العالم

يونيسيف: المياه الملوثة تشكل خطرا مميتا لملايين الأطفال

يونيسيف: المياه الملوثة تشكل خطرا مميتا لملايين الأطفال

يونيسيف: المياه الملوثة تشكل خطرا مميتا لملايين الأطفال

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أن المياه الملوثة تشكل خطرا مميتا لملايين الأطفال. ووفقا لبيانات المنظمة يموت سنويا 1.5مليون طفل من أمراض تتسبب فيها المياه الملوثة. وطالب فرع المنظمة في ألمانيا اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمياه بتحسين إمدادات المياه والرعاية الصحية للفقراء. ووفقا لأحدث التقديرات لا يحصل 884 مليون شخص في جميع أنحاء العالم على مياه نظيفة بينما يعاني 2.7 مليار شخص من غياب المنشآت الصحية اللائقة. وذكرت المنظمة أن مخاطر انتشار الأوبئة كبيرة جدا في المناطق التي تعاني من كوارث أو أزمات مثل هايتي في ظل عدم توفر الرعاية الصحية الكافية. تجدر الإشارة إلى أن المنظمة تمد أكثر من 900 ألف شخص في هايتي يوميا بمياه الشرب كما يوجد في معسكرات الإيواء التابعة للمنظمة هناك نحو 2000 مرحاض. #2# من جهة أخرى كشف الصليب الأحمر اليوم الاثنين أن نحو 880 مليون شخص حول العالم لا يحصلون على المياه النظيفة بينما يعاني 2.7 مليار من غياب المنشآت الصحية اللائقة. وأوضح الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في كوالالمبور أن التغير المناخي والامتداد العمراني بصورة سريعة غير مخطط لها والهجرة كلها أمور لها تأثير سلبي متزايد على المجتمعات الفقيرة في العالم. ودعا بيان الاتحاد الدولي الذي جاء نشره بالتزامن مع اليوم العالمي للمياه الذي تحتفل به الأمم المتحدة ويوافق الثاني والعشرين من مارس إلى بذل المزيد الجهد فيما يتعلق باستخدام المياه والمرافق الصحية والحفاظ على الصحة. وقالت جين إدجار منسقة الاتحاد لشئون تعزيز المياه والمرافق الصحية والحفاظ على الصحة لمنطقة جنوب شرق آسيا :"حان وقت العمل". وأضافت أن "الحق في الحصول على المياه النظيفة والمرافق الصحية والتثقيف الصحي أمور لا ينبغي أن تكون مسألة حظ اعتمادا على الكان الذي يولد فيه المرء . إنها حق إنساني يجب أن يحصل عليه الجميع الغني والفقير". وقدر الاتحاد عدد الأشخاص الذين لا يمكنهم الوصول إلى المرافق الصحية اللائقة نحو 2.7 مليار شخص بينهم 980 مليون طفل. وأشار البيان إلى أن أكثر من نصف سكان جزر المحيط الهادئ لا يحصلون على مياه نظيفة ولا مرافق صحية مناسبة. وأضاف أن 50% من أسرة المستشفيات في الدول النامية يشغلها مرضى يعانون من أمراض مرتبطة بتلوث المياه وتدني الرعاية الصحية. وذكر البيان أنه في مناطق بأفريقيا وآسيا "تسير النساء ستة كيلومترات في المتوسط يوميا للحصول على المياه".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم