الرياضة

من أسقط المرزوقي؟

من أسقط المرزوقي؟

من أسقط المرزوقي؟

من أسقط المرزوقي؟

من أسقط المرزوقي؟

من أسقط المرزوقي؟

من أسقط المرزوقي؟

بعد إعلان مجلس إدارة نادي الاتحاد برئاسة الدكتور خالد المرزوقي أنه سيستقيل في نهاية الموسم الجاري، يبرز سؤال حول من هو المسؤول الذي أخفى أدوات الرئيس؟ هل هي أياد خفية، أم السلطة الرابعة؟ للإجابة عن هذا السؤال، تباينت أراء أعضاء شرف نادي الاتحاد، ففي الوقت الذي أكد ثلة منهم أن القرار جاء بناء على الضغوط التي طالت إدارة النادي الحالية, رأى آخرون أن أيادي خفية سعت إلى إسقاط إدارة الدكتور المرزوقي. #2# «الاقتصادية» استطلعت آراء أعضاء شرف النادي حول قرار الاستقالة المفاجئ رغم عدم انتهاء الولاية المحددة بأربع سنوات. #4# أكد اللواء محمد بن داخل الجهني أن الضغوط التي طالت الإدارة الحالية هي السبب الرئيسي وراء إعلان الاستقالة. وقال» تعرضت الإدارة لسيل من الضغوط والانتقادات دفعتها لاتخاذ قرار الابتعاد, وهذه شجاعة منها. وأضاف: الاستقالة جاءت في وقتها في ظل الظروف والضغوط التي طالت الإدارة. وأوضح الجهني أن إرجاء الاستقالة إلى نهاية الموسم الحالي قرار أكثر من رائع, مؤكدا أن هذا لن يتسبب في إحداث فراغ إداري في الوقت الراهن, ومشددا في الوقت ذاته على أن ذلك يساعد أيضا على أعطاء وقت كاف للمرشح المقبل لتقديم أوراقه. وقال إن: الإدارة الحالية قامت بعمل تنظيمي أكثر من رائع, لم يسبق لأي إدارة سابقة أن قامت بالتنظيم الإداري مثل ما قامت به إدارة المرزوقي. وأضاف: لذا المرشح المقبل لن يواجه أي أتعاب أو صعوبات من ناحية التنظيم الإداري الذي عملته الإدارة الحالية. #5# من جهته, شدد سالم بن محفوظ على أن ناديه تلقى خسارتين مؤلمتين في الموسم الحالي, مؤكدا أن الخسارة الأولى تتمثل في إعلان الإدارة الحالية استقالتها في حين تأتي الخسارة الثانية في إقالة المدرب الأرجنتيني كالديرون. وقال: إدارة المرزوقي لم تأخذ فرصتها الكافية, ورغم قصر فترتها إلا أنها قامت بجهد وعمل أكثر من رائع, وكانت تسلم اللاعبين رواتبهم الشهرية عن طريق البنوك المحلية وهذه سابقة تسجل للإدارة. وأضاف أن مشكلة نادي الاتحاد لم تكن مشكلة إدارية بل كانت فنية فاللاعبون لم يكونوا في أحسن حال لهم. وأشار بن محفوظ إلى أن هناك أيادي خفية كانت السبب الرئيسي وراء الاستقالة, مؤكدا أن هذه الأيادي لا يهمها مصلحة النادي بقدر ما يهمها اسمها الشخصي. وقال: لم أكن أتمنى إطلاقا استقالة المرزوقي وأعضاء مجلس إدارته, إلا أن الأيادي الخفية وحب الذات لها أسهمت في إعلان رحيل الإدارة. وأضاف أن إدارة المرزوقي كانت شجاعة بإعلانها البقاء إلى نهاية الموسم, وعدم رميها الجمل بما حمل, فهذا شيء جميل منها, وبقاؤها إلى نهاية الموسم فيه مصلحة للنادي. #3# من ناحيته, أكد الدكتور مدني رحيمي أن السلطة الرابعة كانت أحد الأسباب التي أدت إلى إعلان استقالة المرزوقي. وقال إن: الإعلام كان جزءا من الضغوطات إلى طالت الإدارة الحالية ودفعتها لإتخاذ هذا القرار. وأضاف: الاستقالة ستهدئ حالة التشنج الذي أصاب النادي أخيرا, وستدفع جميع أعضاء الشرف للالتفاف والوقوف مع ناديهم في الفترة الحالية لحين اختيار الرئيس المقبل. #6# من جهته, أكد غازي كيال على أن النتائج المؤلمة التي حققها فريق كرة القدم في الفترة الأخيرة كانت السبب الرئيسي لهذه الاستقالة. وقال: رغم أن المشكلة لم تكن إدارية بحتة بقدر ما كانت فنية أكثر إلا أن الإدارة أعلنت رحيلها. وأضاف: اللاعبون كانت لديهم تفاصيل معينة عن إبعاد هذه الإدارة وتعيين إدارة أخرى, فالفريق لم يكن في مستواه الفني أيضا واللاعبون لم يكونوا في أفضل مستوياتهم الفنية بل إن (70) في المائة من اللاعبين لم يعودوا قادرين على خدمة الفريق والأجدى تغييرهم, كون بقائهم أصبح مجرد تكملة عدد. وزاد: لذا النتائج السيئة التي حققها الفريق لم تكن بيد الإدارة إطلاقا, بل كانت في أيدي اللاعبين. وأوضح كيال أن ناديه يحتاج إلى تغيير جذري في كل شيء, مؤكدا أن هذا القرار سيدفع الإدارة المقبلة إلى إحداث تغيير في كل شيء. وقال: الإدارة الحالية تصرفه بحكمة حين أرجأت قرار رحيلها إلى حين نهاية الموسم, لذا على المرشحين المقبلين, وضع تصوراتهم وأفكارهم وترتيب أوراقهم للعمل في النادي في الفترة المقبلة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة