النصر والهلال .. العبرة بالخواتيم

حفل الأسبوع المنصرم بمباريات عديدة لأنديتنا السعودية في مشاركاتها الخارجية وقدمت بعض هذه الفرق مباريات رائعة كالاتحاد والأهلي وأعادا الأمل لعشاقهما في التأهل إلى الدور الثاني من هذه البطولة بعد بدايات متواضعة قدمها الفريقان في مباراتيهما السابقتين، في حين خسر الشباب في مباراته خارج أرضه أمام العين الإماراتي رغم بداياته القوية في تلك التصفيات، وفي الوقت الذي التمس الجميع العذر للشباب نظرا لظروف الإصابات التي عصفت بنجومه هذا الموسم، إلا أن الجميع استغرب ظهور الهلال بمستوى أقل من المعهود على أرضه وبين جماهيره وخرج بتعادل أشبه بالخسارة وواصلت الفرق الإماراتية إحراج فريق الهلال، وقد عزا البعض ذلك إلى الثقة المفرطة بعد البداية القوية للهلال في مباراتيه السابقتين ولكنني أعزو ذلك إلى غياب اللاعب الهلالي الأول ومحور قوته الهجومية الماكينة السويدية الخارقة ويلهامسون الذي كان السبب في فوز الهلال بدوري زين السعودي وبطولة كأس ولي العهد هذا الموسم بتسجيله عديداً من الأهداف وصناعته جل أهداف نادي الهلال هذا الموسم، أما على المستوى الخليجي ورغم أن النصر كسب مباراة الذهاب أمام فريق الوصل الإماراتي بثلاثة أهداف لواحد, إلا أنه لم يقدم مستواه المعروف وذلك لتكتل الفريق الإماراتي ورغبتهم في تقليل نسبة الأهداف، إلا أن مدربه الفذ أوجد الحلول عن طريق المتألق أحمد عباس الذي حرث الملعب عرضا وطولا ودافع وهاجم وسجل في ظل مساندة جماهير الشمس الغفيرة، ورغم عدم ظهور النصر والهلال بالمستوى المأمول إلا أن العبرة بالخواتيم!. بعودة النصر إلى المنافسات الآسيوية ستعود الإثارة والبريق لدوري المحترفين الآسيوي وسوف يضيف النصر كثيراً إلى تلك البطولة بعد غياب أكثر من عقد من الزمن وربما تكون عودته للعالمية، لم لا ؟ فالنصر يسير بخطى متصاعدة فنيا ويعيش استقرارا إداريا وشرفيا ويقوده باني النصر الحديث الأمير فيصل بن تركي وينتظر متابعو الأصفر البراق تعاقداته الجديدة في الموسم المقبل محليا ودوليا، بعد أن وفى بوعده ونفذ الـ 20 في المائة وحقق أهم أهدافه في هذا الموسم بالوصول إلى مركز متقدم في دوري المحترفين السعودي يضمن له التمثيل الآسيوي الموسم المقبل. قول وفعل * من المعروف أن الثقافة تنعكس على طريقة الكلام والتفكير والحوار والمفردات وهذا ما لا يظهر على كثيرين من ضيوف برامج القنوات الفضائية، عندما تستمع لهم يتحدثون بركاكة وينثرون أفكارهم السطحية والمتعصبة والأدهى من ذلك الإسقاطات الجبانة على بعض الفرق وتزييف الحقائق والتدليس، وعندما تقرأ كتاباتهم تشك في أن ذلك الشخص هو من كتب ذلك المقال المليء بالمفردات القوية والأسلوب المحترف، من أين لك هذا؟. * هبط فريق الرائد «رائد التحدي» أحد اكبر الفرق جماهيريا برغم الجهود الجبارة التي بذلها فهد المطوع العاشق للرائد فخسر من ماله ووقته كثيراً وبنى فريقا يقدم المستويات الجيدة ويخسر النتائج، وما زلت آمل من أمير الشباب والرياضة الأمير سلطان بن فهد رفع عدد الفرق إلى 14 فريقا في الموسم المقبل توطئة للآسيوي برفع عدد الفرق في عام 2012 ربما إلى أكثر من هذا العدد عن طريق عدم هبوط الرائد ونجران أو عمل دورة رباعية مع أصحاب المركزين الثالث والرابع في دوري الدرجة الأولى الذي يشهد آخر مراحله وإذا ما صعد فريق التعاون الفريق القصيمي الآخر ومنافس الرائد التقليدي إلى جانب الفيصلي، فإن ذلك سوف يضمن لجماهير القصيم والمملكة مشاهدة مباريات الديربي المثيرة للفريقين وسوف يتأجج التنافس بين جماهير وإدارتي الفريقين ما ينعكس على الرياضة في هذا الجزء الغالي من بلادنا. وقفه رجلا .. ترزه بالمجالس مباديه ورجل فلوسه بالمجالس ترزه ورجل .. ضعيف ويستفزه معاديه ورجل كلام أعداه ما يستفزه