أخبار

الأمير سلمان يرعى حفل افتتاح مشروع تطوير وادي حنيفة

الأمير سلمان يرعى حفل افتتاح مشروع تطوير وادي حنيفة

الأمير سلمان يرعى حفل افتتاح مشروع تطوير وادي حنيفة

الأمير سلمان يرعى حفل افتتاح مشروع تطوير وادي حنيفة

الأمير سلمان يرعى حفل افتتاح مشروع تطوير وادي حنيفة

الأمير سلمان يرعى حفل افتتاح مشروع تطوير وادي حنيفة

الأمير سلمان يرعى حفل افتتاح مشروع تطوير وادي حنيفة

رعى الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مساء أمس حفل افتتاح مشروع تطوير وادي حنيفة إضافة إلى ستة مواقع من عناصر المشروع ضمت متنزهات مفتوحة ومحطة المعالجة الحيوية للمياه. وقد بدئ الحفل بعرض فيلم وثائقي عن مشروع تطوير الوادي . بعد ذلك تجول الأمير سلمان بن عبدالعزيز في عدد من أجزاء المشروع ، واستمع إلى شرح من عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشروعات والتخطيط بالهيئة المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيـخ ، عن عناصر المشروع ومكوناته وما اشتمل عليه من إنشاءات وتجهيزات وتقنيات. وأثناء الجولة أزاح الأمير سلمان الستار عن اللوحات التذكارية للمشروع وعناصره المختلفة. #2# وأوضح المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيـخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة أن مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة يمثل أحد ثمار الرعاية والدعم والمتابعة من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لكل جزء من أجزاء مدينة الرياض وأحد صور عناية الهيئة الدائمة بالموارد البيئية وتطويرها. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "إن الهيئة انطلقت من تبنيها لهذا المشروع من منطلق الأهمية الكبيرة والقيمة الإستراتيجية لوادي حنيفة حيث واكب الازدهار والنمو العمراني والاقتصادي الذي شهدته مدينة الرياض خلال العقود الماضية، نشوء ظواهر سلبية أخذت في التراكم على وادي حنيفة، تمثّل في اختلال مناسيب المياه في الوادي، وتكوّن الحفر في جوانبه، وتوسع الأحياء السكنية في شعابه فضلاً عن تراكم المخلفات والنفايات في أرجائه، وظهور عدد من الأنشطة الصناعية الملوثة لمياهه". #3# وبين آل الشيخ أن الهيئة بادرت إلى تبني جملة من الإجراءات والتنظيمات التي تهدف إلى إيقاف المصادر الرئيسية للتدهور في بيئة وادي حنيفة، توّجت بوضع مخطط شامل لتطوير وادي حنيفة وتنفيذ مشروع التأهيل البيئي للوادي بهدف إعادة الوادي إلى وضعة الطبيعي كمصرف لمياه الأمطار والسيول وجعل بيئته الطبيعية خالية من الملوثات والمعوقات، وتوظيفه ليكون أحد المناطق المفتوحة المتاحة لسكان المدينة. #4# وأشار إلى أن المشروع اشتمل على جملة من الأعمال، من بينها تسوية مجاري المياه، وفق ثلاثة مستويات وهي: مستوى المياه دائمة الجريان عبر قناة مفتوحة للمياه بطول 57 كيلومتراً، ومستوى السيول الموسمية التي تجري في الوادي في مواسم الأمطار, والمستوى الثالث الذي يختص بالفيضانات التي تحدث في الدورات المناخية. كما تبنى مشروع التأهيل البيئي آلية جديدة لمعالجة المياه الجارية في الوادي، تستند إلى نظام معالجة طبيعي غير كيميائي، يلائم بيئة الوادي، حيث سيمكن هذا النظام من الاستفادة من المياه المصروفة إلى الوادي على مدار العام، عن طريق معالجتها وإعادة استخدامها بشكل آمن في الأغراض الزراعية والصناعية والحضرية، وقد تم ضمن هذا النظام إنشاء محطة للمعالجة الحيوية للمياه تبلغ مساحتها أكثر من 100 ألف متر مربع، تمتاز بقدرتها العالية على المعالجة لاحتوائها على عدد كبير من الهدارات والخلايا وأنظمة التهوية الكهربائية للمياه. وأفاد عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أن المشروع تضمن إعادة تنسيق المرافق العامة في محيط الوادي، لتحسين وضعها بما يتلاءم ووضعه الجديد ومتطلباته البيئية الحساسة، عن طريق تحويل جميع خطوط المرافق الهوائية إلى خطوط أرضية وتحديد منطقة ممتدة بطول الوادي، تكون ممراً لخطوط المرافق المحلية المارة عبر بطن الوادي. كما جرى إنشاء طريق للسيارات بطول 43 كيلو متراً ابتداء من سدّ العلب في الدرعية شمالاً إلى طريق المنصورية، وإنشاء 22 جسراً ومعبراً عند تقاطع الطريق مع قنوات المياه. كما تمتد ممرات المشاة بطول 54 كيلو متراً، في أبرز المناطق البيئية المتوفرة على طول الوادي. وقد تم في المشروع غرس آلاف الأشجار الصحراوية في بطن الوادي مثل الطلح والسمر والأثل، كما تم غرس آلاف النخيل والشجيرات المناسبة لبيئة الوادي. وأشار رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة إلى أن المشروع تضمن إنشاء خمس متنزهات مفتوحة ضمت: متنزه سد العلب الذي يحتوي على ممرات للمشاة بطول 5,5 كيلو متر، وجلسات للمتنزهين، إلى جانب رصيف للمشاة بطول 2 كيلومتر. ومتنزه سد وادي حنيفة الذي يبلغ طول ممرات المشاة فيه 5,6 كيلومتر ويحتوي على جلسات للمتنزهين. ومتنزه السد الحجري الذي تبلغ مساحة بحيرته حوالي 10 آلاف متر مربع، وتحيط به ممرات للمشاة بطول 4,5 كيلومتر، وجلسات للمتنزهين. ومتنزه بحيرة المصانع التي تبلغ مساحة بحيرتها 40,000 متر مربع وزودت بممرات للمشاة بطول 4 كيلومترات، وجلسات المتنزهين. ومتنزه بحيرة الجزعة الذي تبلغ ممرات المشاة المقامة فيه 5,5 كيلومتر، وزود بجلسات للمتنزهين، فيما تبلغ مساحة البحيرة 35 ألف متر مربع. وقد زودت جميع المتنزهات بالمرافق العامة الضرورية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار