عقارات

تحويل «الظهيرة» إلى منطقة اجتماعية واقتصادية والكشف عن أبراجها التجارية

تحويل «الظهيرة» إلى منطقة اجتماعية واقتصادية والكشف عن أبراجها التجارية

تحويل «الظهيرة» إلى منطقة اجتماعية واقتصادية والكشف عن أبراجها التجارية

تحويل «الظهيرة» إلى منطقة اجتماعية واقتصادية والكشف عن أبراجها التجارية

تحويل «الظهيرة» إلى منطقة اجتماعية واقتصادية والكشف عن أبراجها التجارية

كشفت مخططات تطوير مشروع الظهيرة الواقعة في قلب مدينة الرياض عن جاهزيتها للتحويل إلى منطقة اجتماعية اقتصادية يقطنها أكثر من سبعة آلاف نسمة في القطاع السكني فقط، وتضم عددا من الفنادق المتميزة والمراكز التعليمية والصحية وأبراج مكتبية وسكنية ومناطق لرجال الأعمال، إضافة إلى الساحات العامة المفتوحة ومناطق الجذب السياحية والمناطق التراثية القديمة والمتاحف المفتوحة للعناصر القديمة للمنطقة مثل سور الرياض القديم وبوابته القديمة، وسيشكل تناغم الماضي والحاضر القلب الحقيقي والصريح لمدينة الرياض الذي ستدب فيه الحياة على مدار الساعة. في مايلي مزيد من التفاصيل: كشفت مخططات تطوير مشروع الظهيرة الواقعة في قلب مدينة الرياض عن جاهزيتها للتحويل إلى منطقة اجتماعية اقتصادية يقطنها أكثر من سبعة آلاف نسمة في القطاع السكني فقط، وتضم عددا من الفنادق المتميزة والمراكز التعليمية والصحية وأبراجا مكتبية وسكنية ومناطق لرجال الأعمال إضافة إلى الساحات العامة المفتوحة ومناطق الجذب السياحية والمناطق التراثية القديمة والمتاحف المفتوحة للعناصر القديمة للمنطقة مثل سور الرياض القديم وبوابته القديمة وسيشكل تناغم الماضي والحاضر القلب الحقيقي والصريح لمدينة الرياض الذي ستدب فيه الحياة على مدار الساعة. وجاء الكشف عن هذه التطورات أثناء استعرض الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض للمخطط العام ودراسات الجدوى الاقتصادية لمشروع تطوير منطقة الظهيرة حيث استمع إلى عرض تفصيلي عن المشروع من الدكتور خالد الدغيثر مدير عام شركة الرياض للتعمير، تضمن المراحل التخطيطية التي يمر بها المشروع وما سيحدثه من نقلة تنموية واقتصادية لوسط الرياض مستعرضاً الإحصائيات التي قام بها الفريق الاستشاري ومدى نجاح جدوى استثمار المشروع. #2# وكان الأمير سلمان أمير الرياض قد استقبال في مكتبه أمس الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير، ومديرها العام، وأعضاء مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير وأعضاء تحالف تطوير منطقة الظهيرة في مقدمتهم سليمان الحميد محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ومحمد الخراشي محافظ المؤسسة العامة للتقاعد ورئيس مركز المشاريع بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس عبد اللطيف آل الشيخ. واستمع أمير الرياض بعد ذلك من محافظ المؤسسة العامة التقاعد إلى شرح عن مركز الملك عبد الله المالي والخطوات التي تتم على المشروع وحث على سرعة إنهاء مركز الملك عبد الله المالي لما يمثله من نقلة نوعية للمشاريع في مدينة الرياض. #3# بعد ذلك استعرض الدكتور خالد الدغيثر أمام أمير الرياض النمو الذي حققته الشركة خلال السنوات العشر الماضية، حيث أنجزت الشركة العديد من المشاريع الخدمية والعقارية، فتم إنجاز مشروع تلال الرياض للتعمير وسوق التعمير للجملة وسوق الرياض للتعمير، وكذلك سوق التعمير لجملة الخضار والفاكهة، ومركز التعمير للنقل العام، ومشاريع الشركة في شمال شرق الرياض في مقدمتها مشروع مزاد التعمير الدولي للسيارات، ومدينة التعمير للخدمات الفنية، ومشروع مدن شروق التعمير السكني والتجاري، حيث توالت قفزات صافي أرباح الشركة من 15 مليون ريال في عام 2001م إلى 93 مليون ريال في عام 2009. كما تم خلال اللقاء عرض الخطوط الجديدة لمشاريع الشركة في قنوات مختلفة شملت توسعة جديدة لسوق التعمير لجملة الخضار والفاكهة، ومشروع محطات الوقود، مشروع استراحات الطرق السريعة، مشروع التبريد والتجميد، دراسات مشروع مزاد التعمير الدولي للسيارات في مكة المكرمة، ودراسات مشروع المدينة السكنية المغلقة في الرياض. #4# وقد أثنى الأمير سلمان خلال اللقاء على ما تؤديه شركة الرياض للتعمير والنجاحات التي حققتها سواء بعدد المشاريع التي أنجزتها أو النمو المتميز في صافي الأرباح خلال السنوات الماضية، كما عبر عن ثقته بأن المشاريع القادمة للشركة ستضيف المزيد من النجاحات على خطوات الشركة، كما تلقى المجلس وأعضاء التحالف توجيهات الأمير سلمان الكريمة لمشروع تطوير الظهيرة التي ستنعكس على مجمل العمل خلال المرحلة القادمة بما يضمن تواصل مسيرة النجاح للمشروع. من المعلوم أن برنامج تطوير منطقة الظهيرة ضمن خطط النهوض بوسط المدينة وربط النسيج العمراني بين منطقة قصر الحكم، ومركز الملك عبد العزيز التاريخي، خطوات ملموسة بعد إقرار الهيئة البدء في تأسيس شركة استثمارية خاصة بتطوير المنطقة. ويتكون التآلف الاستثماري لتطوير منطقة الظهيرة بقيادة شركة الرياض للتعمير، من كل من: المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والمؤسسة العامة للتقاعد، والشركة السعودية لمركز المعيقلية التجاري، والشركة العقارية السعودية، شركة دار الأركان للتطوير العقاري، وعدد من الشركات الأخرى. ويتضمن نشاط الشركة إعادة تطوير المنطقة بالكامل، وتأمين الخدمات الأساسية والبنية التحتية، وإعادة بيع الأراضي للمستثمرين من أفراد ومؤسسات وشركات، وتطوير أجزاء من المنطقة، وستتم عملية التخطيط والتطوير تحت إشراف الهيئة مباشرة. ويهدف برنامج تطوير وسط المدينة، إلى تحويل منطقة الظهيرة إلى مركز تجاري رئيسي ذي مستوى عالٍ يضم المرافق التجارية والمكتبية والسكنية وغيرها من المرافق الخدمية المختلفة، ويؤدي إلى اتصال البيئة العمرانية الحضرية بين المركز الإداري المتمثل في منطقة قصر الحكم والمركز الثقافي المتمثل في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي. ويكون في مجمله محققاً للرؤية العامة لتطوير وسط مدينة الرياض. وتتمتع منطقة الظهيرة بجدوى استثمارية عالية بحكم موقعها المركزي وتوسطها المركز الإداري الرئيسي للمدينة، حيث ستكون هذه المنطقة مكاناً ملائماً لعديد من الأنشطة الحضرية الرئيسة المركزية ومن أهمها: مقار كبريات الشركات والبنوك، وأسواق عالية المستوى، ووحدات سكنية عالية المستوى، وشبكة من الساحات المفتوحة وممرات المشاة التي تربط أجزاء المنطقة ببعضها. وتقع الظهيرة في قلب مدينة الرياض، وتغطي مساحة قدرها 750 ألف متر مربع، وجميع الطرق التي تحيط بها تعد من الطرق الرئيسة التي تزدهر على جوانبها الاستعمالات التجارية، وتقوم عليها بعض أبرز المراكز التجارية في المدينة، وتحتضن في داخلها جانباً كبيراً من النشاط التجاري المزدهر في وسط المدينة، خصوصاً في شارع الظهيرة، وشارع آل سويلم، وشارع العطايف، ويمتاز هذا النشاط التجاري بتخصصه الذي ما زال يحتفظ بقدرات تنافسية على مستوى المدينة، في تجارة الألعاب، والمفروشات، والأدوات المكتبية والقرطاسية، وتجارة الملابس بالجملة. وتتمتع منطقة الظهيرة، بموقعها المركزي والتاريخي وسط مدينة الرياض، وتحدها أهم الطرق الرئيسة في المدينة، فمن الشمال شارع الإمام فيصل بن تركي، ومن الجنوب شارع الإمام تركي بن عبدالله، ومن الشرق شارع الملك فيصل، ومن الغرب طريق الملك فهد، وجميعها من الطرق الرئيسة التي تزدهر على جوانبها الاستعمالات التجارية، وتقوم عليها بعض أبرز المراكز التجارية في المدينة. وتشكل منطقة الظهيرة حالياً نسيجاً عمرانياً تقليدياً مكوناً من عدد كبير من الملكيات والحيازات الفردية الصغيرة التي تعاني حالة تدهور حادة، وتشتهر بأزقتها الضيقة التي تزيد من صعوبة الوصول إلى أجزائها المختلفة، إضافة إلى صغر العقارات والملكيات في المنطقة، وتدني مستوى الخدمات والمرافق العامة فيها، وعدم ملائمة ضوابط التطوير الحالية للظروف المستجدة في المنطقة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من عقارات