المملكة وشعبها في عيون القائد

المملكة وشعبها في عيون القائد

إن تشريف خادم الحرمين لمجلس الشورى وسماع كلماته التي تبث روح الطمأنينة في النفوس و التي تحمل معاني وافية وكافية عن سياسة المملكة المتوازنة التي تحفظ أمن البلاد واستقراره و التي تسعى للسلام بين الدول لإدراكها إنعكاس الخلاف في المجتمع الدولي على مملكتنا الحبيبة حفظها الله وإن أكثر ما نعتز به هو إطلاق مبدأ الحوار مع الأخر والذي قارب بين شعوب المعمورة .وذلك بالكلم الطيب مما جعل الغريب يشيد بحكمته وبعد نظرة قبل القريب كما أنني لن أغفل عن اهتمامه بالأم الحنون مملكتنا فقد حضنتنا وحملتنا على حجرها لننعم بخيراتها وأسقتنا من ثديها ماء زلال فقد حرص خادم الحرمين حفظه الله على أن ما يبذله لأجلها لا يعتبر كثيرا فقد جعلها نصب عينيه فأطلق المشاريع العملاقة لبناء الجامعات والمواصلات والاتصالات ومحطات التحلية والإدارات الدينية والخدمية وحرص على صيانة المشاريع القائمة لضمان كفاءتها وخلق فرص العمل واهتم بالأسرة السعودية التي أنفق بسخاء على أمنها وعيشها و تعليمها وصحتها وتلاحمها واستقرارها وقد وقف بقوة لصد الإرهاب بأنواعه وقطع دابر كل من يبث سمومه في المجتمع السعودي لخلخلة إنتماءة . حفظ الله لنا ديننا الخالد وأبانا عبداللة القائد وعضيده سلطان ووطنا الرائد...
إنشرها

أضف تعليق