أخبار اقتصادية

صعود معظم أسواق الشرق الأوسط بدعم نتائج الشركات

صعود معظم أسواق الشرق الأوسط بدعم نتائج الشركات

صعدت معظم أسواق الشرق الأوسط اليوم مخالفة الاتجاه النزولي للأسواق العالمية إذ عزز إعلان مزيد من الشركات عن أرباح واستقرار أسعار النفط المعنويات بالمنطقة. وحققت دبي أكبر مكاسب خلال أسبوع وواصلت سوق أبوظبي للأوراق المالية الصعود لليوم الرابع وكذلك ارتفعت سوق قطر رغم أن الأسواق الثلاثة في دائرة الخسائر بالنسبة لعام 2010 ويقول محللون أن أحجام التداول ليست كافية لإحداث توجه صعودي مطرد. ومن ناحية أخرى صعدت سوقا البحرين ومصر لكن السوق السعودية تراجعت للمرة الرابعة خلال خمسة أيام وكذلك تراجعت سوقا الكويت وعمان. وهبطت الأسهم العالمية إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر بسبب مخاوف بشأن التضخم الصيني وديون اليونان لكن الأسواق الخليجية لا تبدو في خطر كبير من مزيد من التصحيح بعد أن انخفض أداؤها بشكل ملحوظ عن أداء الأسواق العالمية خلال العام المنصرم ولذا من المتوقع أن تشهد تقلبات في نطاق ضيق في الوقت الحالي. وقال سامر الجاعوني المدير العام لشركة الشرق الأوسط للوساطة المالية في دبي "السوق استوعبت الأسوأ بالنسبة لأسعار الأسهم بصورة شاملة بغض النظر عن القطاع ولذلك نرى رد فعل ايجابيا عندما تنشر النتائج حتى إذا كانت الأرقام سيئة". وارتفع سهم بنك أبوظبي الوطني 1.8 % بعد أن كشف البنك عن انخفاض طفيف في أرباحه الفصلية. وخسر السهم 12.2 % في سبعة أسابيع في ظل قلق المستثمرين من المستوى الذي من المرجح أن تبلغه مخصصات البنك الإماراتي. وزاد سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 0.9% بعد زيادة أرباحها في الربع الأخير بنسبة 40 %. وجاء ذلك دون التوقعات إلا أن فياس جايابانو مدير الاستثمار بشركة الظفرة للوساطة المالية قال أن المستثمرين المحليين يقبلون بصورة متزايدة على سهم اتصالات إذ يرونها كملاذ امن في ظل استمرار التقلبات وتزايد العزوف عن المخاطر. وأضاف جايابانو "عملاؤنا يشترون سهم اتصالات للاحتفاظ به لفترة طويلة". وارتفع سهم الاتحاد العقارية في دبي 3.9 % بعد أن قالت الشركة أنها قد تبيع فندقها الفاخر ريتز كارلتون مما قد يخفف من حدة نقص السيولة بعد أن أعادت شركة التطوير العقاري المتعثرة جدولة ديون قيمتها 2.8 مليار درهم (762.3 مليون دولار). وتراجع المؤشر السعودي قليلا وقد يؤثر ضعف أسعار النفط على المعنويات على المدى البعيد. وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك 1.4 % ليخسر 6.5 % منذ أن سجل أعلى مستوى في 15 شهرا يوم 20 من يناير إذ انخفض الطلب على أسهم البتروكيماويات بسبب تراجع أسعار الخام. وقال عبد الله علاوي مدير الأبحاث لدى الجزيرة كابيتال في جدة "تكون أسعار النفط على الدوام عاملا أساسيا للاقتصاد السعودي لكن من حيث الارتباط الفعلي فان العلاقة بين أسعار النفط ومؤشر البورصة السعودية ليست كبيرة من الناحية الإحصائية. لكن بالنسبة لعام 2010 نعتقد أن هذا الارتباط سيزيد مع اتساع دور أسعار النفط في الميزانية الحكومية وأيضا كمؤشر لسلامة الاقتصاد العالمي". وارتفعت أسعار النفط 0.4 % إلى 73.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:54 بتوقيت جرينتش لتقلص خسائرها إلى 11.3 % في ثلاثة أسابيع متأثرة بمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي والطلب المستقبلي. وصعد المؤشر القطري للمرة الثانية في ثلاثة أيام لكنه انخفض 5 % منذ بداية العام وليس بعيدا عن أدنى مستوى في ستة أشهر. وقال محلل مقيم في الكويت طلب عدم الكشف عن هويته "معظم مديري المحافظ كونوا مراكز بالفعل في قطر لذلك يظل أداء البورصة القطرية ضعيفا". وصعد سهم بنك الكويت الوطني 3.8% بعد أن تضاعفت أرباح البنك في الربع الأخير إلى أربعة أمثالها متجاوزة توقعات المحللين. وكان قد هبط إلى أدنى مستوى في تسعة أسابيع أثناء الجلسة قبل الكشف عن أرباحه في منتصف التعاملات. وفي دبي ارتفع المؤشر 2.2 % إلى 1625 نقطة. وفي أبوظبي صعد المؤشر 1.2 % إلى 2665 نقطة. وزاد المؤشر المصري 0.7 % إلى 6802 نقطة. وفي السعودية تراجع المؤشر 0.2 % إلى 6243 نقطة. وهبط المؤشر العماني المؤشر 0.3 % إلى 6515 نقطة. وخسر المؤشر الكويتي 0.2 % إلى 7015 نقطة. وفي قطر صعد المؤشر 0.8 % إلى 6610 نقاط. وزاد المؤشر البحريني 0.5 % إلى 1485 نقطة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية