الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 13 نوفمبر 2025 | 22 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.58
(-0.21%) -0.02
مجموعة تداول السعودية القابضة190.3
(-0.78%) -1.50
الشركة التعاونية للتأمين132
(-0.38%) -0.50
شركة الخدمات التجارية العربية107.1
(2.98%) 3.10
شركة دراية المالية5.64
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب37.74
(1.02%) 0.38
البنك العربي الوطني22.41
(-1.28%) -0.29
شركة موبي الصناعية11.3
(-4.24%) -0.50
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة33.3
(-0.12%) -0.04
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.8
(-2.15%) -0.50
بنك البلاد28.08
(-1.13%) -0.32
شركة أملاك العالمية للتمويل12.65
(-1.09%) -0.14
شركة المنجم للأغذية55
(-1.96%) -1.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.62
(1.28%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.9
(-1.56%) -0.90
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.6
(-0.50%) -0.60
شركة الحمادي القابضة30.42
(-1.30%) -0.40
شركة الوطنية للتأمين14.1
(-1.33%) -0.19
أرامكو السعودية25.86
(-0.39%) -0.10
شركة الأميانت العربية السعودية18.66
(-2.30%) -0.44
البنك الأهلي السعودي38.3
(-1.44%) -0.56
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.66
(-0.57%) -0.18

تحولت مواطنة يمنية في محافظة «إب» بعد زواجها بعامين من أنثى إلى ذكر بعد فحوص متعددة وإجراء عملية جراحية أكدت أن جنسها الحقيقي «ذكر» وليس «أنثى».

وأوضح لـ «الاقتصادية» نبيل سعيد «نبيلة سابقا» أنه قبل عملية التحول وخلال عامين من زواجه باعتباره أنثى كان يشكو ألما شديدا أسفل البطن، وخضع خلال تلك الفترة لأكثر من فحص من قبل عدد من طبيبات النساء والولادة دون جدوى، حيث كان يعاني انعدام الدورة الشهرية، وكان يتناول أدوية وهرمونات للعمل على حدوثها لكن دون فائدة، بينما كان الألم يزداد يوماً بعد آخر.

وأضاف نبيل أنه عرض نفسه حينما كان «أنثى» بموافقة «من كان متزوجا منه» على أحد الأطباء الجراحين في مستشفى الثورة العام في «إب»، وهو الدكتور علي التهامي، الذي طلب عمل فحص لمعرفة المشكلة قبل أي تدخل جراحي.

وقال إن الدكتور التهامي حينما كشف عليه بأجهزة حديثة، لم يظهر أي شيء يدل على وجود جهاز تناسلي أنثوي، ما جعله يقرر بعدها إجراء عملية جراحية بعد أن طلب من أقربائه عدم التفاجُؤ بالحالة الجديدة.

وأضاف إن الأجزاء التناسلية الذكورية كانت مخفية في الداخل وكانت السبب في الألم  الشديد، موضحا أن العملية تمت بنجاح كبير، وتم إخراج الأجزاء الذكورية وربطها بالمجاري البولية.

وقال نبيل إنه يحاول حاليا التعود على الوضع الجديد، رغم صعوبته، وخاصة أنه كان متزوجا لمدة عامين وكان يرتدي النقاب، لافتا أن فكرة زواجه «بفتاة» شيء صعب حاليا حتى يتقبل الوضع الجديد، فهو لا يتقن أي مهنة يتعيش منها، وحالة أسرته صعبة.

المأساة الأخرى هي ما يعانيه حاليا الزوج السابق أحمد طه، الذي كان يحب زوجته وصرف عليها كل ما يملكه لعلاجها، لكنه فوجئ بأن زوجته خرجت من المستشفى ذكرا، وهو يتمنى من أهل الخير مساعدته للزواج بأخرى، حامدا الله على كل حال.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية