخوف يدفعان البعض للإساءة إلى موظف التعداد

قراء «	الاقتصادية الإلكترونية»: الجهل والخوف يدفعان البعض للإساءة إلى موظف التعداد

قراء «	الاقتصادية الإلكترونية»: الجهل والخوف يدفعان البعض للإساءة إلى موظف التعداد

طرحت ''الاقتصادية الإلكترونية'' من خلال مجلس ''الاقتصادية الإلكترونية'' تساؤلا حول سبب تعامل بعض المواطنين مع موظفي التعداد بشكل سيئ. القراء شاركوا في طرح آرائهم، واعتبر بعضهم أن طريقة الإحصاء قد يكون لها دور في ذلك، وأن هناك طرقا متقدمة تستخدمها الدول في طريقة التعداد تتم عن طريق البريد مثلا. #2# وذهب رأي آخر إلى أن سبب التعامل السيئ مع موظف التعداد ناتج عن الجهل بالأمور التي يقتضيها التعداد وأن الحكومة تبني خططها على معطيات هذا الاستفتاء، في المقابل هناك من رأى أن بعض المواطنين لا يكشف العدد الصحيح لأسرته لموظف التعداد لخوفه من أمور يرى أنها قد تستغل من ضعاف النفوس للسرقة أو قد لا يكشف عن العدد لأسباب يرى أن العادات و التقاليد تمنعه. وأنها معلومات خاصة لا ينبغي لموظفي التعداد معرفتها. القارئ ''عبد الله السالم'' طرح رأيه قائلا : قد يتضايق البعض من دقة الأسئلة و يعتقد أن هناك معلومات خاصة ينبغي ألا يتدخل موظف التعداد للسؤال عنها وهو هنا ينسى أن الموظف مجرد شخص يملأ استمارات جاهزة ومهمته جمع المعلومات فقط لأجل المصلحة العامة للدولة والتطور والنهضة ولا يقصد من بعض الأسئلة التدخل فيما لا يعنيه بل للإفادة من هذه المعلومات في المجالات الممكنة حتى تتمكن الدولة من توفير الخدمات الشاملة للسكان. ''أبو سلمان'' رأى في التقاليد والأعراف عذرا يمنع البعض من ذكر عدد أفراد الأسرة خاصة الإناث ويرى أن البعض منهم يعتبر عملية التعداد لا تغير من الواقع شيئا بسبب جهله بالأمور التي تقوم على التعداد كأساس لها. أحد القراء رمز لاسمه بـ ''مراقب'' طرح رأيه ممتعضاً من طريقة الإحصاء حيث علق قائلا : تعداد الناس سهل من خلال الرجوع للجهات المعنية مثلا عدد الناس وأصنافهم من السجلات من خلال الحاسب الآلي وبالتفصيل الممل والفرز حسب الرغبة الذكور والإناث والأطفال والمواطن والمقيم من خلال وزارة الخدمة المدنية أو مديرية الجوازات. ''أبو محمد'' يعتقد أن التعداد لا تسبقه حملة إعلامية كبيرة على التلفزيون المحلي والصحف والمجلات تعيد التأكيد على الأهداف المهمة والإيجابيات التي يقوم عليها هذا الإحصاء. ''عبير'' رأت أن هناك البعض في مجتمعنا يفتقد ثقافة التعامل مع الآخر. وترى أن هذا الكلام ينطبق على الجميع سواء كان مواطنا أو موظف تعداد. القارئ ''سعيد محمد القحطاني'' طرح تساؤلاً عن الأدوار المنوطة بمصلحة الإحصاءات العامة ودورها حيث إنه وكثيرين مثله ـ حسب قوله ـ لا يعلمون ما الأدوار التي تقوم بها المصلحة ويرى أنها يجب أن تكثف حملاتها الإعلامية عبر الإعلام المرئي والمقروء كي يتم تثقيف ممن يجهل أدوارهم. ''سعد الحجوري'' كان له رأي مخالف حيث رأى أن من يقوم بالتعداد هم المدرسون وهو يرى في المدرس صانع أجيال المستقبل فنحن نثق به لتعليم أبنائنا فالمفترض أن نثق به في مسألة الإحصاء ومنحهم ما يريدون من معلومات يطلبونها حتى تتم الأمور التي يقوم عليها الإحصاء بتحقيق أهدافها. وتحت اسم ''مواطن'' أتت مشاركة تقول: التزام الناس بالتعداد في بلدان العالم دليل الوعي بأهميته ودوره في التخطيط وتكرار التعداد وكثرة تفاصيله دليل على الحرص على توظيف كل المعلومات والأرقام الصحيحة فقط في التخطيط. التعداد شيء جديد عند البعض وكي تضمن تعدادا دقيقا وفي فترة قياسية ويشارك فيه الجميع، أربط قضية الالتزام بالتعداد بمصالح صاحب المنزل كتوقيف أموره ومراجعاته الحكومية في حال عدم تجاوبه مع موظفي التعداد. * "هذه المادة منتقاة من "الاقتصادية الإلكترونية" تم نشرها اليوم في النسخة الورقية"
إنشرها

أضف تعليق