توجيه تهمة القتل إلى المدرسة التي فتحت النار في الجامعة الأميركية

توجيه تهمة القتل إلى المدرسة التي فتحت النار في الجامعة الأميركية

وجهت تهمة القتل رسميا أمس إلى المدرسة الأميركية التي فتحت النار أمس الأول في جامعة هنتسفيل في الاباما متسببة بمقتل ثلاثة أشخاص ردا على عدم تثبيتها، بحسب ما أفاد مصدر قضائي. وقال المدعي العام روب بروسارد للصحافة في هنتسفيل ان ايمي بيشوب اندرسون (45 عاما) اتهمت أيضا بجرح ثلاثة أشخاص آخرين. وأوضحت الشرطة أن المدرسة وهي أم لأربعة أطفال استخدمت مسدسا من عيار 9 ملم عثر عليه في مراحيض النساء. وصورت شبكة تلفزيونية محلية بيشوب وهي تصعد في سيارة للشرطة وبدت في حال صدمة وقد أعلنت "لم يحصل شيء، هذا مستحيل. ما زالوا على قيد الحياة". وأعرب رئيس الجامعة ديفيد ويليامز عن ذهوله وقال أن أول ما ورد في باله عند وقوع الحادث انه "لا يمكن أن يكون هذا حصل فعلا. الأمر لا يصدق". وأكد أن السلاح محظور في الحرم الجامعي. وفتحت المدرسة النار خلال اجتماع في قسم علوم الأحياء حين علمت انه لن يتم تثبيتها في الجامعة حيث تعمل منذ العام 2003، على ما نقلت شبكة تلفزيونية محلية عن مسؤول في الشرطة. وقال وليامز انه تم أبلاغ بيشوب قبل بضعة أشهر بأنه لن يتم تثبيتها. وأضاف "ليس خارجا عن المألوف أن يتم توظيف مدرس ست سنوات قبل اتخاذ قرار نهائي" بتثبيته. وهو آخر حادث في سلسلة طويلة من عمليات إطلاق النار في مدارس وجامعات في الولايات المتحدة، حيث يثير موضوع حمل السلاح انقساما في الآراء. وفي 16 ابريل 2007 فتح طالب النار في أحدى جامعات فرجينيا فقتل 32 شخصا قبل أن ينتحر.
إنشرها

أضف تعليق